سلط موقع "أكسيوس" الضوء على مناطق تمركز القوات الأمريكية بالشرق الأوسط في ظل احتمالات انخراطها في صراع إقليمي حال توسع نطاق الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "تخاطر بتوريط 40 ألف جندي أمريكي متمركزين في جميع أنحاء المنطقة".

وذكر الموقع الأمريكي، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، أنه جرى استهداف القوات الأمريكية والمقاولين العسكريين المتعاونين معها في العراق وسوريا في أكثر من 12 هجومًا من قبل الميليشيات المدعومة من إيران منذ هجوم حركة حماس المفاجئ ضد إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وأضاف أن توسيع الحرب يمكن أن يؤدي عكس الجهود المبذولة في السنوات الأخيرة لتقليل الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط كجزء من محور استراتيجي يركز على منطقة المحيط الهادئ.

وأشار الموقع إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية أعدت لنشر آلاف الجنود في مجموعتين من حاملات الطائرات تضم كل منهما حوالي 7500 فرد، إضافة إلى سفينتين برمائيتين تحملان الآلاف من مشاة البحرية.

واعترضت سفينة حربية أمريكية، هي يو إس إس كارني، 3 صواريخ فوق البحر الأحمر كانت موجهة إلى أهداف في إسرائيل، فيما أعلن أوستن وضع ما يقرب من 2000 جندي في حالة استعداد عالية.

ومن غير المتوقع أن تؤدي القوات الأمريكية التي يتم إرسالها إلى المنطقة أدوارًا قتالية، على الرغم من أن البيت الأبيض ناقش إمكانية استخدام القوة العسكرية إذا فتح حزب الله، المتمركز في لبنان، جبهة جديدة في الحرب.

العراق وسوريا

وفي السياق، لفت الموقع إلى استهداف جنود في موقع عسكري أمريكي في سوريا بـ 3 هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ، في حين استهدفت هجمات مماثلة جنودا أمريكيين في العراق 10 مرات على الأقل منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول، وفقًا للبنتاجون.

ولم يُقتل أي جندي أمريكي، لكن 21 جنديًا على الأقل أصيبوا بما وصفته وزارة الدفاع بإصابات طفيفة. ويتواجد في سوريا حوالي 900 جندي أمريكي للقيام بعمليات مكافحة الإرهاب ضد تنظيم الدولة.

ويدعم 100 جندي منهم الجيش السوري الحر، وهو تحالف من ميليشيات المعارضة في الحرب الأهلية السورية المستمرة.

اقرأ أيضاً

ميليشيا موالية لإيران تواصل هجماتها ضد القوات الأمريكية في سوريا

ولم تكشف وزارة الدفاع الأمريكية عن عدد الجنود الموجودين في العراق، لكنها قالت في عام 2021 إن عدد الأفراد انخفض إلى 2500.

واتفق المسؤولون الأمريكيون والعراقيون في يوليو/تموز 2021 على تحويل الوجود العسكري الأمريكي في البلاد إلى دور استشاري غير قتالي، ما يمثل النهاية الرسمية للمهمة القتالية الأمريكية هناك.

ويقوم الجنود الآن بتدريب القوات المسلحة العراقية، وتقديم المعلومات الاستخبارية لها في القتال المستمر ضد تنظيم الدولة.

إسرائيل والأردن

وفي إسرائيل، من غير الواضح عدد القوات الأمريكية المتمركزة في إسرائيل، لكن الولايات المتحدة تحتفظ بقاعدة عسكرية واحدة على الأقل في البلاد.

ويعتقد أن القاعدة السرية، التي تحمل الاسم الرمزي "الموقع 512"، تحتوي على نظام مراقبة رادار يمكنه اكتشاف وتتبع تهديدات الصواريخ الباليستية ضد الولايات المتحدة.

وفي الأردن، فعلى الرغم من أن وجود الجيش الأمريكي يعد قضية داخلية حساسة، إلا أنه كان هناك حوالي 2900 فرد هناك اعتبارًا من يونيو/حزيران 2023 بناءً على طلب الحكومة الأردنية، وجرى نشرهم هناك لدعم عمليات الأردن ضد تنظيم الدولة، ولتعزيز أمنه والاستقرار الإقليمي.

وكانت القواعد الجوية الأردنية، على وجه الخصوص، مهمة لمهام الاستخبارات الأمريكية في سوريا والعراق، بحسب أكسيوس، مشيرا إلى أن قطر تمثل حالة فريدة، إذ تستضيف قوات أمريكية وقادة من حركة حماس في الوقت ذاته.

فباعتبارها حليفًا رئيسيًا من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تلعب قطر دورًا حاسمًا بالنسبة لاستراتيجية الولايات المتحدة العسكرية في المنطقة، وتضم قاعدة العديد الجوية، جنوب غربي الدوحة، ما لا يقل عن 8000 جندي أمريكي، وهي القاعدة التي تستضيف المقر الإقليمي للقيادة المركزية الأمريكية، وهي أكبر منشأة عسكرية في الشرق الأوسط.

اقرأ أيضاً

القوات الأمريكية في سوريا.. حرب منخفضة المستوى لمواجهة إيران وروسيا

وفي المقابل، سمحت قطر أيضًا لمكتب حماس السياسي بالعمل في الدوحة لأكثر من عقد، وهو مكتب يضم العديد من مسؤولي الحركة رفيعي المستوى، وعلى رأسهم، إسماعيل هنية.

  وتعرضت قطر لانتقادات شديدة لاستضافتها المكتب، لكنها تؤكد أن القيام بذلك يسمح لها بالتوسط في العلاقات مع حماس والغرب وقد يساعد في تعزيز السلام الإسرائيلي الفلسطيني.

ومع ذلك، قال مسؤولون أمريكيون مؤخرًا إن قطر قد تكون منفتحة على إعادة النظر في وجود حماس في البلاد بمجرد إطلاق سراح أكثر من 200 رهينة احتجزتهم الجماعة الفلسطينية المسلحة، وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست".

الخليج وتركيا

واعتبارًا من عام 2022، انتشر أكثر من 9000 عسكري أمريكي في قاعدة بحرية بالبحرين، تمثل مقر القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية والأسطول الخامس الأمريكي.

ويشير "أكسيوس" إلى أن البحرين تمثل القاعدة البحرية الشاطئية الدائمة والوحيدة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وأن ميناء خليفة بن سلمان هو أحد المرافق القليلة في الخليج التي يمكنها استيعاب حاملات الطائرات والسفن البرمائية الأمريكية.

وأضاف أن البحرين مصنفة أيضًا كحليف رئيسي من خارج الناتو، ما يسمح لها بشراء أسلحة متقدمة وإجراء أبحاث دفاعية مع الولايات المتحدة.

وفي الكويت، تتمركز آلاف القوات الأمريكية منذ عام 1991 عندما قام تحالف متعدد الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة بطرد القوات العراقية من البلاد كجزء من حرب الخليج الأولى.

كما كان البلد الخليجي بمثابة قاعدة لوجستية رئيسية للقوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي خلال حرب العراق.

وفي عام 2021، كان هناك 13500 فرد أمريكي وآلاف من المعدات في الكويت، خاصة في معسكر عريفجان وقاعدة علي السالم الجوية.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2022، تمركز أكثر من 2700 جندي أمريكي في السعودية لتدريب قواتها المسلحة وتقديم المشورة والمساعدة لها، ولحماية المصالح الأمريكية في المنطقة من إيران ووكلائها.

ويحافظ الجنود هناك على أنظمة دفاع جوي وصاروخي، ويدعمون تشغيل الطائرات العسكرية، بحسب البيت الأبيض.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أنهت في عام 2021 الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية التي تقوم بها السعودية ضد الحوثيين في اليمن، المدعومين من إيران، على الرغم من أن الولايات المتحدة لا تزال تقدم الدعم الدفاعي للمملكة.

وظلت دولة الإمارات العربية المتحدة حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة في الشرق الأوسط لسنوات، حيث تستضيف ما يصل إلى 3500 جندي أمريكي، يتمركزون بشكل أساسي في قاعدة الظفرة الجوية، التي تضم مركز الخليج للحرب الجوية، وهو مركز إقليمي للتدريب على الدفاع الجوي والصاروخي تديره الإمارات والولايات المتحدة بشكل مشترك.

وتعد موانئ الإمارات أيضًا ذات أهمية بالغة بالنسبة للبحرية الأمريكية، حيث تستضيف سفنًا أكثر من أي ميناء آخر خارج الولايات المتحدة.

كما يوجد "بضع مئات" من القوات الأمريكية المتمركزة في سلطنة عمان، بحسب "أكسيوس"، مشيرا إلى أن معظمهم من القوات الجوية.

وتسمح السلطنة للقوات الجوية الأمريكية بإجراء آلاف الرحلات الجوية والمئات من عمليات الإنزال كل عام.

وفي وقت سابق من هذا العام، قامت الولايات المتحدة بنقل مدمرة وطائرات مقاتلة إضافية بالقرب من عمان ردًا على استيلاء البحرية الإيرانية على السفن التجارية في مضيق هرمز وخليج عمان.

أما تركيا، فلدى الولايات المتحدة فيها أكثر من 1000 جندي، يتمركزون في قاعدة جوية بالقرب من مدينة أضنة ومحطة جوية بالقرب من إزمير.

اقرأ أيضاً

مصادر استخباراتية: هذه خلفية الاشتباك بين القوات الأمريكية والتركية في سوريا

المصدر | أكسيوس/ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: القوات الأمريكية الشرق الأوسط تركيا الخليج السعودية الإمارات الكويت عمان الولایات المتحدة القوات الأمریکیة فی الشرق الأوسط الأمریکیة فی جندی أمریکی أمریکی فی فی سوریا أکثر من إلى أن

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء» يستعرض آفاق النفط والغاز في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن وكالة فيتش والذي يتناول آفاق قطاع النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك في إطار متابعة المركز المستمرة لأبرز التقارير والدراسات الدولية التي تتناول القضايا والموضوعات ذات الأهمية للشأن المصري، مشيراً إلى أن توقعات الوكالة أكدت على أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستشكل أحد المحركات الرئيسة لنمو المعروض العالمي من الطاقة خلال العقد القادم، مع زيادة الاستثمارات من أجل استغلال الموارد الواسعة في المنطقة.

وأشار المركز نقلاً عن فيتش، إلى أن النفط سيبقى المورد الأساسي، لكنه سيشهد تنافسًا متزايدًا من الغاز الطبيعي، خاصة مع توجه الحكومات لتطوير مواردها المحلية. ويتوقع أن ينمو الطلب على الغاز بشكل كبير بالتوازي مع المعروض، بينما يستمر الطلب على النفط في الارتفاع مدعومًا بالعوامل السكانية والاقتصادية الكلية الإيجابية.

وأشار التقرير، إلى تراجع مستويات إنتاج النفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، حيث التزمت الدول المنتجة الرئيسية باتفاق خفض الإنتاج الذي تقوده مجموعة أوبك+، ومع ذلك، ومع بدء المجموعة في التراجع عن خفض الإنتاج البالغ 2.2 مليون برميل يوميًا، من المتوقع أن يشهد الإنتاج قفزة كبيرة خلال النصف الثاني من عام 2025 وعام 2026، ومن المتوقع أن يتم إلغاء التخفيضات البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا بالكامل خلال النصف الثاني من عام 2025، مما سيرفع إجمالي نمو الإمدادات للمجموعة إلى نحو 2.5 مليون برميل يوميًا خلال العام بأكمله.

ومع ذلك، لا يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن كيفية تطور استراتيجية أوبك+ استجابةً لتغيرات أوضاع السوق. فقد أصبح التوجه العام أكثر ميلًا للتراجع، وقد قامت الوكالة هذا الشهر بمراجعة توقعات سعر خام برنت نحو الانخفاض. وأبقت الوكالة على توقعاتها لعام 2025 دون تغيير، عند متوسط سنوي يبلغ 68 دولارًا للبرميل، لكن من المتوقع الآن متوسطًا سنويًا قدره 67 دولارًا للبرميل لعام 2026، انخفاضًا من 71 دولارًا في التقديرات السابقة. وإذا واجهت الأسعار تراجعات كبيرة ومستمرة، فقد تختار المجموعة التدخل، إما بإيقاف زيادات الإنتاج أو التراجع عنها.

على المدى الطويل، توقع التقرير استمرار الاستثمارات الرأسمالية في النمو بمعدل 4.2% سنويًا حتى 2029، وهو ما يفوق بكثير متوسط النمو العالمي في هذا المجال، وستكون دول الخليج في طليعة هذا التوسع، بإضافة 3.74 مليون برميل يوميًا خلال فترة التوقعات الممتدة لعشر سنوات حتى 2034، تليها دول الشرق الأوسط غير الخليجية وشمال إفريقيا. وستقود السعودية النمو الإقليمي بزيادة إنتاج تبلغ 1.71 مليون برميل يوميًا، تليها الإمارات التي سترفع إنتاجها بمقدار 1.31 مليون برميل، بينما تسجل قطر والكويت زيادات معتدلة.

أشار التقرير، إلى أن إيران والعراق يهيمنان على إنتاج النفط في الشرق الأوسط خارج دول مجلس التعاون الخليجي. وفي العراق، من المتوقع أن يزداد الإنتاج بمقدار 1.43 مليون برميل، مدعومًا باستثمارات ضخمة أبرزها من شركة بي بي البريطانية. وعلى العكس، يبقى مستقبل إيران غير مؤكد بسبب الاضطرابات الجيوسياسية والقصف الأمريكي للمواقع النووية الإيرانية وخطر العودة إلى صراع، رغم توقعات مبدئية بزيادة 1 مليون برميل. أما في شمال إفريقيا، فتسجل ليبيا وحدها نموًا ملحوظًا في الإنتاج رغم الأوضاع السياسية المعقدة، بينما تواجه الجزائر انخفاضات ناتجة عن التراجع المتزايد في الحقول الناضجة والاعتماد المفرط على شركة سوناطراك المملوكة للدولة. ورغم أن الإصلاحات الأخيرة والحوافز الموجهة للمشروعات الجديدة قد تحسّن من الآفاق المستقبلية، فإن المخاطر لا تزال قائمة.

أوضح التقرير، أن الطلب على الوقود المكرر في المنطقة سيواصل نموه بمعدلات قوية، حيث من المتوقع أن يزداد استهلاك المنتجات النفطية المكررة في المنطقة بمقدار 2.44 مليون برميل يوميًا خلال السنوات العشر المقبلة، ليصل إلى 11.94 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2034. تدعم هذه الزيادة عوامل ديموغرافية واقتصادية، مع تركّز أكبر للاستهلاك في السعودية وإيران، وهما الأكبر من حيث السوق المحلي.

على صعيد المصافي، أشار التقرير، إلى أن المنطقة أضافت قدرات كبيرة خلال العقد الماضي، لكن النمو المستقبلي سيكون محدودًا بـ170 ألف برميل فقط بين 2025 و2026، دون توسعات بعد ذلك. يتركز الاستثمار الحالي في تحديث المصافي القائمة، من خلال مشاريع لتحسين جودة الوقود ورفع الكفاءة التشغيلية، مع زيادة متوقعة في معدلات الاستخدام. تسجل دول الخليج أعلى معدلات الاستخدام، بينما تبقى ليبيا واليمن في أدنى المراتب.

أوضح التقرير، أن الغاز الطبيعي يمثل أولوية إستراتيجية للمنطقة، مع توقعات بزيادة الإنتاج بمقدار 202 مليار متر مكعب حتى عام 2034. وتقود دول الخليج هذا النمو، خاصة السعودية التي استثمرت 110 مليارات دولار لتطوير حقل الجافورة، والإمارات التي تسعى لتعزيز إنتاجها من الغاز غير التقليدي.

وتظل إيران منتجًا رئيسًا رغم تحديات التمويل والعقوبات، فيما تسعى العراق لاستغلال الغاز المحترق وتطوير موارده، وانطلاق مشاريع واعدة بدعم من شركات دولية.

اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء: مصر حققت فائض تجاري مع 83 دولة خلال الربع الأول من 2025

معلومات الوزراء: أكثر من 100 صندوق استثمار متداول للذهب حول العالم حتى الآن

«معلومات الوزراء»: الطاقة الشمسية الكهروضوئية ستصبح أكبر مُساهم في توليد الكهرباء

مقالات مشابهة

  • بوتين يؤكد لـ«نتنياهو» دعم وحدة سوريا ويدعو لتسوية سلمية في الشرق الأوسط
  • انطلاق مؤتمر «حل الدولتين» في نيويورك برعاية المملكة ومشاركة فرنسية
  • هل قُتل شيمون بيريز في غزة؟
  • عطاف يستقبل المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإفريقيا
  • فيصل بن فرحان: مؤتمر "تنفيذ حل الدولتين" يهدف لإرساء السلام
  • «معلومات الوزراء» يستعرض آفاق النفط والغاز في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل
  • «ويتكوف»: اتفاقيات أبراهام مرشحة للتوسع.. و10 دول قد تنضم هذا العام
  • تحذير: الطاعون في منطقتنا
  • زاهي حواس يختتم محاضراته في الولايات المتحدة الأمريكية ويتجه إلى كندا
  • ماكرون: التزام تاريخي بالسلام العادل والدائم في الشرق الأوسط