بدء العمل بالتوقيت الشتوي خلال أيام .. تأخير في هذا الموعد
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
أعلنت الحكومة المصرية عن موعد بدء تطبيق نظام التوقيت الشتوي لهذا العام، والذي سيبدأ رسميًا فجر الجمعة الموافق 31 أكتوبر 2025، حيث سيتم تأخير الساعة 60 دقيقة عند منتصف ليل الخميس، لتعود البلاد إلى العمل بالتوقيت الشتوي بعد نحو ستة أشهر من العمل بالتوقيت الصيفي.
ويأتي القرار في إطار العمل بنظام التوقيتين الصيفي والشتوي، الذي أقرّه مجلس الوزراء بهدف ترشيد استهلاك الطاقة، وتحقيق الاستفادة القصوى من ضوء النهار خلال فصل الصيف.
ومن المقرر أن يستمر العمل بالتوقيت الشتوي حتى آخر يوم خميس من شهر أبريل 2026، ليبدأ بعده التوقيت الصيفي من جديد بتقديم الساعة 60 دقيقة.
وأكدت مصادر حكومية أن جميع الجهات والمؤسسات العامة والخاصة سيتم إخطارها رسميًا بمواعيد التغيير، لضمان انتظام المواعيد الرسمية للدوام والنقل والمواصلات، وكذلك أنظمة تشغيل الرحلات الجوية والقطارات.
ويُذكر أن الحكومة كانت قد أعادت العمل بنظام التوقيت الصيفي والشتوي العام الماضي بعد توقف دام عدة سنوات، ضمن خطة لترشيد الطاقة وتحقيق الانسجام مع الأنظمة المطبقة في العديد من الدول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة المصرية التوقيت الشتوي منتصف ليل الخميس ترشيد إستهلاك الطاقة العمل بالتوقیت
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول السمك مرتين أسبوعيًا يحمي من الاكتئاب الشتوي
أكّد خبراء التغذية والصحة النفسية في دراسة حديثة أن تناول الأسماك الدهنية مرتين على الأقل أسبوعيًا يساهم بشكل كبير في تحسين المزاج وتقليل أعراض الاكتئاب الموسمي، المعروف أيضًا بالاكتئاب الشتوي، خاصة خلال فترات انخفاض التعرض لأشعة الشمس في الشتاء.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا التأثير الإيجابي يرجع إلى احتواء الأسماك على أحماض دهنية أساسية من نوع أوميجا 3، والتي تلعب دورًا مهمًا في دعم صحة الدماغ والجهاز العصبي.
وأوضح الخبراء أن الأحماض الدهنية "أوميجا 3" تساعد على تنظيم نشاط النواقل العصبية في الدماغ، مثل السيروتونين والدوبامين، وهي المواد الكيميائية المسؤولة عن التحكم في المزاج والشعور بالسعادة.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يتناولون الأسماك بانتظام لديهم انخفاض ملحوظ في حالات القلق والتوتر، مقارنة بمن يعتمدون على أطعمة نباتية فقط أو مصادر بروتينية غير غنية بالأوميجا 3.
وبيّنت الدراسة أن الأسماك الدهنية مثل السلمون، والماكريل، والسردين، والتونة تحتوي على نسب عالية من EPA وDHA، وهما نوعان رئيسيان من أحماض أوميجا 3، الضروريان للحفاظ على صحة الخلايا العصبية وتقليل الالتهابات في الدماغ كما أن تناول هذه الأسماك يساعد في تحسين جودة النوم، ما يسهم بدوره في تعزيز الحالة النفسية والاستقرار العقلي.
وأشار التقرير إلى أن تناول الأسماك له تأثير مزدوج على الصحة، فهو لا يحسن المزاج فحسب، بل يدعم أيضًا صحة القلب والأوعية الدموية بفضل دوره في خفض مستويات الدهون الثلاثية وتقليل الالتهابات في الجسم، وأكد الباحثون أن هذه الفوائد تجعل الأسماك عنصرًا غذائيًا مهمًا ضمن النظام الغذائي المتوازن، لا سيما خلال فصل الشتاء.
ونصح خبراء التغذية بتناول السمك المشوي أو المسلوق بدلاً من المقلي لتجنب الدهون الضارة، مع محاولة تنويع الأنواع للحصول على أقصى قدر من العناصر الغذائية، كما شددوا على أهمية إدراج الأسماك في وجبة رئيسية مرة أو مرتين أسبوعيًا، جنبًا إلى جنب مع الخضراوات الطازجة والحبوب الكاملة لتعزيز الفائدة الصحية الشاملة.
وأشار الخبراء إلى أن تناول الأسماك بشكل منتظم يمكن أن يكون وسيلة طبيعية وفعّالة لمواجهة الاكتئاب الشتوي، وتحسين المزاج العام، ودعم صحة القلب والدماغ، وهو ما يجعله من أبسط وأهم التوصيات الغذائية للمحافظة على الصحة النفسية والجسدية خلال أشهر الشتاء الباردة.