رئيس جهاز طيبة الجديدة يتفقد مواقع العمل بالمدينة ويطمئن على الاستعداد الجهاز لفصل الشتاء
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
عقد المهندس علاء عبد اللاه، رئيس جهاز مدينة طيبة الجديدة - المشرف على مدينة الاقصر الجديدة، اجتماعًا مع نواب الجهاز ومديرى العموم والمعاونين، لمتابعة موقف كل مشروع من المشروعات الجارى تنفيذها بالمدينة، وذلك عقب أيام من توليه رئاسة الجهاز.
وشدد رئيس جهاز طيبة الجديدة على الانتهاء من المشروعات بالمدينة طبقًا للمواعيد المقررة لكل مشروع، والمتابعة الدورية لما يتم ويجري تنفيذه من مشروعات والاهتمام بجودة التنفيذ.
وفي سياق متصل قام المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، يرافقه مسئولو الجهاز بتفقد مواقع العمل بالمدينة، وخاصة منطقة حي المدخل ومحطة مياه الشرب والصرف الصحي واستمع لشرح من النائب المختص بإدارة المرافق ومدير إدارة المرافق، كما تم مناقشة الكيمائي الخاص بالمحطة والاطلاع على تقارير المعمل، وشدد على المتابعة المستمرة لمختلف الأعمال.
كما قام المهندس علاء عبد اللاه، بتفقد مبنى الورش والمخازن التابع لجهاز المدينة للتأكد من جاهزية كافة المعدات وسيارات كسح المياه وطلمبات الرفع النقالي لفصل الشتاء ومراجعة موقف المحطات والتأكد على توافر الوقود اللازم للمولدات الاحتياطية، وكذا جاهزية جميع مصادر التغذية الكهربائية ومراجعة تطهير بلاعات صرف الأمطار وجاهزية الكوادر البشرية للعمل، وقدرتها على اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة الأمطار، وشدد على المتابعة المستمرة وعدم التهاون أو التقصير في العمل.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز ينبه مرتاديه إلى حاجة أجسامهم إلى الماء
طور فريق بحث من جامعة تكساس الأميركية، جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء.
ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم.
وقال البروفيسور نانشو لو الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس، إن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل استراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة.
ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة.
ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول.
وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية.
ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.