الإصلاحية المركزية في رداع تحيي ذكرى عاشوراء
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
الثورة نت/ محمد المشخر
نظمت الإصلاحية المركزية في رداع بمحافظة البيضاء، اليوم، فعالية خطابية وثقافية إحياءً لذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام) – عاشوراء – تحت شعار “هيهات منا الذلة”.
وفي الفعالية التي حضرها مدير مكتب العلاقات العامة في المحافظة النقيب عز الدين السرحاني، ورئيس قسم التوعية النقيب بشير المسوري، ورئيس قسم التأهيل بالمحافظة النقيب صالح السقاف، أكد الناشط الثقافي عبده الشعبي، أن حادثة كربلاء يجب أن تبقى حاضرة في الذاكرة لتذكرنا بأن الإمام الحسين (عليه السلام) لم يخرج إلا للإصلاح ومواجهة الظلم، مشيراً إلى أن الإمام الحسين قُتل ظلما وعدوانا في وسط أمة تعلم يقينا أنه ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله.
ولفت إلى أن الأمة لا تزال تعاني من آثار هذه الواقعة الأليمة حتى اليوم، مؤكداً أن تداعياتها لا تزال تتردد عبر الأجيال، وربط عمليات القوات المسلحة اليمنية بروح المقاومة المستوحاة من ثورة الإمام الحسين.
وحث الشعبي، على التزود من مدرسة الإمام الحسين، والتحرك بروحيته دفاعا عن الدين وإقامة الحق ونصرة المستضعفين.
وتناولت الكلمات التي ألقيت في الفعالية، واقعة كربلاء كرمز للصراع الأزلي بين الحق والباطل، مؤكدة أن الشعب اليمني يستمد من عاشوراء العزيمة والإصرار على مواجهة التحديات.
وأوضحت الكلمات أن الإمام الحسين علمنا كيف نكون مظلومين وننتصر، مشيرةً إلى أن معركة اليمنيين اليوم هي معركة مبادئ مستلهمة من دوافع ثورة الإمام الحسين التي قامت من أجل إحقاق الحق وإقامة العدل.
وأكدت الكلمات أن ثورة الإمام الحسين تُعدّ مصدر إلهام لجميع المسلمين..لافتا إلى أهمية جعل هذه الذكرى محطة لإحياء معاني الحرية والايثار والشجاعة والجهاد من الإمام الحسين.
تخللت الفعالية، فقرات فنية وثقافية وقصائد شعرية معبرة بالمناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإمام الحسین
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى نياحة القديس كلستينوس بابا روما
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، الموافق 3 أبيب حسب التقويم القبطي، ذكرى نياحة القديس كلستينوس بابا روما.
القديس كلستينوس بابا روماوقال كتاب السنكسار الكنسي، الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 148 للشهداء ( 432م ) تنيَّح البابا كلستينوس أسقف روما.
وأضاف السنكسار: كان هذا القديس تلميذاً للقديس بونيفاسيوس أسقف روما، الذي أوصى عند نياحته أوصى أن يكون هذا الأب خلفاً له، ثم أوصاه قائلاً: " تَحَفَّظ يا ولدى فلابد أن يكون في روما ذئاباً خاطفة ".
وتابع السنكسار: وان هذا الأب راهباً فاضلاً عالماً. وبعد نياحة معلمه رسموه على كرسي روما سنة 422م في أيام الإمبراطور هونوريوس، وقد نالت هذا الأب شدائد كثيرة، فخرج إلى أحد الأديرة القريبة من المدن الخمس، وأقام فيها فترة من الزمن، وأجرى الله على يديه عجائب كثيرة. ثم ظهر له الملاك روفائيل في حلم قائلاً: " قم اذهب إلى أنطاكية، إلى بطريركها القديس وأقم عنده لأن الإمبراطور قرر أن يقتلك عند عودته من الحرب ".
وواصل السنكسار: فأتى إلى أنطاكية وأقام في أحد أديرتها. وبعد ذلك ظهر للإمبراطور في حلم القديسان أغناطيوس وبونيفاسيوس ومعهما شخص آخر مهيب يقول له: " لماذا تركت مدينة القديسين بلا أسقف. هوذا الرب ينزع نفسك منك وتموت بيد عدوك ". فقال له " يا سيدي ماذا أفعل؟ ". فقالوا له: " أرسل إلى الأسقف وأرجعه إلى كرسيه مكرماً ". فكتب الإمبراطور إلى بطريرك أنطاكية يسأله عن مكان كلستينوس ليعيده إلى كرسيه، فعاد بكرامة عظيمة.
واستطرد السنكسار: ولما جدَّف نسطور لم يقدر كلستينوس على حضور مجمع أفسس سنة 431م أرسل قسيسين برسالة يحرمه فيها. ولما أراد الرب أن يُريحه من أتعاب هذا العالم ظهر له بونيفاسيوس سلفه والقديس أثناسيوس الرسولي وقالا له: " قم وأوص شعبك فإنك ستحضر عندنا لأن السيد المسيح يدعوك إليه ". فلما استيقظ أوصى شعبه قائلاً: " لابد أن يدخل هذه المدينة ذئاب خاطفة إني أقوم وأمضى لأن القديسين يطلبونني ". ولما قال هذا تنيَّح بسلام.