أحمد موسى: السيسي الرئيس الوحيد الذي يرفض الطلبات الأمريكية (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن ملف القضية الفلسطينية وتصفيتها محسوم بالنسبة للدولة المصرية، ولا يوجد تراجع خطوة واحدة فقط فيه، ومصر مستمرة في موقفها بشأن القضية الفلسطينية، ولن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف أحمد موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الثلاثاء، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قد يكون الرئيس الوحيد الذي يرفض الطلبات الأمريكية، ويعمل على حماية بلده وشعبه، والدفاع عن القضية الفلسطينية، إذ أن الرئيس السيسي يظهر في هدوء شديد إلا أنه حازم وحاسم في قراراته.
وتابع أحمد موسى: "الحديث عن وجود قوة من حلف الناتو تتواجد على حدود مصر لحماية غزة أمر غير مقبول على الإطلاق، ولكن الحديث عن قوة أممية متواجدة، والحرب ستتوقف في يوم من الأيام، والآن يتم التفكير من قبل أمريكا وأوروبا والعالم العربي حول ما يحدث بعد إيقاف الحرب في غزة.
أطمح أن يكون هناك موقف عربي موحد بشأن القضية الفلسطينيةوأشار إلى أن هناك قمة عربية هامة ستنعقد السبت المقبل، ويطمح أن يكون هناك موقف عربي موحد بشأن هذه القضية، ويكون موقف مريح لكافة الدول العربية وشعوبها المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى القضية الفلسطينية غزة فلسطين بوابة الوفد القضیة الفلسطینیة أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
ترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب -أمس الجمعة- إنه من الجيد أن حركة حماس قالت إنها ردت "بروح إيجابية" على مقترح وقف إطلاق النار في غزة.
وكان ترامب يتحدث للصحفيين على متن طائرة الرئاسة بعد مغادرة قاعدة أندروز المشتركة في ميريلاند في طريقه إلى بيدمينستر في نيوجيرسي.
وأشار إلى أنه قد يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع، لكنه لم يطلع على الوضع الحالي للمفاوضات ولم يتلق إفادة بشأنه بعد.
وأضاف ترامب "يتعين علينا فعل شيء ما بخصوص غزة ونحن نرسل الكثير من المال والكثير من المساعدات" دون أن يوضح المقصود بكلامه هذا.
وكانت حماس قالت -في وقت سابق من مساء أمس- إنها سلمت ردها "للإخوة الوسطاء الذي اتسم بالإيجابية، وجاهزون بجدية للدخول فورا في مفاوضات آلية التنفيذ".
وأوضحت أنها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية "لوقف العدوان على شعبنا، وسلمنا الرد بناء على ذلك".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أمس أن المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) من المقرر أن يناقش اليوم ملف الأسرى والوضع في غزة، مشيرة إلى أن اجتماعه مساء الخميس شهد توترا وصل حد الصراخ بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– ورئيس الأركان إيال زامير.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي أمس أن التوجه بشأن اتفاق محتمل في غزة هو أن يعلن نتنياهو والرئيس الأميركي معا عن الصفقة خلال لقائهما في واشنطن الاثنين المقبل.
وفي وقت لاحق أمس، نقلت القناة 12 الإسرائيلية -عن أحد المصادر- أن إسرائيل تلقت رد حركة حماس من الوسطاء وتدرس تفاصيله.
وقالت القناة الإسرائيلية -نقلا عن هذا المصدر- إنه في ضوء رد حماس يتوقع أن يغادر وفد إسرائيلي إلى الدوحة لإجراء مفاوضات حول شروط الاتفاق، حيث من المتوقع أن تبدأ محادثات غير مباشرة بين الطرفين.
إعلانوأضاف المصدر ذاته -بحسب القناة الإسرائيلية- أن المفاوضات قد لا تستغرق أكثر من يوم ونصف اليوم.