استخدام طيور البطريق "المثلية الجنس" لتعليم أطفال أستراليا عن الحياة الجنسية في إجراء مثير للجدل!
تاريخ النشر: 29th, June 2023 GMT
يتعاون اتحاد المعلمين في نيو ساوث ويلز مع حوض أسماك في سيدني لتطوير خطط دروس LGBTQ بناء على اثنين من طيور البطريق Gentoo المثلية الجنس.
وأصبحت طيور البطريق Gentoo رمزا للمثليين من نوع ما، حيث أعطى حوض أسماك لندن صغيرا "محايدا بين الجنسين" لزوج من الطيور السحاقية منذ عدة سنوات.
وفي إعلان على صفحتها على "فيسبوك" في وقت سابق من هذا الشهر، قالت منظمة المعلمين إنها توصلت إلى ستة خطط دروس بناء على العلاقة الجنسية المثلية لطيور البطريق، والتي يمكن للطلاب إكمالها إما في الفصل أو في حوض الأحياء المائية Sea Life Sydney.
وتستهدف الدورة التدريبية المكثفة في النشاط الجنسي للطيور طلاب K-2، أو أولئك الذين تقل أعمارهم عن ثماني سنوات، وفقا لعرض تشاركه المنظمة.
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية يختتم الدورة الـ 56
احتفل معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بختام الدورة السادسة والخمسين، وذلك تحت رعاية الدكتورة أمينة بنت عبدالله البلوشية، مستشارة البحوث والدراسات بوزارة التراث والسياحة.
بدأ الحفل بكلمة للأستاذ عثمان بن موسى السعدي، مساعد مدير المعهد للبرامج التعليمية أكد فيها على رسالة المعهد في نشر اللغة العربية وتعزيز مكانته بوصفه مصدر إشعاع معرفي وجسرا للتواصل الثقافي بين شعوب العالم، كما ثمّن جهود الأساتذة والموظفين والمشرفين وكل الداعمين للبرامج والفعاليات التي يقدمها المعهد.
وعبّر الطالب محمود من جمهورية أوزبكستان في كلمته التي ألقاها نيابة عن زملائه، عن امتنانه لإدارة المعهد على هذه التجربة التعليمية الفريدة، التي جمعت بين تعلم اللغة العربية والانغماس في الثقافة العُمانية.
كما قدمت الطالبة إيمليا من جمهورية ليتوانيا عرضًا شفويًا بعنوان (الاكتئاب الموسمي)، نال إعجاب الحضور، وتفاعلوا مع مضامينه.
كما تخلل الحفل مجموعة من الأفلام المرئية، من بينها فيلم كلمة (عربية قريبة من قلبي) الذي عبّر فيه الطلبة عن أقرب الكلمات العربية إلى وجدانهم، وفيلم نصائح من معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها، المتضمن مجموعة من الرسائل التوجيهية من المعلمين.
وفي ختام الحفل، قامت راعية المناسبة بتسليم شهادات اجتياز الدورة إلى جانب شهادات الشكر المقدّمة للشركاء اللغويين تقديرًا لدورهم في إنجاح تجربة التعلم الثقافي واللغوي.