ثقافة أسيوط تواصل اكتشاف المواهب بالقوافل الثقافية بمدارس المحافظة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
في إطار تفعيل دور الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني في دعم وتنمية المواهب الشابة من خلال اكتشافها بإقليم وسط الصعيد الثقافى فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي ضمن برنامج القوافل الثقافية لإدارة الشئون الثقافية برئاسة الشاعر والمترجم محمد شافع
نظمت مكتبة الطفل والشباب بديروط برئاسة محمد أبوالعيون سلسلة القوافل الثقافية لاكتشاف المواهب بالمدارس حيث واصلت مكتبة الطفل والشباب بديروط فعاليات القوافل الثقافية لاكتشاف المواهب الأدبية والفنية بالمدارس وذلك ضمن التعاون بين فرع ثقافة أسيوط ومديرية التربية والتعليم بأسيوط
حيث شهدت مدرسة رفاعة الطهطاوي التجريبية للغات بديروط برئاسة احمد سامى العديد من المواهب الأدبية الشابة استمع إليها لجنة التحكيم الشاعر محمود ربيع والشاعر سيد فاروق حيث تم الاستماع الي المواهب الأدبية الشابة ومناقشتها فيما يتعلق باللغويات والقافية الشعرية
بجانب الاستماع إلى بعض المربعات الشعرية الجديدة وانتقاء أفضل المواهب الأدبية الشابة وذلك استعدادا لانضمامهم إلى اللقاءات والمحاضرات والندوات التثقيفية والأنشطة التي ينظمها القصر
كما اختتمت فعاليات اللقاء ببعض التواشيح والابتهالات الدينية وفقرات غنائية وتمثيل التي قدمتها الطالبات والتي نالت إعجاب الجميع
بينما نظم بيت ثقافة أبنوب برئاسة محمود عبد الرؤوف قافلة ثقافية فنية لاكتشاف المواهب وذلك بالمعهد الازهري للفتيات بأبنوب برئاسة انتصار عبد المحسن وبالتعاون مع نادى أدب بيت ثقافة ابنوب برئاسة الأديب الدكتور عبد الهادي يونس
حيث بدأت القافلة بالسلام الوطني تلاها كلمة ترحيبية لمدير البيت مؤكدا على دور الثقافة في اكتشاف المواهب وتنميتها
بينما توالت الفقرات من الطالبات حيث استمع الدكتور عبد الهادي يونس إلى المواهب المتنوعة فقدمت عدد من الطالبات مواهب في إلقاء الشعر والغناء والانشاد بجانب ورشة للفنون التشكيلية ثم قدم الدكتور عبد الهادي يونس بعض النصائح للطالبات لتنمية مواهبهم ودعاهم للمشاركة في أنشطة بيت ثقافة أبنوب ونادي الأدب
.المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اكتشاف المواهب الفنون التشكيلية القوافل الثقافية ثقافة أسيوط نادى الأدب المواهب الأدبیة
إقرأ أيضاً:
«الأعوام الثقافية» تعمق الروابط مع إندونيسيا
تطلق متاحف قطر مشروعها الجديد «الإقامة الفنية للأعمال الخزفية» خلال الفترة من الرابع من أغسطس إلى السابع من سبتمبر المقبلين، ضمن مبادرة الأعوام الثقافية لتوطيد الأواصر الثقافية بين قطر وإندونيسيا، وإرثاً لمبادرة العام الثقافي بين البلدين 2023، حيث يطمح المشروع إلى إرساء روح الصداقة وترسيخ مبدأ الحوار الفني، ولمّ شمل المجتمعات من خلال الإبداعات الحرفية والأعمال التعاونية.
يواصل برنامج الإقامة الذي يُنظَّم بالتعاون مع ليوان، استديوهات ومختبرات التصميم على خطوات دربه الرامية إلى ترسيخ مبدأ التبادل الثقافي وتعزيز روح الحوار الإبداعي بين دولة قطر وجمهورية إندونيسيا، من خلال تثمين القيم المشتركة في مجالات الحرف اليدوية والفعاليات المجتمعية والابتكار الفني. سيشهد البرنامج المزمع تنظيمه من 04 أغسطس إلى غاية 07 سبتمبر 2025 انضمام الفنانة كيكا التي ستعمل جنبًا إلى جنب مع كوكبة من فنانين وحرفيين محليين لتشكيل مجموعة من الأعمال الخزفية التعاونية مستمدة أفكارها من إرث إبداعات البلدين الملهمة.
فرانسيسكا الملقبة باسم كيكا هي فنانة خزف تُعرف بمزج أشكال عصرية مع حس مجتمعي عالٍ في أعمالها. وقد سبق لها أن أشرفت على أنشطة ضمن «شهر ورشات العمل الإندونيسية» الشهيرة في قطر خلال العام الثقافي 2023، حيث دعت المشاركين لنحت إبداعاتهم الخاصة واكتشاف تقنيات جديدة في مصنوعات الخزف. تنتهج الفنانة مقاربة تفاعلية وشاملة تزيح من خلالها الغموض الذي يكتنف الحرف التقليدية وترحب بالجمهور لاحتضان عالم الطين كوسيط يساهم في سرد القصص والتبادل الثقافي.
يركز جوهر هذا المشروع الجديد على استقطاب تفاعل الجمهور من خلال تقديم «دروس ممتعة في فن الخزف» المفتوحة أبوابها أمام أفراد المجتمع؛ حيث يمكنهم الانضمام إلى كيكا والنهل من معارفها في الخزفيات مباشرة كل جمعة أيام شهر أغسطس، ويوم 05 من شهر سبتمبر 2025. ستتاح للمشاركين فرصة التدرب على تقنيات تشكيل الطين باليد وبعجلة الخزف، وإبداع أعمال تحتفي بالروابط الثقافية التي تنبع من صميم أهداف هذه الإقامة.
تطمح الإقامة الفنية للأعمال الخزفية إلى إرساء روح الصداقة وترسيخ مبدأ الحوار الفني؛ قيم يناشدها برنامج الأعوام الثقافية، إذ يسعى بهذا المشروع إلى لمّ شمل المجتمعات من خلال الإبداعات الحرفية والأعمال التعاونية، ما يثري الإرث الدائم للعام الثقافي قطر-إندونيسيا 2023، ويدعم التزامه بربط علاقات تدوم ليطول عمرها فيتخطى العام الواحد. سوف تُختتم الإقامة بمعرض جماعي يتوج بالأعمال الفنية التي أُبدِعت وكذا القصص التي رُوِيت طوال فترة هذا التبادل الثقافي.