البيت الأبيض: وقف إطلاق النار على غزة “حل غير صحيح حاليا”
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
واشنطن – صرح متحدث مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي إن “وقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر لن يكون الحل الصحيح، وأن هذا سيفيد الفصائل الفلسطينية حاليا”، في معرض تعليقه على جهود وقف إطلاق النار.
جاء ذلك في إجابة كيربي على أسئلة الصحفيين في واشنطن، وقال ردا على دعوات وقف إطلاق النار الإنساني في غزة: “لا نعتقد أن وقف إطلاق النار الآن هو الحل الصحيح، نعتقد أن وقف إطلاق النار الآن سيفيد الفصائل الفلسطينية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ترحب “بهدنة إنسانية مؤقتة” لإجلاء المدنيين الذين يريدون الهروب من العنف في غزة، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة بدلا من وقف إطلاق النار.
وردا على “فشل روسيا في إدانة محاولة الهجوم على مواطنين إسرائيليين في المطار بجمهورية داغستان الروسية المتمتعة بالحكم الذاتي”، قال كيربي: “أعتقد أنكم جميعا شاهدتم ما حدث في داغستان الروسية أمس، هذا شيء مروع ومجرد عرض للكراهية والتعصب والترهيب”.
ومنذ 24 يوما يشن الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة على الأحياء السكنية بغزة، قتل فيها أكثر من 8306 بينهم 3457 طفلا والمصابين 21048، بحسب بيانات رسمية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: من يسكن البيت الأبيض "طرطور" بيد المخططات الصهيونية
أكد الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن من يتولى الحكم في الولايات المتحدة، سواء كان دونالد ترامب أو جو بايدن، ليس أكثر من أداة تُستخدم لتنفيذ الأجندات الإمبريالية التي وضعتها دوائر صناعة القرار الأمريكي منذ عقود، مشددًا على أن السياسات الأمريكية تجاه الشرق الأوسط لا تتغير بتغير الأشخاص، بل تبقى ثابتة في أهدافها التخريبية.
وقال سيد أحمد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن من يجلس في البيت الأبيض – حسب تعبيره – ليس سوى "طرطور سياسي" ينفذ ما يُملى عليه من مؤسسات الضغط الكبرى، وعلى رأسها اللوبي الصهيوني ومجمّع الصناعات العسكرية، مشيرًا إلى أن هذه المؤسسات تسعى بشكل دائم لإشعال الفوضى في المنطقة العربية لتحقيق مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية.
وأضاف أن ترامب، الذي يهاجم بايدن ويتهمه بأنه أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا، نسي أنه كان أحد أبرز من ساهموا في تفجير الشرق الأوسط خلال ولايته، عبر دعمه العلني لجماعات متطرفة، وتوظيفه لقادة إرهابيين كأدوات لخدمة المشروع الأمريكي في سوريا، مثل محمد الجولاني، الذي وصفه ترامب في وقت سابق بالإرهابي، ثم عاد ليُظهر إشارات دعم ضمنية له، بعد أن نفذ أجندات أمريكية وصهيونية على الأرض.
وشدد د. سيد أحمد على أن هذا التناقض الفج في المواقف يعكس مدى هشاشة الخطاب السياسي الأمريكي، وأن الشعوب العربية لم تعد تُخدع بتبديل الوجوه داخل الإدارة الأمريكية، لأن السياسات ثابتة، والهدف النهائي واحد: تفكيك المنطقة وإعادة رسم خرائطها بما يخدم المصالح الصهيونية والغربية.