الجيش الكويتي ينفذ تمرين “أفق الصحراء” لرفع مستوى التنسيق والتعاون بين القطاعات العسكرية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نفذ الجيش الكويتي اليوم الاربعاء ممثلا بالقوات البرية والجوية وبمشاركة لواء (المغاوير/25) فعاليات تمرين (أفق الصحراء) بحضور رئيس الأركان العامة للجيش بالتفويض اللواء الركن مهندس دكتور غازي الشمري وعدد من كبار قادة الجيش.
وقالت وزارة الدفاع في بيان صحفي إن التمرين يأتي ترجمة لتوجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح التي أكد عليها خلال اجتماعه بأعضاء مجلس الدفاع العسكري الاثنين الماضي.
وأوضحت أن تلك التوجيهات دعت إلى تعزيز ورفع درجة الجاهزية والاستعداد ومستوى الكفاءة لعموم وحدات الجيش الكويتي في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها الأوضاع الإقليمية.
وذكرت أن التمرين شهد تطبيقا عمليا بالذخيرة الحية وشاركت به كتبية الاستطلاع/4 من القوة البرية وطائرات ال F/18 وطائرات الأباتشي للاسناد والجهد الجوي وسرية الاقتحام من لواء المغاوير/25.
وبينت أن هذا التمرين يحاكي سيناريوهات بيئة العمليات المعقدة وغير المتماثلة مضيفة أنه يهدف كذلك إلى رفع مستوى التنسيق والتعاون بين مختلف القطاعات العسكرية.
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الجيش الكويتي تمرين الجیش الکویتی
إقرأ أيضاً:
أكثر من ألفي خريج من دورات “طوفان الأقصى” في مستبأ بحجة يعلنون الجاهزية العسكرية
يمانيون |
شهدت مديرية مستبأ بمحافظة حجة، عرضاً شعبياً مهيباً نظّمته شعبة التعبئة العامة، شارك فيه أكثر من 2000 خريج من دورات “طوفان الأقصى”، في رسالة واضحة أن المعركة مع العدو الصهيوني لم تعد مجرد تضامن، بل باتت جزءاً من الاستعداد العملي والميداني لخوض “الفتح الموعود” إلى جانب المجاهدين في غزة.
العرض – الذي تقدمه وكيل المحافظة الدكتور طه الحمزي، إلى جانب قيادات محلية وتعبوية – عكس التحول الاستراتيجي في الوعي الشعبي تجاه القضية الفلسطينية، حيث لم يعد النظر إليها كقضية خارجية بل معركة تخص كل الأحرار، كما يعكس تطورًا في مستوى التعبئة العسكرية والاستعداد الشعبي لخوض معارك تتجاوز الدفاع إلى الهجوم ضمن محور المقاومة.
وخلال الفعالية، أعلن الخريجون استعدادهم الكامل للالتحام بالقوات المسلحة اليمنية في معركة التحرير الشاملة، مجددين تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة اليمنية، في اتخاذ ما يرونه مناسبًا من خيارات في مواجهة الكيان الصهيوني ومناصريه من قوى العدوان.
وفي كلمته خلال العرض، دعا وكيل المحافظة الدكتور طه الحمزي الشباب اليمني ممن لم يلتحقوا بعد بالدورات العسكرية إلى المسارعة للالتحاق بها، مؤكداً أن المعركة المقبلة تتطلب جبهة داخلية مشبعة بالإيمان، متدربة على القتال، مهيأة لخوض صراع وجود مع عدو يمتلك إمكانات ضخمة ولكن يفتقد للإرادة والمعنويات.
الحمزي أشار إلى أن هذه الدورات تشكّل رافداً بشرياً نوعياً للقوات المسلحة، مع التركيز على البعد الإيماني والتعبوي، مؤكداً أن ما يجري في اليمن هو إعداد جيل قرآني مقاتل يحمل القضية الفلسطينية في عقيدته القتالية.
وتأتي هذه الفعالية كغيرها من الفعاليات التعبوية في ذروة العدوان الصهيوني على غزة، كرسالة مزدوجة: الأولى للعدو الصهيوني بأن زمن التفرّد قد انتهى، والثانية لقوى العدوان على اليمن بأن الشعب الذي صمد لعشر سنوات وأفشل مخططاتهم، بات أكثر جهوزية واستعدادًا للانتقال إلى مرحلة المبادرة الاستراتيجية على المستوى الإقليمي.