أدان الدكتور منير البرش، مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية، ارتكاب قوات الاحتلال مجزرة جديدة بعد استهدافها مدرسة الفاخورة بـ4 صواريخ، ما أسفر عن ارتقاء شهداء ووقوع إصابات.

وقال خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن هناك أكثر من 60 طبيبا استشهدوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وعن انقطاع الكهرباء والتعامل مع الجثث، قال: "تحملنا المسئولية على عاتقنا، نفذنا مقابر جماعية، وتم دفن 240 شهيدا في مقابر جماعية حتى الآن، ووضع أرقام عليها في حال تم التحقيق في الأمر".

وتابع: "الجثث التي تم دفنها مجهولة الهوية لأنها أشلاء مقطعة ومحروقة، ولكن لا نستطيع التعرف عليها ولا يوجد أهل لها للتعرف عليها، إذ إن هناك عائلات بأكملها مسحت من السجلات فإذا مات أحد منهم فلا يوجد أهل ليتعرفوا عليه".

وواصل: "طلبنا من أحد الرجال الذي يملك عربة (كارو) صغيرة نقل جثث كانت ملقاة على قارعة الطريق لأكثر من 4 أيام، في شارع الرشيد، وظل ينقل إلى المستشفى الجثث على مرات متتالية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية قوات الاحتلال جثث مجهولة الهوية مجزرة جديدة مدرسة الفاخورة

إقرأ أيضاً:

السمدوني: 80% من تجارة العالم تنقل بالبحر وصناعة السفن عصب الحياة

أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن توجيهات الرئيس السيسي بتوطين الصناعات البحرية تضع مصر في مصاف الدول الكبرى. وأشار إلى أن تطوير منظومة النقل البحري يتناسب مع مكانة مصر وموقعها الجغرافي، مما يساهم في زيادة التبادل التجاري بين مصر ودول العالم، ويحدث نقلة نوعية للاقتصاد المصري.

وأوضح أن النقل البحري يمثل أهمية كبيرة لأي دولة، حيث تبلغ نسبة التجارة الدولية التي تتم عن طريق البحر 80%، وهناك تكامل بين النقل البري والبحري والجوي في سلاسل الإمداد الدولية.

وأكد السمدوني في تصريحات صحفية اليوم أن صناعة الوحدات البحرية في مصر تحظى بأهمية استراتيجية كبيرة لدعم الاقتصاد الوطني، حيث تساهم في تعزيز الأمن القومي من خلال إنتاج صناعة محلية، وجلب عملة أجنبية، وتوفير فرص عمل للشباب، فضلاً عن تشجيع التجارة الخارجية ودعم سلاسل الإمداد. وأضاف أنها قادرة على تعزيز الاكتفاء الذاتي، مستفيدةً من الموانئ البحرية المنتشرة على سواحل مصر في عدة محافظات تتمتع بموقع استراتيجي متميز، مما يجعل من صناعة الوحدات البحرية سوقًا تنافسية جديدة على المستوى الإقليمي والدولي، تعمل على تصدير المنتجات للخارج.

الجدير بالذكر أن الرئيس السيسي اجتمع مع الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، ومصطفى الدجيشي، رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر. حيث تناول الاجتماع جهود تطوير الأسطول البحري لهيئة قناة السويس، وتعزيزه بوحدات جديدة ومتطورة لضمان استمرار كفاءة وسلامة الملاحة، ولتلبية النمو المتزايد في حركة التجارة العالمية، مع التركيز على توطين الصناعات البحرية.

أشار السمدوني إلى أن صناعة السفن في مصر تواجه العديد من التحديات، المتعلقة برسوم تسجيل السفن ورفع علم الدولة، فضلاً عن مشكلات تتعلق بنقل ملكية السفن، والتي تحتاج إلى موافقة من الوزير المختص. 

وأكد أن هناك معوقات تتعلق بتوافر المعلومات اللازمة التي يحتاجها المستثمر في قطاع النقل البحري، مثل إمكانات الترسانة البحرية وغيرها، حيث أن نقص هذه المعلومات قد يؤثر سلباً على التسويق التجاري للترسانات.

وأوضح السمدوني أن مصر تمتلك أكثر من ترسانة بحرية وعشرات الموانئ، بالإضافة إلى قناة السويس، مما يسهم في نجاح توطين هذه الصناعة. وشدد على أن هذه الصناعة تُعد من أنجح الاستثمارات، حيث تدر مليارات الدولارات سنوياً لتوريد السفن لصالح شركات الملاحة والخطوط الملاحية العالمية.

وختم السمدوني بالتأكيد على أن صناعة السفن في مصر تحتاج إلى إعادة هيكلة، من خلال توفير مقومات الصناعة، مثل الأيدي العاملة المدربة، والاستفادة من قدرات القطاع الخاص في مجال التشغيل والإدارة، للمساهمة في دفع عجلة الإنتاج ورفع كفاءة أسطول وزارة النقل القديم، وتزويده بالتقنيات الحديثة لزيادة قدرته على نقل البضائع.

طباعة شارك النقل التجارة تجارة عالمية

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعثر على مقابر جماعية في حي الصالحة بأم درمان
  • صالحة.. القوات المسلحة تعثر على مقابر جماعية و تطلق سراح عدد كبير من المواطنين
  • شاهد.. مقابر جماعية تتكشف بضاحية صالحة في أم درمان
  • السودان.. الجيش يكشف مقابر جماعية ويطلق سراح مئات المعتقلين
  • الجيش السوداني يعلن العثور على مقابر جماعية في معتقل للدعم السريع
  • سقطوا ضحايا لـ ميليشيا «حميدتي».. اكتشاف مقبرة جماعية لـ 465 مواطنا سودانيا جنوب أم درمان
  • الجيش السوداني : العثور على مقابر جماعية في مناطق جنوب أم درمان
  • السمدوني: 80% من تجارة العالم تنقل بالبحر وصناعة السفن عصب الحياة
  • بسبب الحرب.. كيف تحولت الشقق المحترقة في غزة إلى سلاح بأيدي السماسرة؟
  • عجز في استيعاب ثلاجات الموتى يدفع لترتيبات دفن 194 جثة بعمران