كوريا الشمالية تنظم مسيرات تندد بأميركا وتحذر من حرب نووية
تاريخ النشر: 26th, June 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الاثنين أن كوريا الشمالية نظمت مسيرات حاشدة في بيونجيانج حيث ردد الناس شعارات تعهدوا فيها "بحرب انتقامية" لتدمير الولايات المتحدة، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لاندلاع الحرب الكورية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن حوالي 120 ألف عامل وطالب شاركوا في التجمعات التي نُظمت في أنحاء العاصمة أمس الأحد.
وأظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية استادا مزدحما بأشخاص يحملون لافتات كُتب عليها "البر الرئيسي الأميركي بأكمله في مرمى نيراننا" و"الولايات المتحدة الاستعمارية هي مدمرة السلام".
جاء إحياء الذكرى أمس الأحد وسط مخاوف من أن تقوم بيونغ يانغ قريبا بإطلاق أول قمر صناعي للتجسس العسكري لتعزيز مراقبة الأنشطة العسكرية الأميركية بعد أن انتهت محاولتها الأولى بالفشل في 31 مايو أيار.
وقالت الوكالة إن كوريا الشمالية تمتلك الآن "أقوى سلاح مطلق لمعاقبة المستعمرين الأمريكيين" و"المنتقمون على هذه الأرض يتقدون
بعزيمة لا تقهر للانتقام من العدو".
وتقوم كوريا الشمالية المسلحة نوويا باختبار أسلحة مختلفة بما في ذلك أكبر صاروخ باليستي عابر للقارات، مما أدى إلى تصعيد التوتر مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الحليف الرئيسي لها.
وقالت كوريا الشمالية في تقرير منفصل لوزارة الخارجية إن الولايات المتحدة "تبذل جهودا يائسة لإشعال حرب نووية" متهمة واشنطن بإرسال أصول استراتيجية إلى المنطقة.
ولا تزال كوريا الشمالية والجنوبية من الناحية الفنية في حالة حرب لأن الصراع الذي اندلع بين عامي 1950 و1953 انتهى بهدنة وليس بمعاهدة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News كوريا_الشمالية أميركاالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض الحوار مع سول وتهاجم رئيسها الجديد
الثورة نت/
أعلنت كيم يوجونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، اليوم الإثنين، أن بيونغ يانغ غير معنية بأي مبادرات أو سياسات تصدر عن كوريا الجنوبية، مؤكدة رفض بلادها الجلوس إلى طاولة الحوار مع سول.
جاء هذا التصريح عبر وكالة الأنباء المركزية الكورية، بالتزامن مع محاولات الرئيس الكوري الجنوبي، لي جيه ميونغ، لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية، بهدف تهدئة التوترات العسكرية وتحسين العلاقات بين البلدين.
ويعد البيان أول تعليق رسمي من بيونغ يانغ على إدارة لي، الذي تولى السلطة قبل نحو 50 يوما، وفقا لوكالة أنباء “يونهاب” الكورية.
وقالت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، إن سياسات رئيس كوريا الجنوبية الجديد لا تختلف عن سلفه، إذ يواصل “الانصياع الأعمى للتحالف مع أمريكا” والسعي للمواجهة مع الشمال، على حد تعبيرها.
وأكدت أن حكومة كوريا الشمالية لا تكترث بأي جهود تبذلها سول لجذب انتباهها، مشددة على أن الموقف تجاه الجنوب لن يتغير، وأضافت: “لن نناقش أو نتفاوض مع كوريا الجنوبية تحت أي ظرف”.
وانتقدت كيم يو جونغ مقترحات في الجنوب لإعادة هيكلة وزارة الوحدة، معتبرة أن وجود هذه الوزارة “غير منطقي”، لأن “الكوريتين دولتان منفصلتان”، واتهمت سول بالهوس بفكرة “الوحدة عبر الدمج”.
كما أنها سخرت من قرار سول وقف البث الإذاعي والتلفزيوني الموجه للشمال، واصفة إياه بأنه “عديم القيمة”، ورفضت الاعتقاد بإمكانية تغيير موقف بيونغ يانغ عبر “بعض العبارات العاطفية” بعد ما وصفته بـ”تصعيد المواجهة وعدّ الشمال عدوا رئيسيا”، بحسب قولها.
وختمت شقيقة زعيم كوريا الشمالية بيانها بوصف مقترح دعوة شقيقها، كيم جونغ أون، لحضور قمة منتدى “أبيك” في كوريا الجنوبية بأنه “وهم سخيف”.