انطلاق التمرين الوطني التاسع للأمن السيبراني
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
انطلقت يوم أمس فعالية التمرين الوطني التاسع للأمن السيبراني والذي تنظمه وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة في المركز الوطني للسلامة المعلوماتية عبر الاتصال المرئي وذلك بمشاركة عدد من المؤسسات الحكومية تحت شعار الجاهزية الابتكارية السيبرانية للتصدي للهجمات والمخاطر السيبرانية .
ويهدف التمرين إلى تعزيز الجاهزية والاستعداد للتعامل مع المخاطر والتهديدات الإلكترونية المختلفة بالمؤسسة والطرق المثلى لمعالجة الحوادث الأمنية التي قد تتعرض لها، وكذلك التنسيق والتعاون بين المركز الوطني للسلامة المعلوماتية ومختلف المؤسسات الحكومية ، وزيادة الوعي لدى المؤسسات بالآليات والإجراءات المتبعة للتعامل مع المخاطر والتهديدات الإلكترونية.
ويسعى التمرين إلى تأهيل الكوادر الوطنية في مجال إدارة الحالات الطارئة والتعامل مع المخاطر الأمنية، إضافة إلى التحقق من الإجراءات في إدارة حوادث الأمن السيبراني الطارئة و محاكاة تعاون المؤسسات الحكومية للتعامل مع هذه الحوادث.
يتناول تمرين هذا العام محاكاة لهجمات الكترونية متعددة تشمل مواقع الكترونية ونظام ادارة اسماء النطاقات لمؤسسة، حيث ستقوم الفرق المشاركة باستخدام المهارات والأدوات اللازمة لعمل فحص وتقييم أمني لاكتشاف أية ثغرات أو أخطاء برمجية في الموقع تؤدي إلى خلل أمني يضعف مستوى الحماية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الحسين للسرطان تفتتح فعاليات المخيّم الصيفي السنوي التاسع عشر
صراحة نيوز – افتتحت مؤسسة الحسين للسرطان فعاليات المخيّم الصيفي السنوي التاسع عشر للأطفال الذين يتلقون علاجهم في مركز الحسين للسرطان.
حضر الافتتاح ” الدكتور خالد القاسم نائب الرئيس التنفيذي لبنك القاهرة عمان”، ومدير عام مؤسسة الحسين للسرطان، السيدة نسرين قطامش.
وقد شكرت السيدة قطامش بنك القاهرة عمان على دعمه ورعايته المستمرة للمخيّم الصيفي، مضيفةً أنّ المخيّم يقام ضمن منهجيّة الرعاية الشمولية، التي تركز على الجانبين العلاجي والنفسي لدعم المرضى.
يذكر أنّ المخيم الصيفي هو أحد برامج الدعم النفسي في مركز الحسين للسرطان ويُنظّم سنوياً للأطفال الذين يتلقون العلاج فيه، ضمن العلاج الشمولي (الطبي، النفسي، الاجتماعي) الذي يقدمه المركز لمرضاه، وينتظره أطفال المركز بفارغ الصبر كونه يؤثر على نفسيتهم بشكل إيجابي، حيث يرفع معنوياتهم ويحسّن من تجاوبهم مع العلاج، ويجعل المركز مكاناً مريحاً يحب الأطفال المرضى تمضية الوقت فيه.