عاجل : إصابة 4 مسعفين بقصف صهيوني جنوب لبنان
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
سرايا - أصيب 4 مسعفين بجروح اثر استهداف جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد، لسيارة إسعاف تابعة لكشافة الرسالة الإسلامية في وادي الضبعة غرب طير حرفا في جنوب لبنان.
وقال مصدر أمني لبناني، إن سيارة الإسعاف استهدفت خلال توجهها لنقل جريح، ما أدى لإصابة طاقمها المكون من أربعة مسعفين بجروح.
وفي ذات السياق، تجدد القصف الصهيوني صباح اليوم، على عدد من بلدات جنوب لبنان، خاصة (علما الشعب) والناقورة واللبونة، وأطراف الظهيرة والبستان وخراج بلدة رامية، وسط تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي فوق أجواء صور.
وكان محيط عدد من البلدات اللبنانية الحدودية تعرض ليلة امس السبت، لقصف مدفعي صهيوني كما اطلق قنابل حارقة على الأحراج المتاخمة للخط الازرق.
إقرأ أيضاً : الاحتلال يقصف مسجدًا داخله نازحين غرب مخيم النصيرات وسط غزةإقرأ أيضاً : إيران: إحباط هجوم بطائرات مسيرة للموساد الإسرائيليإقرأ أيضاً : صحيفة "هآرتس" العبرية : المقاومة بغزة تجبي اثمانا من جيش الاحتلال
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وكلاء العدو من غزة إلى لبنان واليمن.. وجوه محلية لمشروع صهيوني واحد
وأشار إلى تصريحات مثيرة أطلقها قائد ميليشيا موالية للعدو الصهيوني في خان يونس يدعى حسام الأسطل، وذلك في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرنوت الصهيونية، أعلن فيها أنه على اتصال وثيق مع الولايات المتحدة وكيان العدو، متعهدا بفتح غزة أمام الصهاينة، وداعيا إلى التخلص من المقاومة، حيث وتصريحاته لم تكن زلة لسان، بل بيان وظيفة وتكشف وجها قديما جديدا من أساليب تغذية الصراعات التي يتفنن العدو في إشعالها، سواء داخل قطاع غزة أو خارجها، حيث تقدم عناصر معروفة ارتباطها بالعدو، ويتم تصليحها وتشكيل عصابات محلية على أنها بدائل مدنية لحكم غزة، بينما يصفها مراقبون بأنها أدوات جديدة بوجه محلي لأجندة صهيونية، الهدف منها إعادة رسم المشهد الداخلي الفلسطيني بعد الحرب بما يتلاءم مع أهداف الكيان.
في مشهد يبدو كنسخة مكررة من تجارب شهدتها اليمن خلال السنوات الماضية، حين تحولت جماعات محلية مسلحة إلى أدوات بيد قوى إقليمية ترفع شعار إعادة الشرعية، بينما تعمل على إعادة اليمن إلى مربع الوصاية والارتهان والتبعية.
ما يحدث في غزة، كما يرى المراقبون، ليس جديدا، إنها سياسة الوكلاء حين تعجز التحالفات والجيوش، جماعة لا ترفع راية السلام إلا مع الكيان، وتخفي تحتها دعوة للاستسلام، تروج لخطاب يحمل المقاومة وزر ما يفعله العدو، وتبيع الوهم بأن الحل في التعايش مع من لا يرى في الآخر إلا كائنا دون البشر.
هكذا، إذن، حين يعجز العدو في الحرب المباشرة، يستخدم ورقة الداخل من غزة إلى لبنان إلى اليمن تتشابه اللغة والغاية، وتنبري أطراف محلية الانتماء صهيونية الولاء، لا غاية لها ولا هدف سوى مواجهة من صمد، وكان له موقف مشرف، ومن اختار أن يبقى واقفا خارج حضيرة الخانعين.
المسيرة