حتى لا نخدع أنفسنا.. أصبحنا حكومتين وثلاثة دول!!
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
*العالم لم يعترف بحكومة حفتر في بنغازي لكن الواقع أن لليبيا اليوم حكومتين*
*صحيح أن القتال توقف في ليبيا بشكل كبير والحركة بين طرابلس وبنغازي صارت سهلة لكن الواقع أن على الأرض دولتين!!*
*السلطة التى أعلنت عنها مليشيا الدعم السريع في نيالا تقوم على أرض من بعض غرب وجنوب كردفان وحتى غرب دارفور مرورا بشرق وجنوب وبعض شمال دارفور*
*لن تتواجد حكومة تأسيس على الأرض لكن مليشيا الدعم السريع موجودة حتى اليوم وأي يوم يتأخر فيه تحرير كردفان ودارفور يتشكل واقع سلطة أخرى ودولة أخرى في السودان!*
*المجتمعات تحت سلطة تأسيس سوف تستسلم للواقع مثلما كانت مستسلمة تحت عدم رحمة الجنجويد!*
*المناطق الحاكمة تحت السلطة الشرعية في الشرق والشمال والوسط -النيل الأزرق واجزاء واسعة من كردفان هي دولة السودان التى تسعى حكومتها مسنودة بشعبها الى تحرير كردفان ودارفور ولكن*
*ولكن الواقع على الأرض هناك سلطة شرعية هنا وسلطة موازية هناك –!*
*المجتمعات في المناطق الحاكمة تحت قيادة الجيش الشرعية نفسها قد تستسلم مع الوقت إلى حقيقة تقسيم السلطة على الأرض وبعضها قد يفضل الوضع مقابل الأمن!*
*إن لم يكتمل تحرير كردفان ودارفور سيتم التطبيع مع الواقع الجديد وان ساءت الأوضاع أكثر قد تنشأ سلطات منفصلة أخرى في الشرق وفي النيل الأزرق*
*مع استقلال الجنوب الذي كان فإن ما قد يجري على أرض السودان يعيد للأذهان التقارير القديمة التي حدثت عن تقسيم البلاد الى خمسة دول*
*قفلة*
*الحل فى إكمال التحرير وسحق الجنجويد*
*بكرى المدنى*
.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: على الأرض
إقرأ أيضاً:
سلطة المهرة عن إفراج القيادي الحوثي الزايدي: حق الدم لا يسقط بالتقادم
في ظل تصاعد الجدل الشعبي والسياسي حول إطلاق سراح القيادي الحوثي محمد بن أحمد الزايدي، أعلنت السلطة المحلية بمحافظة المهرة الإفراج المؤقت عنه مشروطاً بضمانات قانونية وشرعية، مؤكدةً أن القرار جاء بعد استيفاء كامل الإجراءات النظامية، ومشددة على أن "حق الدم لا يسقط بالتقادم".
ويأتي هذا الإفراج بعد سلسلة من التحركات القبلية والوساطات التي رافقت اعتقال الزايدي، الذي أُلقي القبض عليه أثناء محاولته مغادرة البلاد بجواز دبلوماسي مزور صادر من صنعاء، في واقعة أثارت تساؤلات عن حجم النفوذ الذي بات الحوثيون يتمتعون به في المحافظة، وعمق التداخلات السياسية والأمنية التي تعيشها المهرة على وقع تمدد الجماعات المسلحة القادمة من خارجها.
وأكد مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة المهرة أن "جميع الإجراءات المتخذة بحق الزايدي سارت ضمن الأطر القانونية، وراعت المعايير الحقوقية والإنسانية دون إخلال بالمسؤوليات الأمنية أو السيادية للدولة".
وأشار إلى أن قرار الإفراج جاء بعد تقديم ضمان شرعي وقانوني معتمد، إضافة إلى تسليم ابنه وابن أخيه للسلطات، مبرراً الخطوة بظروف الزايدي الصحية وحاجته إلى تلقي العلاج في الخارج، باعتباره يعاني من مرض في القلب، مؤكداً أن "الدولة تحتفظ بحقها في استكمال الإجراءات القضائية لاحقاً".
وفي ما بدا إشارة إلى وجود توترات مسلحة محتملة، أوضح المصدر أن السلطات منحت مهلة نهائية للمجاميع المسلحة القادمة من خارج المحافظة لمغادرتها، وانتهت في تمام الساعة الثالثة من عصر الاثنين 28 يونيو 2025، وقد التزمت تلك المجاميع بالمغادرة بناءً على تفاهمات تم التوصل إليها بوساطة قبلية.
وأكدت السلطة المحلية أن أي تواجد مسلح خارج الأطر الرسمية بعد هذه المهلة "سيُعد تهديدًا مباشرًا لأمن المحافظة وسيُتعامل معه بحزم وفق القانون".
وشدد المصدر على أن التحقيقات في القضية ما تزال مستمرة، وأن نتائج التحقيق الأولية المرفوعة من الأجهزة الأمنية والنيابة العامة أكدت صحة الإجراءات المتبعة، مبينًا أن "السلطة المحلية تتابع عن كثب جميع مراحل القضية، ولن تتساهل مع أي متورط في الأحداث التي أدت إلى سقوط شهداء من أبناء القوات المسلحة".
وأضاف: "الدولة لن تفرّط بحق الشهداء الذين ارتقوا في كمين غادر وجبان"، في إشارة إلى الحادثة المرتبطة بالقيادي الحوثي الزايدي، والتي أسفرت عن مقتل عدد من ضباط الجيش اليمني.
من جانبها، أعربت السلطة المحلية عن شكرها العميق للمشايخ والوجهاء من محافظة المهرة واليمن عامة، مثمنة جهودهم في نزع فتيل الأزمة، والحفاظ على أمن واستقرار المحافظة.
واختتم المصدر حديثه بالتشديد على أن المهرة ستظل "أرضًا آمنة تحتكم في كل قضاياها إلى مؤسسات الدولة"، مشيراً إلى أن السلطة المحلية ترفض "فرض أي واقع بقوة السلاح أو التهديد".