الأردن ينصح مواطنيه بعدم السفر إلى لبنان إلا لـالضرورة القصوى.. فما السبب؟
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – نصح الأردن مواطنيه بعدم السفر إلى لبنان إلا للضرورة القصوى، نظرا للاستعدادات وخطط الطوارئ التي أعلنت عنها السلطات اللبنانية، وفقا لبيان صادر عن الخارجية الأردنية الأربعاء.
وجاء في البيان: "حرصا من وزارة الخارجية وشؤون المغتربين على سلامة المواطنين الأردنيين في الخارج، ونظرا للظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة بشكل عام، تنصح الوزارة المواطنين الأردنيين بتجنب السفر إلى الجمهورية اللبنانية الشقيقة، خلال هذه الفترة، إلا للضرورة القصوى".
ونقل البيان تصريحات للناطق باسم الوزارة، سفيان القضاة، قال فيها إن "هذه الدعوة تأتي استنادا إلى الاستعدادات وخطط الطوارئ التي أعلنت عنها الجهات الرسمية في لبنان"؟
وأكد القضاة "حرص الوزارة على سلامة الجميع، وعلى قيام المواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في لبنان بالتسجيل فورا على الموقع الإلكتروني للسفارة الأردنية في بيروت"، والاتصال على أرقام تضمنها البيان.
يذكر أن حالة الترقب تزداد في لبنان قبل يومين من خطاب مرتقب للأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في ظل مخاوف من دخول حزب الله بشكل كامل على خط المواجهة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
إسرائيلالأرجنتينلبنانحزب اللهنشر الأربعاء، 01 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي
صراحة نيوز- كتب ليث العساف
قرأت البيان المرتبك للنائب الرياطي ولي هذه الملاحظات التالية حوله:
– يقول الرياطي إن المقر مغلق منذ عدة شهور!، ومن ثم يصف المقر في تناقض واضح بأنه جزء من الهيكل التنظيمي المحلي لحزب جبهة العمل الإسلامي ويستخدم ضمن الأطر القانونية والرسمية وكافة الأنشطة معلنة ومرخصة. وهنا نتساءل: إذن ما سبب إغلاقه منذ شهور يا سعادة النائب.
– يقول إن المواد التي بداخل مقر الحزب – كما يصفه- كانت معدة للإتلاف نظرا لإغلاق المقر لعدة أشهر. فإذا كان العمل نظامي والأوراق تابعة للحزب لماذا يريد النائب اتلافها، أما أنه سيتلفها أسوة بعملية الاتلاف التي نفذتها عناصر تابعة للجماعة يوم الإعلان عن المخطط الذي كان يستهدف الأمن الوطني.
– ما دام المقر جزءا من الهيكل التنظيمي للحزب لماذا لم يعلن الحزب عنه من قبل؟ ولماذا لم يقدمه ضمن كشوفات الحزب الرسمية للهيئة المستقلة للانتخاب؟ ولماذا لا ترفع يافطة على المقر إذا كان فعلا يعمل ضمن الأطر القانونية؟ هذه كلها مخالفات وفق القانون.
– إن الحديث عن أن عقد الإيجار قانوني هو استخفاف بعقول الناس، فالمسألة ليست في قانونية عقد الإيجار بل في قانونية مدى اعتباره مقراً للحزب، فالعقد بين طرفين يمنح الصفة القانونية بين المؤجر والمستأجر ولكنه لا يمنح الصفة القانونية للشقة واعتبارها مقرا تابعا للحزب. وإنما تسجيلها عند الهيئة هو ما يمنحه تلك الصفة القانونية.
– أظهرت صور أن النائب كان بيده كيساً أسود يخفي بداخله وثائق وأوراق تم إتلافها بماكينة داخل الموقع الذي مكث به ساعتين.
– الشقة المستخدمة أقرب لتسوية لها باب منفصل عن العمارة بين حي سكني بهدف إخفائها عن الأعين والرقابة.
– أخيراً، يتحدث النائب عن مرافقين وحاشية ترافقه، وهو أمر ينبئ عن فكر يحمله النائب على ما يبدو يتعلق ب”الفتوة”. لا يمكن لأحد أن ينسى تجميد عضويته في البرلمان بسبب اللكمات الشهيرة تحت القبة.
– الموضوع بيد القضاء، والوثائق والبينات واعترافات الأشخاص المرتبطين بالقضية ستكشف لنا عن المزيد.
نقلا عن صحيفة الدستور