إسرائيل تهدم 17 منزلا يزيد عمرها عن 200 عام في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلية، الأربعاء، 17 منزلا تاريخيا جنوبي الضفة الغربية.
وقال حسن بريجية، مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في مدينة بيت لحم، إن جيش الاحتلال والمستوطنين هدموا 17 بيتا في قرية شوشحلة، قرب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
وأضاف أن المنازل مشيدة من الحجر القديم، ويعود عمرها إلى ما يزيد عن 200 عام.
وأشار إلى أن مستوطنين برفقة قوات إسرائيلية هدموا المنازل، مستغلين الانشغال في الحرب الدائرة على قطاع غزة.
وشوشحلة قرية صغيرة تقع بالقرب من تجمع غوش عتصيون الاستيطاني، بين القدس وبيت لحم والخليل، ويسكنها بضعة عائلات، غالبيتهم تم تهجيرهم خلال السنوات الماضية، بفعل اعتداءات المستوطنين.
وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية تتزامن مع شن الجيش الإسرائيلي حربا على قطاع غزة لليوم 26 على التوالي.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تداهم المحال التجارية وتشن اقتحامات لعدد من مدن الضفة الغربية
قالت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت صباح اليوم من عدة مدن فلسطينية في الضفة الغربية، بعد سلسلة اقتحامات واعتداءات طالت مناطق متفرقة، أبرزها نابلس، جنين، رام الله، بيت لحم، الخليل وطوباس، وخلال هذه العمليات، أصيب تسعة فلسطينيين بالرصاص الحي في مدينة نابلس، بينهم إصابة حرجة أعلنت لاحقاً شهيدة، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه في البلدة القديمة من المدينة.
وأوضحت السلامين خلال رسالة على الهواء مع دينا زهرة، أن الصحفيين في محيط الاقتحامات لم يسلموا من الانتهاكات، حيث أصيب عدد منهم بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع أثناء تغطيتهم لاقتحام محال الصرافة في نابلس، حيث صادرت القوات الإسرائيلية مبالغ مالية طائلة تقدر بآلاف الشواكل من خزائن المحلات، وسط حالة من الفوضى والهلع في صفوف المواطنين والتجار.
وتابعت أنه في جنين وطوباس، تم اعتقال أصحاب محلات صرافة وعدد من العاملين فيها، كما شهدت مدينة الخليل حادثة مثيرة، إذ تم توثيق اعتقال فتاة تعمل في أحد المحال، بعدما اقتادتها آلية عسكرية إلى جهة مجهولة، وحتى اللحظة، لم تصدر سلطات الاحتلال بياناً يوضح أسباب استهداف محلات الصرافة واعتقال العاملين فيها، فيما اكتفى جيش الاحتلال بالادعاء بأن هذه العمليات تأتي في إطار "محاربة الإرهاب"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
وأشارت إلى تعرض بلدتي المغير وقريوت شرق رام الله لهجمات شرسة من قبل مستوطنين، أسفرت عن إصابة الصحفي عصام الريماوي بجروح جراء الضرب بالحجارة، إضافة إلى إحراق عدد كبير من المركبات في قريوت.