وزيرة المالية: أصوات ارتفعت للدفاع عن حقوق الأساتذة المضربين ولكن لم نسمع أصواتا تدافع عن حقوق التلاميذ
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قالت نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، مساء اليوم الثلاثاء أمام لجنة المالية بمجلس النواب، إن العديد من الأصوات ارتفعت مؤخرا للدفاع عن الأساتذة الذين يخوضون إضرابات، لكن لم ترتفع أصوات مماثلة للدفاع عن حقوق التلاميذ.
وأشارت فتاح خلال ردها على المناقشة العامة للقانون المالي 2023، إلى أن المغرب يصرف 6.
وقارنت الوزيرة ذلك مع تركيا التي تصرف فقط 3.4 في المائة من الناتج الداخلي الخام، ومع ذلك فإن مستوى التلاميذ في المغرب في التصنيف الدولي “بيزا”، ضعيف مقارنة مع تلاميذ تركيا، حيث حصل تلاميذ المغرب الذين يصل عمرهم 15 سنة على 368 نقطة، مقارنة مع 454 نقطة للتلاميذ في تركيا، وقالت إن 30 نقطة تساوي سنة من الدراسة.
ودعت الوزيرة إلى أن تكون المؤسسة التعليمية المغربية قوية، مع الحفاظ على حقوق التلميذ. وقالت “حين تضيع ساعات في الإضراب فإنه يمكن تعويضها، ولكن لا يجب أن نضيع جودة التعليم”.
كلمات دلالية إضراب التعليم نادية فتاح وزيرة المالية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إضراب التعليم نادية فتاح وزيرة المالية
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن بناء القبة الذهبية للدفاع الصاروخي
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى "القبة الذهبية"، بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مستوحاة من نظام القبة الحديدية في إسرائيل. وأكد أنها ستوضع في الخدمة في نهاية ولايته الثانية الحالية.
وفي حديثه للصحفيين بالبيت الأبيض مساء الثلاثاء، قال ترامب: "خلال الحملة الانتخابية، وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا"، وأضاف "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة".
وأشار إلى أن الكلفة الإجمالية للمشروع ستبلغ زهاء 175 مليار دولار عند إنجازه خلال 3 سنوات.
وأوضح الرئيس الأميركي أن "كل شيء" في درع الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية" التي يخطط لها سيُصنع في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الجنرال مايكل غويتلاين، نائب رئيس سلاح الفضاء، سيقود المشروع.
وكان ترامب وقّع، نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، مرسوما لبناء "قبة حديدية أميركية"، تكون وفق البيت الأبيض درعا دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة.
وسبق أن وجهت روسيا والصين انتقادات لذاك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعا "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الإستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة.
إعلانيشار إلى أن تسمية "القبة الحديدية" تم إطلاقها على واحدة من المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي أنشئت لحماية إسرائيل من هجمات صاروخية أو بمسيّرات.
وفي بادئ الأمر، طوّرت إسرائيل بمفردها "القبة الحديدية" بعد حرب عام 2006 مع حزب الله اللبناني، لتنضم إليها لاحقا الولايات المتحدة التي قدّمت خبراتها في المجال الدفاعي ودعما ماليا بمليارات الدولارات.
وكان ترامب أشار بالفعل إلى هذا المشروع خلال حملته الانتخابية، لكن خبراء كثرا يؤكدون أن هذه الأنظمة مصمّمة في الأصل للتصدي لهجمات تشنّ من مسافات قصيرة أو متوسطة، وليست لاعتراض صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب الولايات المتحدة.