نفذ الجيش الكويتي اليوم الاربعاء ممثلا بالقوات البرية والجوية وبمشاركة لواء (المغاوير/25) فعاليات تمرين (أفق الصحراء) بحضور رئيس الأركان العامة للجيش بالتفويض اللواء الركن مهندس دكتور غازي الشمري وعدد من كبار قادة الجيش.

وقالت وزارة الدفاع في بيان صحفي إن التمرين يأتي ترجمة لتوجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح التي أكد عليها خلال اجتماعه بأعضاء مجلس الدفاع العسكري الاثنين الماضي.

وأوضحت أن تلك التوجيهات دعت إلى تعزيز ورفع درجة الجاهزية والاستعداد ومستوى الكفاءة لعموم وحدات الجيش الكويتي في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها الأوضاع الإقليمية.

وذكرت أن التمرين شهد تطبيقا عمليا بالذخيرة الحية وشاركت به كتبية الاستطلاع/4 من القوة البرية وطائرات ال F/18 وطائرات الأباتشي للاسناد والجهد الجوي وسرية الاقتحام من لواء المغاوير/25.

وبينت أن هذا التمرين يحاكي سيناريوهات بيئة العمليات المعقدة وغير المتماثلة مضيفة أنه يهدف كذلك إلى رفع مستوى التنسيق والتعاون بين مختلف القطاعات العسكرية.

جانب من تمرين (أفق الصحراء) جانب من تمرين (أفق الصحراء) المصدر كونا الوسومالجيش الكويتي تمرين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الجيش الكويتي تمرين الجیش الکویتی

إقرأ أيضاً:

المرعاش: مؤشرات على قبول أميركي لرفع حظر التسليح عن الجيش الوطني الليبي

المرعاش: رفع حظر التسليح عن الجيش الوطني كان محورًا أساسيًا في اجتماعات حفتر مع القادة الأميركيين

ليبيا – قال المحلل السياسي كامل المرعاش إن مسألة رفع حظر التسليح عن الجيش الوطني الليبي كانت حاضرة بقوة في مختلف الاجتماعات التي عقدها القائد العام المشير خليفة حفتر، حيث قدم خلالها كل المبررات والحجج لتمكين الجيش من مواجهة التنظيمات الإرهابية العابرة للحدود والحد من الهجرة غير النظامية في بلد واسع المساحة ويمتد حدوده لأكثر من خمسة آلاف كيلومتر، خصوصًا مع دول أفريقيا جنوب الصحراء.

موافقة عسكرية أميركية في انتظار قرار الإدارة
وأوضح المرعاش في تصريح لموقع إرم نيوز أن هذا الملف كان حاضرًا أيضًا في الاجتماع الأخير مع قائد أفريكوم، مشيرًا إلى أن القادة العسكريين الأميركيين باتوا مقتنعين بطلب رفع الحظر ويثقون في قدرة الجيش الوطني على محاربة الإرهاب وتأمين الحدود. وأضاف أن الموافقة الرسمية قد تكون قيد الانتظار من الإدارة الأميركية.

توحيد المؤسسة العسكرية شرط أميركي أساسي
وأكد المرعاش وجود خطوات متقدمة في هذا الاتجاه مع الولايات المتحدة، التي تسعى أولًا إلى توحيد المؤسسة العسكرية تحت قيادة نظامية واحترافية، وهو ما ينطبق بحسب قوله على الجيش الوطني الليبي، ولا يتوفر لدى المجموعات المسلحة في شمال غرب البلاد.

مبررات رفع الحظر: جغرافيا شاسعة وتقنيات متطورة
وأشار المرعاش إلى أن تكرار طلب رفع الحظر يستند إلى مبررات عدة، أبرزها أن ليبيا دولة مترامية الأطراف وتحتاج إلى قدرات وتقنيات متطورة لمراقبة حدودها بفعالية، إضافة إلى تحديث منظومات الجيش الوطني عبر إدخال الطيران المسيّر والرادارات والمعدات العسكرية الحديثة التي أثبتت فاعليتها في حروب الجيل السابع.

مقالات مشابهة

  • “صدمة غزة” تلاحق الجنود.. انتحار جندي إسرائيلي جديد وتحذيرات من أزمة نفسية و”انهيارت” داخل الجيش
  • البنك الأردني الكويتي يحصد لقب “بنك العام في الأردن” لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية
  • الدفاع المدني يحذر سكان منطقة “حمل” بصنعاء من مخاطر الصخور الجبلية
  • جهاز حدائق أكتوبر يواصل الحملات المكثفة لرفع الإشغالات والباعة الجائلين على مستوى المدينة
  • التلفزيون العبري: الجيش الإسرائيلي يقع في فخ “الواتساب” ويكشف أسراره بيده
  • جامعة زايد العسكرية تصدر أول صحيفة عسكرية على مستوى وزارات الدفاع في المنطقة
  • المرعاش: مؤشرات على قبول أميركي لرفع حظر التسليح عن الجيش الوطني الليبي
  • الدفاع المدني ينفذ 294 مهمة خلال أسبوع
  • “شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر.. فعلت أشياء لا تغتفر”: ضابط إسرائيلي في لواء غفعاتي ينتحر
  • فضيحة في حضرموت.. عناصر الانتقالي تبيع أسلحة “العسكرية الأولى” في شوارع المكلا