عرضت قناة “سي بي سي”، خبرا عاجلا يفيد بأن هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن زعيم المعارضة يائير لابيد، قوله إنه يجب على السلطة الفلسطينية تولي السيطرة على غزة بعد تحقيق النصر على حماس. 

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن خلال الليلة الماضية أكثر من 250 غارة عدوانية مخلفة عدة مجازر بقصف المنازل، أبرزها منزل آل الأسطل الذي كان يأوي إلى جانب أصحابه عشرات النازحين من غزة والشمال.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” في وقت سابق باستشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة آخرين بجروح، بجانب تدمير  عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، لليوم الـ32 على التوالي.

وذكرت الوكالة الفلسطينية أن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة الأسطل في خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 12 مواطنا، وإصابة أكثر من 29 آخرين، بينهم حالات خطيرة، ولا يزال هناك عشرات المفقودين تحت الأنقاض، كما لحقت أضرار كبيرة في المنازل المجاورة.

كما استُشهد مواطن، وأصيب العشرات، في قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة مقبل بمشروع بيت لاهيا شمال القطاع.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة اصرف في منطقة معن شرق خان يونس، ما أدى إلى ارتقاء 8 شهداء من عائلتي جرغون وبرهم.

فيما ارتفعت حصيلة الشهداء في سلسلة غارات استهدفت خمسة منازل في رفح فجر اليوم إلى أكثر من 25 شهيدا، وعشرات الجرحى.

كما استهدفت غارات عنيفة منازل وشققا سكنية ورياض أطفال وطرقا وبنية تحتية في حي تل الهوا، جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء العشرات وإصابة آخرين بجروح، وما زال هناك مفقودون في محيط المكان، الذي تضررت فيه البنية التحتية بشكل كبير، وهي المنطقة التي تتعرض بشكل يومي لقصف مباشر.

وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة يوم أمس، الاثنين، تجاوز حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عشرة آلاف شهيد، والجرحى أكثر من 24 ألفا.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

ما خيارات حماس والفصائل الفلسطينية أمام مقترح ويتكوف الأخير؟

قال الباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية سعيد زياد، إن إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن إجراء مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يعكس توجها جماعيا لتبني موقف موحد، لا يقتصر على الحركة وحدها، بل يمثل مجموع قوى المقاومة.

وأعلنت حركة حماس اليوم الجمعة، أنها تجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة الذي تسلمته أمس الخميس عبر الوسطاء، وقالت حينها إنها "تدرسه بمسؤولية بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني ويسهم بإغاثتهم ويحقق وقف إطلاق نار دائم".

واعتبر زياد في حديثه للجزيرة، أن هذا التوجه يمثل رسالة سياسية واضحة للوسطاء والإدارة الأميركية بأن أي رد على المقترح لن يكون حمساويا بحتا، بل فلسطيني جامع، مما يعزز من مصداقية الموقف التفاوضي للمقاومة ويمنحه قوة تمثيلية أوسع أمام الرأي العام الداخلي والخارجي.

وأشار زياد إلى أن تضمين الفصائل في عملية المشاورة يمنح القرار الفلسطيني طابعا وطنيا عاما، ويبعده عن الانطباع القائل، إن حماس تنفرد بالتفاوض، مشددا على أن هذا التوافق الفصائلي قد يمنح فرصة حقيقية لإنجاح أي موقف تفاوضي مشترك، ويصعب في الوقت نفسه على إسرائيل والولايات المتحدة كسر هذا الاصطفاف.

إعلان

وكانت الجزيرة نت، قد حصلت على تفاصيل المقترح الأميركي الذي وافقت عليه الحكومة الإسرائيلية وينص على وقف إطلاق نار مدته 60 يوما، تتعهد فيه تل أبيب بوقف العمليات العسكرية مقابل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 من جثامين القتلى، وتسليمهم على دفعتين في اليومين الأول والسابع، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية فور موافقة حماس على الاتفاق.

4 قضايا مركزية

وعن بنود المقترح، قال زياد إن حماس والفصائل تركز في ردها المرتقب على 4 قضايا مركزية لم ترد بوضوح في الورقة الأميركية، وتشمل توقيتات إطلاق الأسرى، وضمانات وقف الحرب، وآلية دخول المساعدات، وكذلك الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة إلى ما قبل 2 مارس/آذار الماضي.

وأضاف أن السلاح لم يُذكر صراحة ضمن المقترح، لكنه يظل قضية ضمنية تثير حساسية بالغة، لأن التخلي عنه يعني إنهاء وظيفة المقاومة وتسليم أوراق قوتها الجوهرية، وهو ما لا يمكن لأي فصيل أن يقبل به، لا سيما في ظل المعادلة القائمة.

وأوضح زياد، أن الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حماس، تحاول التوازن بين الحفاظ على موقف مرن يظهر الإيجابية والحرص على حياة المدنيين، وبين عدم تقديم تنازلات مجانية يمكن أن تُفهم كضعف أو رضوخ للمطالب الإسرائيلية.

وشدد على أن حماس تواجه ضغوطا مضاعفة هذه المرة، بسبب الوضع الإنساني الكارثي في غزة، والانتقادات الدولية التي تطالب بوقف الحرب، دون أن تقدم حلولا فعلية، مشيرا إلى أن الحركة لا تملك ترف الرفض القاطع ولا القبول المطلق، وتحتاج إلى صيغة وسطية تحفظ ماء وجهها وحقوق شعبها.

وأشار إلى أن توقيت تسليم الأسرى، كما ورد في المقترح، يمثل تحديا كبيرا، لأن توزيعهم على يومين فقط قد يؤدي إلى انهيار التفاهم سريعا، لا سيما إذا ما استغلت إسرائيل ذلك للتنصل من التزاماتها في اليوم الثامن، كما فعلت في تجارب سابقة.

إعلان

ورأى زياد، أن الخيار الأنسب لحماس والفصائل هو تقديم ورقة رد بديلة تتضمن تعديلات جوهرية على بنود المقترح، والتمسك بها كحد أدنى يمكن التفاوض عليه، مما يعيد توجيه الكرة إلى ملعب الوسطاء ويمنع انفراد الاحتلال بصياغة شروط المعركة السياسية.

مقالات مشابهة

  • لابيد يحذر: احتلال غزة سيُحمّل دافعي الضرائب الإسرائيليين تكلفة تمويل الغذاء والدواء
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا مقتل محمد السنوار بعد غارة جوية استهدفت خان يونس
  • إعلان بلدية خزاعة جنوبي غزة «منطقة منكوبة» بعد تدمير الاحتلال لجميع المباني
  • بلدية خزاعة تعلنها «منطقة منكوبة» بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي لجميع المباني والبنى التحتية
  • عشرات الشهداء في غارات إسرائيلية علي القطاع .. والأمم المتحدة: سكان غزة معرّضون للمجاعة
  • ما خيارات حماس والفصائل الفلسطينية أمام مقترح ويتكوف الأخير؟
  • أكثر من 70 شهيدا في غزة جراء استمرار مجازر الاحتلال (حصيلة)
  • نتنياهو: حماس تفقد السيطرة على سكان غزة والضغوط تتزايد
  • لابيد: على إسرائيل قبول خطة ويتكوف الجديدة "علنا وفورا"
  • الأحرار الفلسطينية: العدو الصهيوني دمر أكثر من 80 % من قطاع غزة في 600 يوم