الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد يبحث آفاق التعاون المشترك مع معهد «تشاتام هاوس»
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
اجتمع سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات»، في لندن، مع الدكتورة سنام فاكيل مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المعهد الملكي للشؤون الدولية «تشاتام هاوس».
وخلال الاجتماع، استعرض الجانبان سبل التعاون والتنسيق بشأن ترسيخ أسس الحوار والتفاهم، وتفعيل دور الدبلوماسية في تسوية النزاعات، وتكثيف الجهود الدولية في مواجهة التحديات العابرة للحدود، والعمل المشترك من أجل إحلال السلام والاستقرار، ودعم أهداف التنمية المستدامة.
وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، حرص مملكة البحرين على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع المملكة المتحدة الصديقة في مختلف المجالات، ومنها الجانب العلمي والبحثي، ومناقشة أوجه الاستفادة من دور مراكز الفكر والدراسات، بما يسهم في بناء عالم يسوده الأمن والازدهار. من جانبها، أعربت مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معهد «تشاتام هاوس» عن تقديرها لجهود مملكة البحرين في تعزيز الأمن الإقليمي، وإرساء قيم التسامح والتعايش السلمي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد نعينع ينعى نجل الشيخ مصطفى إسماعيل
نعى الدكتور أحمد أحمد نعينع، المهندس عاطف مصطفى إسماعيل، قائلاً:" بالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، أنعى إلى الأمة الإسلامية، وإلى محبّي القرآن الكريم وتلاوته، رحيل الأخ والصديق العزيز، والمهندس عاطف مصطفى إسماعيل، نجل أستاذي وشيخي، فضيلة الشيخ مصطفى إسماعيل تغمده الله بواسع رحمته الذي انتقل إلى رحمة الله مساء الأمس، تاركًا وراءه سيرةً طيبة، ومكانةً محببة في قلوب كل من عرفوه واقتربوا منه".
وأضاف نعينع، أنه لقد كان المهندس عاطف، رحمه الله، رجلًا هادئًا، رصينًا، شديد الوفاء لذكرى والده، حريصًا كل الحرص على حفظ تراثه العظيم، والحديث عنه بكل اعتزاز وتقدير، وكان محبًا لأهل القرآن، قريبًا من القرّاء، حفيًا بهم، يسعد بمجالستهم ويأنس بحديثهم.
عاصرته سنوات طويلة، وكان لي فيه أخٌ كريم، وأُنسٌ صادق، ورفقةٌ عطرة، جمعتنا في أكثر من محفل، وفي كل لقاء كنت أرى فيه النُبل، والوفاء، والتواضع، والإخلاص في حمل اسم والده بحب واعتزاز.
برحيله، فقدتُ أخًا وصديقًا وعزيزًا، وفقدت الساحة القرآنية وجهًا نقيًا من وجوه البر، والولاء لمدرسة التلاوة المصرية الأصيلة.
رغم ما أشعر به من ألم لفقدانه لم أتمكن من حضور جنازته ومشاركة أهله هذا الموقف الأليم، لأنني متواجد حاليًا في المملكة المتحدة في رحلة قرآنية مسبقة الترتيب، ولو كنت في مصر، لكنت أول الحاضرين والوقوف بجانب أسرته الكريمة.
أتقدم بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة، وإلى جميع افراد عائلة الشيخ مصطفى إسماعيل ومحبيه في مصر والعالم الإسلامي، وأدعو الله تعالى أن يتغمد المهندس عاطف بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله و ذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.