وزير النقل يكشف سبب تنفيذ الخطين الثاني والثالث من القطار الكهربائي السريع
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال وزير النقل، إن القطار الكهربائي السريع كان من المخطط استغراقه وقتا أطول في التنفيذ، وكان سيتم البدء في خط واحد هو العين السخنة- العلمين فقط، ولكن بسبب النمو العمراني الكبير سواء في صعيد مصر أو مدن البحر المتوسط ومشروع ميناء جرجوب، كان هناك حاجة لمواكبة ذلك التطور بخطط مرنة وتنفيذ ومد الخط حتى مطروح، والبدء في تنفيذ الخطين الثاني والثالث.
وأضاف أنه يتم تنفيذ الخط الثالث الذي يساهم في ربط المدن الساحلية مع المدن على نهر النيل سواء الصناعية أو السياحية، خاصة في ميناء سفاجا، والذي يعمل فيه شريك عالمي وهو مواني أبو ظبي، حيث أكد وزير النقل: «كان لابد من ربط الميناء بباقي أنحاء الجمهورية بشبكة القطار الكهربائي السريع».
الممرات اللوجستيةوأشار وزير النقل إلى أنه من ضمن المشروعات، الممرات اللوجستية التي تشمل مناطق إنتاج صناعي وزراعي وسياحي وسكاني، وربطها بالمواني سواء للتصدير أو لجلب المواد الخام والأولية.
وأوضح أن أهمية الممرات تربط جميع المناطق طول مسارها مثل ممر السخنه +مطروح، والذي يرتبط بالمنطقة الصناعية في العاشر من رمضان و6 أكتوبر والمنياء الجاف في السادات وبرج العرب ومرسي مطروح وحتى ميناء جرجوب.
وأكد أنّ من أهم الممرات اللوجستية، هو ربط البحر المتوسط من شرق بورسعيد والعريش، بميناء نوبيع وطابا على خليج العقبة بخط سكة حديد جديدة ضمن خط النقل العربي بالتنسيق مع الأردن والسعودية والعراق، لافتا إلى أن هذا الممر لم يكن ضمن التخطيط القريب ولكن بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي تم وضعه في أولويات التنفيذ.
جاء ذلك خلال جلسة تطوير أنظمة النقل لمواكبة المستقبل، ضمن فعاليات اليوم الثاني المعرض والمؤتمر الدولي للنقل الذكي والبنية التحتية واللوجيستيات للشرق الأوسط وأفريقيا TRANSMEA2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخط الثالث الرئيس عبدالفتاح السيسي العاشر من رمضان العين السخنة المؤتمر الدولي المدن الساحلية النقل وزير النقل وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
إضراب عام يشل حركة النقل البري في تونس لليوم الثاني
شهدت تونس، الخميس، تواصل إضراب عام شامل في قطاع النقل البري لليوم الثاني على التوالي في كامل أنحاء البلاد، ما أحدث اضطرابا وتعطيلا لحركة تنقل المسافرين.
والثلاثاء، أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، تنفيذ إضراب شامل في قطاع النقل البري لمدة 3 أيام بدأ الأربعاء، بعد فشل مفاوضات مع الحكومة بشأن مطالب نقابية.
وقالت الجامعة العامة للنقل التابعة لاتحاد الشغل، في بيان الخميس، عبر صفحتها على "فيسبوك"، إن "الإضراب في يومه الثاني سجل نجاحا باهرا وأنه سيتواصل".
وأضافت: "في يومه الثاني، يثبت الإضراب القطاعي للنقل أنه ليس مجرد محطة نضالية عابرة، بل رسالة واضحة مفادها: الوحدة تصنع القوة، والإصرار ينتصر".
وتابعت: "النجاح الباهر للإضراب يؤكد أن أبناء وبنات القطاع متمسكون بحقوقهم، وماضون بثبات، ومؤمنون بالحوار الجدي ولكنهم رافضون للمراوغة والتسويف".
من جهة أخرى، قال الأمين العام المساعد باتحاد الشغل صلاح الدين السالمي في تصريحات إعلامية، مساء الأربعاء، إن "الإضراب متواصل حتى تحقيق المطالب المشروعة لأعوان (عمال) النقل".
وأبدى السالمي "استعداد النقابة لاستئناف التفاوض مع الحكومة في أي وقت من أجل التوصل إلى اتفاق".
والثلاثاء، أكدت الجامعة العامة للنقل، في بيان، "تمسكها بتنفيذ الإضراب أيام 30 و31 تموز/يوليو و1 آب/ أغسطس 2025، عقب فشل جلسة التفاوض التي عقدت مع الجانب الحكومي صباح نفس اليوم".
وأوضحت أن قرار الإضراب جاء بعد "رفض الطرف الحكومي جميع المطالب النقابية"، مؤكدة "استمراره في التعنت وغياب الجدية في التعاطي مع مطالب عمّال قطاع النقل البري للمسافرين".
ويحتج عمال النقل البري على "تدهور ظروف العمل وغياب أدنى معايير السلامة المهنية"، وفق البيان.
في المقابل، أكدت وزارة النقل التونسية في بيان مساء الثلاثاء، أنها "اتخذت جملة من الإجراءات الاستثنائية لضمان حق المواطنين في التنقل، وذلك تبعًا للاضطرابات المنتظر أن تطرأ على سفرات النقل العمومي في تونس الكبرى ومختلف الجهات نتيجة الإضراب".
وأشارت إلى أنه "تم منح ترخيص استثنائي لسيارات الأجرة والنقل الريفي للعمل في مختلف مناطق الجمهورية دون التقيد بالنطاق الجغرافي المحدد".
ولفتت الوزارة، إلى أنه "تم تسخير عدد من الأعوان لتأمين الحد الأدنى من تنقل المواطنين".
ويعاني قطاع النقل في تونس منذ سنوات من تراجع كبير في مستوى الخدمات، بسبب تراكم الديون وتقادم الأسطول، إلى جانب ارتفاع كلفة الأجور، في ظل أزمة اقتصادية حادة تعاني منها البلاد صعّبت جهود إنعاش هذا القطاع الحيوي.