خبير علاقات دولية: إسرائيل تتبع قانون هانيبال.. ونتنياهو سيحاكم فور انتهاء العمليات العسكرية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن سمير خبير العلاقات الدولية أن اسرائيل تتبع قانون هانيبال منذ فترة طويلة، وأنهم يعتبرون القتيل أفضل من الأسير وهذا يؤكد أنها دولة غير إنسانية.
وأضاف سمير في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة etc أن إسرائيل دولة دموية لا إنسانية، لا تعير اهتمام لرعايا دولتها فكيف بمواطني الدول الأخرى.
وأوضح أن ما حدث اليوم في مخيم جباليا هو امتداد وفصل من فصول الدموية لهذا الكيان والتي بدأت بعصابات ومليشيات في الثلاثينات والأربعينات.
وأشار الي أن الصورة النمطية لإسرائيل اختلفت تماما في الرأي العام العالمي فإسرائيل كانت تسوق نفسها أنها الدولة الديمقراطية الوحيدة والدولة المتقدمة الوحيدة في الشرق الأوسط والدولة الأكثر أمان، لافتا إلي أن هذه الصورة اختلفت تماما، وانخفضت مؤشرا البورصة، وهبطت قيمة العملة، والاستثمار تم سحبها والإسرائيليين يهربون ولا يجدون من يستقبلهم وبالنسبة للأمن فسقطت الرواية الإسرائيلية مع هجوم جماعة صغيرة.
وأضاف أن نتنياهو انتهى سياسيا وسيحاكم بعد اليوم الأول من انتهاء العمليات العسكرية وسيوصف بأنه أسوأ حاكم في تاريخ إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسرئيل نيتنياهو العمليات العسكرية أيمن سمير توك شو غزة
إقرأ أيضاً:
“الخارجية السودانية” تكشف محاولات دولة الإمارات لعرقلة صدور إدانات دولية ضد الدعم السريع
متابعات ـ تاق برس
استنكرت وزارة الخارجية السودانية ما وصفتها بـ (المساعي العدائية المحمومة)، لنظام أبوظبي في الدفاع عن قوات الدعم السريع في المحافل الدولية، ووقوفها ضد السودان ودولته الوطنية ومقدراته الاقتصادية والثقافية والتاريخية، عبر مساندة هذه القوات.
وقالت الوزارة فى بيان لها اليوم أنها رصدت في هذا الصدد التحركات البائسة لوفد نظام أبوظبي في اجتماعات حركة عدم الإنحياز الأخيرة على مستوى الخبراء، بنيويورك الأسبوع الماضي، من أجل استبعاد النص الخاص بالتضامن مع السودان في مسودة البيان، وعدم وصف قوات الدعم السريع بأنها كيان متمرد على الشرعية الوطنية.
ولفتت الخارجية، أنها أيضا رصدت محاولة الوفد المذكور إدخال فقرة تشير إلى مفردة “الحكومة الموازية” التي تسعى بلاده إلى إقامتها في تحد فاضح للشرعية الدولية، ممثلة في مجلس الأمن بالأمم المتحدة، والإتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية، التي أجمعت على رفض وإدانة إعلان ذلك الكيان الزائف الذي ولد ميتا، ولفظه الشعب السوداني منذ أول يوم.
واعتبر بيان الخارجية السودانية هذه التحركات المفضوحة علاقة عضوية بين نظام أبوظبي وقوات الدعم السريع وتبرزه كنظام مارق على الأعراف والقوانين الدولية، وتقاليد وأخلاقيات الدبلوماسية الجماعية، وتقدم دليلا إضافيا على إصرار ذلك النظام على تدخلاته الشريرة في الشؤون الداخلية للسودان.
واضافت :” تعضد هذه المساعي ما كشفته الصحافة الدولية حول احتضان نظام أبوظبي لقيادة الدعم السريع وإشرافها بشكل كامل على كل أنشطتها، كالتحقيق الاستقصائي لصحيفة نيويورك تايمز الأخير في هذا الخصوص”.
وتابعت :” لقد بات الدور التخريبي لنظام أبوظبي في اللقاءات متعددة الأطراف، فيما يلي السودان، ماثلا للعيان. إذ تكررت مثل تلك المساعي في اجتماعات عديدة مثل اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول في يونيو الماضي، واجتماعات مجلس جامعة الدول العربية”.
وأشارت الخارجية في بيانها إلى أن الهدف الرئيس لمشاركة نظام أبوظبي في هذه اللقاءات يظل هو منع صدور إدانات ضد هذه القوات والهروب من مسؤوليته المباشرة عما ترتكبه من جرائم إبادة جماعية وارهاب وانتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان، والدعوة لانتهاك سيادة السودان.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي بدوله ومنظماته كافة لعدم السماح لنظام أبوظبي باستخدام المحافل الدولية لتشجيع الإفلات من العقاب وحماية الإرهاب، والإبادة الجماعية اللذين تجسدهما قوات الدعم السريع وراعيتها الإقليمية.
وذكرت بأن قوات الدعم السريع، وبرعاية ودعم كامل من نظام أبوظبي لا تزال تصر على استمرار عدوانها على الشعب السوداني، ودولته الوطنية وكل مقومات حياته، وأنها تمثل تهديدا للأمن والسلم الإقليميين.
الخارجية السودانيةالدعم السريعدولة الإمارات