العرب القطرية:
2025-05-20@22:52:06 GMT

غدا.. سباق كأس الوسمي

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

غدا.. سباق كأس الوسمي

أكمل نادي سباقات القدرة والتحمل القطري استعداداته لتنظيم منافسات السباق الأول في الموسم الجديد /2023 - 2024/ « سباق كأس الوسمي « الذي سيقام غدا /الجمعة/ بالقرية الماراثونية في سيلين    وتبلغ مسافة السباق 100 كلم تقام على أربع مراحل تبلغ الأولى 35 كلم والثانية 25 كلم، والمرحلتان الثالثة والرابعة لمسافة 20 كلم.


وقال سعادة الشيخ محمد بن نواف آل ثاني رئيس مجلس إدارة نادي سباقات القدرة والتحمل القطري، إن النادي يبدأ غدا المنافسات المحلية في الموسم الجديد الذي يتوقع له أن يكون ناجحا في ظل سعي مجلس إدارة النادي لتوفير كل مقومات نجاح الموسم، الذي يضم العديد من السباقات أبرزها سباق قوة التحمل على سيف سمو الأمير المفدى.ونوه رئيس مجلس إدارة نادي سباقات القدرة والتحمل القطري إلى أن النهضة التي تشهدها الرياضة القطرية بصفة عامة ورياضة الفروسية على وجه الخصوص جاءت بفضل الدعم المقدم لها من قبل القيادة الرشيدة في الدولة.. مشيرا إلى أن رؤية النادي تتمحور بصورة أساسية حول تطوير رياضة سباقات القدرة والتحمل وإعادة إحيائها بصورة تواكب تقدمها على المستوى العالمي من خلال وضع استراتيجية فعالة لتوسيع قاعدة المشاركة بزيادة عدد سباقات القدرة وتحفيز ممارسي ومحبي هذه الرياضة مع ضمان جودة تنظيم هذه السباقات من خلال تأهيل الكوادر المحلية والاستعانة بالكوادر الخارجية المؤهلة دوليا، التي تسهم في بناء وخلق منافسات قوية تؤثر وبصورة إيجابية من ناحية رفع مستويات أداء المشاركين في السباقات بمختلف صفات مشاركاتهم كفرسان أو مدربين أو ملاك، كما تحسن من مستويات الخيول المشاركة في هذه السباقات.
يشار إلى أن نادي سباقات القدرة والتحمل القطري تم تأسيسه في السابع من شهر أكتوبر في عام 2021، ويعتبر بمثابة امتداد للجنة قطر لقوة التحمل والتي تم تأسيسها في بداية التسعينيات، حيث كانت قسما من أقسام نادي السباقات والفروسية قبل فصلها لتصبح لجنة مستقلة تتبع للجنة الأولمبية القطرية إداريا وللاتحاد القطري للفروسية كجهة إشرافية ورقابية.
وتعتبر دولة قطر من أولى الدول التي نظمت سباقات القدرة على مستوى الخليج والمستوى العربي والآسيوي، حيث بدأ تنظيم سباقات القدرة في بداية التسعينيات من القرن الماضي وبالأخص في العام 1992، حيث كانت تنظم سباقات محلية لا تتجاوز مسافتها الـ(40 إلى 42) كم وفي عام 1994 تم تنظيم أول سباق دولي شارك فيه عدد من الفرسان القطريين وأيضا كانت هناك مشاركات من خارج دولة قطر، وتم تنظيم السباق بمدينة رأس لفان بمنطقة الهملة، وكانت تسمى سباقات القدرة في ذلك الوقت بالسباقات الصحراوية وحينها كانت تحكمها قوانين محلية بسيطة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر

إقرأ أيضاً:

ما المختلف في تصريحات رئيس الوزراء القطري عن أزمة قطاع غزة؟

في موقف لافت تمخض عن آخر المستجدات بشأن العدوان على قطاع غزة، حمّل رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تل أبيب مسؤولية تقويض فرص السلام، مشيرا إلى أن قصف القطاع عقب الإفراج عن الجندي الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر أجهض محاولات جرت في هذا السياق.

وفي كلمته خلال افتتاح منتدى قطر الاقتصادي، أكد الشيخ محمد أن إطلاق سراح ألكسندر شكّل لحظة كانت تؤمّل أن تمهّد الطريق لإنهاء المأساة، غير أن الرد الإسرائيلي جاء عبر موجة قصف أعنف أودت بحياة مئات المدنيين، وهو ما وصفه بأنه "سلوك عدواني غير مسؤول" يبدد كل فرصة محتملة لإنجاز اتفاق.

وحسب مراسل الجزيرة في الدوحة، صهيب العصا، فإن هذا التصريح يعد من المرات النادرة التي يوجه فيها مسؤول قطري رفيع انتقادا مباشرا لإسرائيل بوصفها الجهة المعطّلة للمفاوضات، إذ أوضح أن الدوحة -التي ظلت تؤكد على تموضعها كوسيط متوازن- بدأت تبدي تمييزا بين طرف يريد إنهاء الحرب وآخر يسعى لتحقيق أهداف سياسية.

وكان الشيخ محمد بن عبد الرحمن قد صرّح كذلك بأن المفاوضات التي استضافتها الدوحة خلال الأسابيع الماضية لم تفضِ إلى أي تقدم، مرجعا ذلك إلى "خلافات جوهرية بين الأطراف"، حيث تتمسك إسرائيل باتفاق مرحلي، في حين تطالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باتفاق شامل ينهي الحرب ويشمل إطلاق الأسرى.

إعلان

وأشار العصا إلى أن الملف الإنساني فرض نفسه بقوة على خطاب رئيس الوزراء، في ظل تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب تفاقم الأوضاع داخل القطاع، لا سيما بعد مضي أكثر من 80 يوما من دون وصول مساعدات حقيقية، وهو ما وصفه المسؤول القطري بأنه "غير مسبوق في عالم اليوم" داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك.

تصريحات غير مسؤولة

وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن أن الحكومة الإسرائيلية تواصل انتهاكاتها في غزة بإفلات تام من العقاب، مضيفا أن "هناك تصريحات غير مسؤولة بشأن الوضع الإنساني وآليات توزيع المساعدات"، وأن بلاده، رغم كل محاولات التشويش والاستهداف، تواصل التنسيق مع مصر والولايات المتحدة من أجل إنهاء الحرب.

وأشار مراسل الجزيرة إلى أن حالة "خيبة الأمل" بدت جلية في التصريحات القطرية، حيث ارتفعت سقوف التوقعات عقب إنجاز صفقة عيدان ألكسندر، لكنها اصطدمت برفض وتعنت إسرائيلي واضح، وتجلّى ذلك -حسب العصا- في تصريحات مسؤولين أميركيين حول عدم رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في التوصل إلى اتفاق.

وأوضح مراسل الجزيرة أن الخطاب حمل في طياته تحذيرا ضمنيا للمجتمع الدولي، من أن استمرار هذا النمط من القتل والتدمير قد يطيح نهائيا بأي أفق لحل سياسي في غزة.

وبينما تروج إسرائيل لسحب وفدها من مفاوضات الدوحة بذريعة رفض حماس للمقترحات الأميركية، تتمسك الأخيرة برفض ما تصفه بـ"شروط الاستسلام"، وترى الحركة أن بحوزتها أوراق ضغط تتمثل بالأسرى، بينما تؤكد أن السلام لن يتحقق إلا بوقف الحرب، وهي معادلة تصر عليها.

تمسك بالمسار الدبلوماسي

ولفت العصا إلى أن القيادة القطرية لا تزال متمسكة بالحلول الدبلوماسية، معتبرة أنها المسار الوحيد المجدي، واستشهد بتجارب اتفاقات نوفمبر/تشرين الثاني 2023 ويناير/كانون الثاني 2025، وصفقة ألكسندر، وهو ما شدد عليه رئيس الوزراء بقوله إن "الدبلوماسية وحدها كفيلة بإنهاء الحرب وإعادة الرهائن إلى ذويهم".

إعلان

ووسط تفاقم الأزمة، قال رئيس الوزراء القطري إن الحصار على غزة تجاوز الشهرين، وإن حكومته لن تتوانى عن بذل الجهود، رغم محاولات "تخريب المساعي وابتزاز الوسطاء"، في إشارة غير مباشرة إلى أطراف تحاول دفع الدوحة خارج مسار الوساطة.

وأكد مراسل الجزيرة أن التصريحات الأخيرة تعكس موقفا أكثر وضوحا حيال الطرف الذي يعطل التقدم، مشيرا إلى أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب هربا من أزماته السياسية الداخلية.

كما أوضح أن قطر سعت من خلال هذا الخطاب إلى تأكيد أنها ليست طرفًا في الأزمة، بل هي وسيط يحاول تجنيب المدنيين مزيدا من الكوارث، لكنها في الوقت ذاته تدرك أن الميدان بات يتحكم بالمفاوضات أكثر من أي وقت مضى.

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية: صنعاء تمتلك القدرة الكاملة على تنفيذ تهديدها بفرض حظر بحري على حيفا
  • رئيس الوزراء القطري: جهود الوسطاء مستمرة لوقف النار في غزة
  • التفاعلات المتسلسلة: سباقات تطوير الثالوث النووي بين الصين والهند وباكستان
  • ما المختلف في تصريحات رئيس الوزراء القطري عن أزمة قطاع غزة؟
  • عاجل.. رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: القصف الإسرائيلي يقوض فرص السلام
  • ضوء صغير
  • المركز القطري للصحافة يستضيف وفد نادي الإعلاميين السوريين في قطر
  • الجواد «الشاهين» يحلق بلقب كأس رئيس الدولة للخيول في إيطاليا
  • "تنظيم الاتصالات" تصدر قرارا
  • «دايموند جيم إيه إيه» بطل كأس رئيس الدولة للخيول العربية في أميركا