خطير للغاية.. بيونج يانج تحذر من التعاون العسكري بين واشنطن وسيول وطوكيو
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
حذرت بيونج يانج، اليوم الأحد، من التعاون العسكري بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان مشيرة إلى أنه وصل "مرحلة خطيرة للغاية" قد تدفع شبه الجزيرة الكورية إلى شفا حرب نووية.
وذكرت صحيفة "رودونج سينمون"، الصحيفة الرئيسية في كوريا الشمالية، أنه لا يمكن لأحد أن يضمن عدم تسبب الحملة العسكرية للدول الثلاث في "حرب نووية وحرب عالمية ثالثة"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وتابعت الصحيفة: "لقد وضعنا أقوى استراتيجية للرد من خلال تسليح أنفسنا بالأسلحة النووية لحماية سيادتنا ورفاهية شعبنا ضد الحرب العدوانية التي تشنها الولايات المتحدة وأتباعها"، وفقاً لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
ووصفت الصحيفة أنشطة كوريا الشمالية العسكرية بأنها "دفاع عن النفس" "لحماية نفسها بشكل كامل ضد دعاة الحرب لدى العدو" و"لحماية السلام والاستقرار في المنطقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسلحة النووية الحرب العدوانية الولايات المتحدة واليابان بيونج يانج حرب عالمية شبه الجزيرة الكورية كوريا الشمالية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: على ترامب القبول بحقيقتنا النووية الجديدة
أكدت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة يجب أن تتقبل الواقع الجديد المتعلق بوضعها النووي، مشيرة إلى أن أي حوار مستقبلي بين البلدين لن يؤدي إلى تفكيك برنامجها النووي.
وقالت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إن العلاقة الشخصية بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب "ليست سيئة"، لكنها شددت في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية أن استخدام هذه العلاقة كوسيلة لإنهاء برنامج الأسلحة النووية سيكون "استهزاء".
وأضافت: "إذا لم تتقبل الولايات المتحدة الواقع المتغير واستمرت في الماضي الفاشل، فسيظل اجتماع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة مجرد ‘أمل’ من طرف واحد".
وأكدت يو جونغ أن قدرات كوريا الشمالية النووية وبيئتها الجيوسياسية قد تغيرت جذريا منذ لقاءات كيم وترامب الثلاثة خلال ولايته الأولى، مشددة على أن "أي محاولة لإنكار وضع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية كدولة نووية ستكون مرفوضة تماما".
الرد الأميركيمن جهته، قال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب لا يزال ملتزما بالهدف نفسه الذي سعى لتحقيقه خلال اجتماعاته الثلاثة مع كيم، وهو نزع السلاح النووي الكامل من شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف المسؤول: "لا يزال الرئيس منفتحا على التواصل مع الزعيم كيم لتحقيق هذا الهدف".
وكانت أولى القمم بين ترامب وكيم قد عُقدت في سنغافورة عام 2018، وأسفرت عن اتفاق مبدئي لنزع الأسلحة النووية، لكن القمة التالية في هانوي عام 2019 فشلت بسبب الخلاف حول العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ.
ومنذ ذلك الحين، عبّر ترامب أكثر من مرة عن "علاقة رائعة" تربطه بكيم، بينما قالت كيم يو جونغ اليوم إن "العام هو 2025، وليس 2018 أو 2019".