كان حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في مقدمة مودعي أخيه صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، بالمملكة الاردنية الهاشمية لدى مغادرته البلاد هذا اليوم بعد زيارة أخوية لمملكة البحرين عقد خلالها جلسة مباحثات مع جلالة الملك المعظم تناولت أوجه العلاقات الثنائية الوثيقة وسبل دعم وتعزيز مسارات التعاون الثنائي والعمل المشترك في مختلف المجالات بين البلدين الشقيقين.


كما كان في الوداع ، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب وعدد من كبار المسؤولين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

“فِكرُ جلالة الملك نهجٌ للجميع”

صراحة نيوز-بقلم/ العين فاضل محمد الحمود

“فِكرُ جلالة الملك نهجٌ للجميع“

باتَ واضحًا مدى قُدرة جلالة الملك على توجيه الرأي العام العالمي وتحريك رُؤىالمسار السياسي للدول العظمى وإرسائها على الطريقِ الصواب من خلالِالجُهد السياسي الكبير والقُدرة الدبلوماسية الفذّة التي إقترنت مع لغةِ خطابٍمُتزنةٍ منطقيةٍ تُفضي الى الإقناع وتُلزمُ بالتحرك نحو الحقّ بعيدًا عن الأهواءِالسياسية المُقلقة التي كانت تُنصفُ الباطل وتدحضُ الحق لنرى بأمّ أعيننامدى التحوّل الفارق في الإعتناقِ الأوروبي لآراء ومُعتقدات كانت قد تغوّلتْ علىالقصة الغزّاوية المأساوية التي كان ضحاياها أطفالها وكهولها ونسائها بعد أنصاغَ حوارها الباطل الكيان الصهيوني الضال المُضلل .

فِكرُ جلالة الملك وكأنهُ أُسقطَ على لسان(ماكرون) ليقول ما قاله جلالة الملك عدّةمراتٍ حرفيًا عندما تحدثَ الرئيس الفرنسي أمام البرلمان البريطاني في لندنقائلًا “الدعوةُ اليوم إلى وقفِ إطلاق نارٍ غير مشروط في غزّة هو رسالةٌ واضحةٌإلى العالم بأننا كأوروبيين نسعى إلى موقفٍ مُنسجمٍ وعادل” إلى أن وصلَبكلامه لقولهِ “إن حلّ الدولتين والإعتراف بدولةِ فلسطين يُمثّلان السبيل الوحيدلبناءِ التهجيري سلامٍ دائمٍ في المنطقة “ليكون بذلك الموقفَ واضحًا وجلّيًاللجميع بأن الرئيس ماكرون قد إعتنقَ رؤى جلالة الملك وأيقن بأن لُغةَ السلام لاتأتي إلا من لسان الحق ،ليتضحَ لنا جميعًا أن التحرّكَ الأردني بقيادةِ جلالةالملك قد آتى أُكله من خلالِ ما نُشاهدهُ الآن من تغيّراتٍ واضحةٍ في المساراتالسياسية العالمية وعلى رأسها الجانبين الأوروبي والأمريكي خاصةً بعدإجتثاثِ الفِكر القسري من القناعاتِ الأمريكية بعد اللقاء التاريخي  الأخير بينجلالة الملك والرئيس الأمريكي .

عُروبيٌ قوميٌّ إسلاميٌّ مُعتدلٌ سياسيٌّ دبلوماسيٌّ صاحبُ حُجة قويٌّ بالحقّ ليّنٌللسلام هو جلالةُ الملك الذي كان وما زال وسيبقى مصدرُ فخرٍ لنا جميعًا ما لانَولا استكانَ عن الحقّ وما عادَ قيدَ أُنمُلةٍ عن مواقفهِ الشامخة لتتشكلَ لنا القناعةالمُطلقة بأنه مصدرُ أمننا وأماننا وليبقى لهُ منّا العهد على السمعِ والطاعة ،نكونُ معه فيما أراد ونتبعهُ إلى حيث أراد .

 

مقالات مشابهة

  • “فِكرُ جلالة الملك نهجٌ للجميع”
  • عاجل | مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرة المناصير
  • جلالة السلطان المعظم يُعزّي أخيه خادم الحرمين الشريفين
  • مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي أبو هنية وأبو جاموس
  • سمو الأمير يعزي خادم الحرمين الشريفين
  • جلالة السلطان يعزّي الملك سلمان
  • حاكم أم القيوين يعزي في وفاة علياء عبدالله مصبح بن ربيعة
  • جلالة السلطان يتلقى برقية شكر جوابية من أمير الكويت
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين بوفاة والدة الأمير عبدالله بن سعود
  • جلالة السُّلطان يتلقى برقية شكر جوابية من أمير الكويت