وزير السياحة يواصل لقاءاته الرسمية في لندن بلقاء المبعوث التجاري لرئيس الوزراء البريطاني
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
واصل، اليوم، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار لقاءاته الرسمية التي يعقدها خلال زيارته الحالية للعاصمة البريطانية لندن للمشاركه في بورصة لندن الدولية للسياحة World Travel Market (WTM2023)، حيث عقد لقاءً مع السير جيفري دونالدسون المبعوث التجاري لرئيس الوزراء البريطاني.
يأتي هذا اللقاء في إطار حرص الوزير على عقد لقاءات مع المسئولين السياسيين بالمملكة المتحدة.
وقد حضر اللقاء، السفير شريف كامل سفير مصر في لندن، ويمني البحار مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، و محمد محسن الملحق السياحي بالمكتب السياحي المصري في لندن والمشرف الإداري والمالي على المكاتب السياحية بكل من فرنسا والصين ودول الإشراف التابعة لها، وعدد من المسئولين في السفارة المصرية.
وخلال اللقاء، قام الوزير بإطلاع السير جيفرى دونالدسون على المستجدات التي تشهدها صناعة السياحة في مصر، بالإضافة إلى الإجراءات التي تتخذها الوزارة بالتنسيق مع القطاع الخاص السياحي للإرتقاء بمستوى جودة الخدمات المقدمة للسائحين لضمان تقديم أفضل مستوى من الخدمة بما يساهم في تحسين التجربة السياحية في مصر وهو أحد محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر.
كما قام الوزير بإلقاء الضوء على الفرص الاستثمارية العديدة في مصر في مختلف المجالات وارتفاع العائد على الاستثمار بها، مشيراً إلى برامج الإنفاق العام الضخمة التي نفذتها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة للإرتقاء بالبنية الأساسية في عدة مناطق بمصر.
ومن جانبه، أكد السير جيفرى دونالدسون على أهمية مصر بالنسبة لبريطانيا بصفتها دولة محورية في منطقة الشرق الأوسط، كما اقترح بعض سبل ومحاور مجالات التعاون بين الجانبين المصري والبريطاني، مشيداً بجهود الوزارة في تنمية صناعة السياحة في مصر، مؤكداً على حرصهم على التواصل المستمر والتعاون في شتى المجالات.
تجدر الإشارة إلى أن الوزير كان قد التقى في شهر سبتمبر الماضي بالسير جيفري دونالدسون، حيث تم استعرض المستجدات التي تشهدها الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري من السوق البريطاني، والإشارة إلى حرص الوزارة على التعاون بصورة أكبر مع شركاء المهنة والقطاع الخاص بما يساهم في تحسين جانب العرض في المقصد السياحي المصري ولا سيما في ظل الطلب المتزايد على زيارته، بالإضافة إلى الحديث عن الحوافز التشجيعية التي تقدمها الوزارة لهم لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة والتي من بينها برنامج تحفيز الطيران.
جدير بالذكر أن الوزير كان قد التقى، أمس، مع وزير الإعلام والسياحة والصناعات الإبداعية البريطاني، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر والمملكة المتحدة في مجال السياحة وآليات دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من المملكة المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
النفط يواصل التراجع مع تحذيرات من فائض في المعروض وتصاعد التوتر التجاري
تراجعت أسعار النفط خلال التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء، مواصلة خسائرها للجلسة الثانية على التوالي، مع ترقب المستثمرين لتداعيات تحذير وكالة الطاقة الدولية بشأن احتمال حدوث فائض في المعروض العالمي خلال العام المقبل، إلى جانب تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 12 سنتًا أو 0.19% لتسجل 62.27 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 00:21 بتوقيت غرينتش، كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بـ 10 سنتات أو 0.17% لتصل إلى 58.60 دولارًا. وكان الخامان قد أغلَقا في الجلسة السابقة عند أدنى مستوياتهما في خمسة أشهر، وفقًا لوكالة رويترز.
وأشارت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها أمس الثلاثاء إلى أن سوق النفط العالمية قد تواجه فائضًا في المعروض يصل إلى 4 ملايين برميل يوميًا خلال العام المقبل، وهو مستوى أعلى من التقديرات السابقة، نتيجة زيادة إنتاج تحالف "أوبك+" ومنافسيه مع استمرار ضعف الطلب العالمي.
في المقابل، تصاعدت حدة التوترات التجارية بين واشنطن وبكين الأسبوع الماضي، عقب تشديد الصين قيودها على تصدير العناصر الأرضية النادرة، وردّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهديد فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السلع الصينية وتشديد القيود على تصدير البرمجيات بدءًا من الأول من نوفمبر.
وقال المحلل في شركة هايتونج فيوتشرز، يانغ آن، إن “العامل الرئيسي المؤثر في أسعار النفط حاليًا لا يتعلق فقط بالعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بل بمدى الفائض في المعروض العالمي، والذي ينعكس مباشرة على تغيرات المخزونات”.
ومن المقرر أن يراقب المتعاملون خلال الأيام المقبلة بيانات المخزونات الأميركية الأسبوعية لتقييم مستويات الطلب، حيث أظهر استطلاع أولي أجرته رويترز توقعات بارتفاع مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي، مقابل انخفاض محتمل في مخزونات البنزين ونواتج التقطير.