الجيش الكويتي ينفذ تمرين “أفق الصحراء” لرفع مستوى التنسيق والتعاون بين القطاعات العسكرية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نفذ الجيش الكويتي اليوم الاربعاء ممثلا بالقوات البرية والجوية وبمشاركة لواء (المغاوير/25) فعاليات تمرين (أفق الصحراء) بحضور رئيس الأركان العامة للجيش بالتفويض اللواء الركن مهندس دكتور غازي الشمري وعدد من كبار قادة الجيش.
وقالت وزارة الدفاع في بيان صحفي إن التمرين يأتي ترجمة لتوجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح التي أكد عليها خلال اجتماعه بأعضاء مجلس الدفاع العسكري الاثنين الماضي.
وأوضحت أن تلك التوجيهات دعت إلى تعزيز ورفع درجة الجاهزية والاستعداد ومستوى الكفاءة لعموم وحدات الجيش الكويتي في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها الأوضاع الإقليمية.
وذكرت أن التمرين شهد تطبيقا عمليا بالذخيرة الحية وشاركت به كتبية الاستطلاع/4 من القوة البرية وطائرات ال F/18 وطائرات الأباتشي للاسناد والجهد الجوي وسرية الاقتحام من لواء المغاوير/25.
وبينت أن هذا التمرين يحاكي سيناريوهات بيئة العمليات المعقدة وغير المتماثلة مضيفة أنه يهدف كذلك إلى رفع مستوى التنسيق والتعاون بين مختلف القطاعات العسكرية.
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الجيش الكويتي تمرين الجیش الکویتی
إقرأ أيضاً:
تركيا تكشف عن “الغضب”.. أقوى قنبلة في تاريخ الناتو
تركيا ـ كشفت وزارة الدفاع الوطني التركية، لأول مرة، عن القنبلة الجوية المتشظية غضب “GAZAP” خلال مشاركتها في معرض الصناعات الدفاعية الدولي IDEF 2025، وذلك في إطار مساعي أنقرة لتعزيز حضورها في سوق الصناعات الدفاعية العالمية.
إشادة إعلامية واعتراف دولي
وصفت وسائل إعلام أمريكية، من بينها موقع “ميامي هيرالد”، القنبلة الحرارية “الغضب” بأنها “أقوى قنبلة طورتها وأطلقتها دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) على الإطلاق”، مشيرة إلى أن لها آثارًا “مدمرة للغاية” تفوق القنابل غير النووية من الحجم نفسه.
تكنولوجيا حرارية بقدرات عالية التدمير
تُصنّف “GAZAP” ضمن فئة الأسلحة الحرارية، المعروفة أيضًا بالقنابل الفراغية أو ذخائر الوقود والهواء. وتعتمد هذه القنابل على خلط الأوكسجين الجوي بالوقود لإحداث انفجار حراري هائل، يتبعه انفجار ثانٍ يزيد من شدة الدمار.
اقرأ أيضا
الخطوط الجوية التركية تُعلن بدء رحلاتها إلى حلب.. إليك…
الإثنين 28 يوليو 2025اجتياز الاختبارات واستعداد للمهام
ويبلغ وزن القنبلة نحو 907 كيلوغرامات (2000 رطل). ونقلت وكالة الأناضول عن مسؤول في وزارة الدفاع – لم يُكشف عن اسمه – أن القنبلة اجتازت بنجاح اختبارات الاعتماد، وأصبحت “جاهزة للاستخدام” العملياتي.