عامل من باتنة يفارق الحياة بصعقة كهربائية في ورشة بناء بغرداية
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
توفي صبيحة اليوم الإثنين عامل مهني يبلغ من العمر 38 سنة إثر تعرضه لصعقة كهربائية داخل ورشة للبناء تقع بحي مرماد ببلدية غرداية .
الضحية الذي ينحدر من ولاية باتنة قدم إلى غرداية من أجل العمل، وكان يشتغل كعامل يومي في إحدى الورشات الخاصة، قبل أن يتعرض لحادث مأساوي أثناء تأديته لمهامه، حيث مسه تيار كهربائي قوي تسبب في سقوطه أرضا وفقدانه الوعي .
وقد تم نقله من طرف عناصر الحماية المدنية إلى مستشفى الدكتور تريشين إبراهيم، أين لفظ أنفاسه الأخيرة رغم محاولات إنقاذه من الطاقم الطبي المناوب .
من جهتها باشرت المصالح الأمنية تحقيقا في الحادث للوقوف على ظروفه وأسبابه، والتحقق من مدى توفر معايير السلامة داخل الورشة التي شهدت الواقعة .
هذا الحادث الأليم أعاد إلى الواجهة المخاوف بشأن ظروف عمل “المونوفريين” خاصة الوافدين من ولايات أخرى، والذين يعمل الكثير منهم في بيئات تفتقر لأدنى شروط الوقاية والسلامة المهنية .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بمناسبة ذكرى ميلاد محفوظ.. انطلاق ورشة "دروب مصر"
فى إطار فعاليات متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ، بتكية محمد أبو الدهب، التابع لصندوق التنمية الثقافية، برئاسة المعمارى حمدى السطوحى، وبمناسبة الذكرى ال١١٤ لميلاد نجيب محفوظ، ينظم المتحف ورشة "دروب مصر" بإشراف المعمارى سالم حسين، حيث تبدأ غداً (الجمعة ١٢ ديسمبر) بجولة فى منطقة الجمالية، أما أيام ١٣ و١٤ و٢٠ ديسمبر، فتقام الورشة بمقر متحف نجيب محفوظ.
يركز هذا المشروع على توثيق دروب حي الجمالية، أحد الشوارع التاريخية المرتبطة بسيرة الأديب نجيب محفوظ، بهدف إبراز الطابع التراثي والثقافي للمنطقة، وتنشيط السياحة، وتحسين البيئة العمرانية مع الحفاظ على الهوية التاريخية للمكان.
يعد المشروع فرصة حقيقية للارتقاء العمراني لمنطقة "درب قرمز" ومحيطه شارع المعز ، ورفع القيمة الاقتصادية والسياحية للمنطقة. وربط درب قرمز وشارع المعز بالمناطق المحيطة بنسيج عمراني متكامل، بما يعزز الترابط الوظيفي والبصري داخل المنطقة ويحترم الطابع التاريخي.
تطرح الورشة
العديد من الأفكار المرتبطة باستخدام وتوظيف المباني التراثية مع الحفاظ على هوية المكان وتنشيط الأنشطة الثقافية لتشجيع مشاركة المجتمع المحلي في جهود الحفاظ والتطوير.
ويؤكد المعمارى سالم حسين أن الفكرة الأساسية إننا نعيد قراءة المكان من جديد، نفهم نسيجه، ونرسم معه رؤية للتطوير تحفظ ذاكرته وتعيد له الحياة.
وأضاف: الورشة ستستمر لمدة ٤ أيام مكثفة نعمل فيهم على استكشاف وتحليل واقتراح حلول تصميمية حقيقية. البداية ستكون بجولة ميدانية داخل الدروب المختارة نحلل فيها خصائص المكان ونوثّق تفاصيله المعمارية والبشرية، وبعد ذلك سنبدأ ورش التحليل والتصميم داخل مساحة العمل ونعمل كفرق على أفكار لإحياء المشهد العمراني حول المواقع التاريخية. اليوم الرابع سيكون ختام التجربة بعرض المشاريع والمقترحات أمام لجنة من الخبراء والمحكمين في مجال التصميم العمراني والتراث الثقافي.