ولي عهد الكويت يطالب بوقف العدوان على غزة وفتح المعابر
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
طالب ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.
وقال في كلمة اليوم الثلاثاء -خلال افتتاح الدور العادي من الفصل التشريعي لمجلس الأمة– إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تجاوزت القوانين الدولية.
وأعرب ولي العهد الكويتي عن استنكاره للانتهاكات الإسرائيلية في غزة، وأكد موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وقال الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إن "دولة الكويت قيادة وشعبا ومجلس أمة وحكومة، تتابع باهتمام بالغ ما يجري في الأراضي الفلسطينية، لا سيما قطاع غزة، من أحداث دامية".
وأعرب ولي العهد الكويتي عن استنكار بلاده "للعدوان الإسرائيلي الغاشم وما يقوم به الاحتلال من قصف وحصار وانتهاكات وحشية ودمار، ومحاولات التهجير القسري التي تجاوزت القيم والأعراف الإنسانية والقوانين والمواثيق الدولية".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي القصف المكثف على قطاع غزة لليوم الـ25، مما أدى إلى 8525 بينهم 3542 طفلا و2187 امرأة، بالإضافة إلى نحو 22 ألف مصاب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة.. عشرات الشهداء ومجازر في المناطق الآمنة
أفاد يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية"، بأن عدد الشهداء ارتفع إلى 43 شخصًا منذ فجر اليوم، غالبيتهم في المنطقة الوسطى، لا سيما في مخيم النصيرات، الذي شهد قصفًا عنيفًا طال منازل مأهولة بالسكان.
تمكنت طواقم الإنقاذ من انتشال جثامين 30 شهيدًا، فيما لا تزال عمليات البحث مستمرة وسط أنباء عن وجود مفقودين تحت الأنقاض.
استهداف مباشر للمدنيين في أماكن توزيع المساعداتفي تطور خطير، استُشهد عدد من المدنيين في مراكز توزيع المساعدات شمال البريج، حيث فتحت قوات الاحتلال النار على المواطنين أثناء تجمعهم للحصول على المعونات الغذائية، مما أدى إلى سقوط ضحايا في مشهد يعكس حجم المأساة الإنسانية المتفاقمة.
قصف لمناطق "آمنة" يسفر عن مجازر عائليةتواصل القصف الإسرائيلي ليطال مناطق غرب خان يونس، بما في ذلك منطقة المواصي التي تصنفها إسرائيل كمناطق "آمنة".
وقد أدى استهداف أحد المنازل إلى استشهاد أب وأطفاله الأربعة. كما استهدفت الغارات شقة سكنية في منطقة حيدر عبد الشافي بمدينة غزة، ما تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى.