خنفر.. اختتام مشروع تعزيز استخدام وسائل صديقة للبيئة بجمعية البركة النسوية الكود
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
خنفر(عدن الغد)خاص:
تحت شعار ( خزف من اجل بيئة امنة) اختتمت جمعية البركة النسوية بمدينة الكود م/خنفر صباح اليوم الاربعاء بقاعة مركز الابحاث بالكود مشروع تعزيز استخدام وسائل صديقة للبيئة (سلال خزفية بدلا من الاكياس البلاستيكية) المقدم والممول من السفارة الامريكية لليمن.
وفي الحفل الذي حضره وكيل المحافظة أ/محمد ناصر جرفوش القى كلمة عبر من خلالها عن سعادته بحضور هذا الحفل الختامي لمشروع تعزيز استخدام وسائل صديقة للبيئة والذي نفذته جمعية البركة النسوية بالتعاون مع منظمة امدست وبتمويل من السفارة الامريكية باليمن وهو من المشاريع الهامة التي تخدم المجتمع المدني في الجانب البيئي.
واضاف باسمي ونيابة عن السلطة المحلية نقدم شكرنا لجمعية البركة النسوية ممثلة بالاستاذة الهام الشيبة وفريق عملها النسوي الذين قدموا واثبتوا وجودهم منذ البداية بهمة ونشاط وهو مانلمسه اليوم من المشاريع والبرامج التي نفذنها خلال المرحلة الماضية والى اليوم وكل هذه الانشطة والبرامج تهدف الى تنمية المجتمع المدني وبناء قدرات النساء والمرأة في المنطقة .
وتمنى وكيل المحافظة جرفوش التوفيق والنجاح لجمعية البركة النسوية والشكر لكل من ساهم وشارك في تنفيذ وانجاح هذا المشروع البيئي الممتاز.
من جانبها رحبت رئيسة جمعية البركة النسوية أ/الهام الشيبة بوكيل المحافظة أ/محمد ناصر جرفوش وبمدير ومنسق المشروع بمنظمة اميدست أ/ محمد نزير وبالحاضرين كلا باسمه وصفته.
هذا وعبرت رئيسة الجمعية في كلمتها عن سعادتها بختام هذا المشروع الذي نفذته جمعية البركة النسوية منذ اشهر بالتعاون مع منظمة اميدست وبتمويل من السفارة الامريكية باليمن ونحن نشعر بفخر واعتزاز في اقامة مثل هذا المشروع الحيوي والبيئي الهام الذي يخدم المجتمع.
واضافت كان المشروع عبارة عن فكرة بسيطة تتضمن عمل شيئ يغني عن استخدام المواد والسلال البلاستيكية المضرة بصحة الاسان واستبدالها بمواد مصنوعة من الخزف وغيره من المواد التي لاتضر بالانسان
فقام المشروع بتدريب 24 متدربة من النسوة والفتيات من خلال دورات تاهيلية في كيفية الحد من البلاستيك وايجاد البدائل اللغير ضارة ومنها صناعة الخزف باشكاله المتنوعة وهولاء النسوة التي تم تدريبهن انخرطن في سوق العمل بما قدمته وصنعته ايديهن من انواع الخزف والسلال الخزفية.
وفي ختام كلمتها قدمت رئيسة جمعية البركة شكرها وتقديرها لمدير المشروع أ/محمد نزير ايوب ومنظمة امدست على دعمهم الكبير وتشجيعهم لنا في انجاح هذا المشروع الحيوي.
بدوره قدم مدير ومنسق المشروع بمنظمة امدست أ/محمد نزير ايوب شكره الكبير لجهود جمعية البركة النسوية على هذا العمل الجيد والمميز والمبدع الذي قامت به مجموعة من النساء المتدربات في هذا المجال
وهذا المشروع هو جزء من كثير من المشاريع الصغيرة التي تخدم المجتمع المدني في المنطقة وفي محافظة ابين.
حيقية مارايناه اليوم من ابداع متميز يدل على وعي وفهم وقدرة المرأة على الابداع في كافة المجالات ومنها الجوانب البيئية التي تخدم المجتمع وتخدم شريحة النساء بشكل خاص عبر استخدام وسائل صديقة للبيئة بدلا من الاكياس البلاستيكية.
وتمنى مدير المشروع للمتدربات التوفيق والنجاح في عملهن ولجمعية البركة النسوية المزيد من التقدم والعطاء في هذا الجانب.
هذا وقد تخلل الحفل ريبورتاج مصور لاهم مراحل المشروع الذي نفذته جمعية البركة خلال الاربعة اشهر الماضية وهي مرحلة التنسيق مع الجهات ذات العلاقة ومع السلطة المحلية ومع منظمات المجتمع المدني ايضا ومع الشخصيات الاجتماعية في المحافظة ومن المراحل كذلك عقد دورات لشباب التوعية لعد. 10 من الشباب اضافة الى الجلسات التوعوية التي استهدفت جميع شرائح المجتمع
كذلك من المراحل عمل دورة تدريبية في مهارة صناعة السلال الخزفية استهدفت 24 متدربة لمدة اسبوع
واخيرا مرحلة الانتاج وهي بدء مرحلة انتاج وصناعة السلال الخزفية وترويجها في السوق المحلية.
كما قام وكيل المحافظة خلال الفعالية بالطواف بمعرض الاشغال اليدوية المصنوعة من الخزف التي تم صنعها من قبل فريق العمل بجمعية البركة النسوية والمتدربات في هذا المشروع اللاتي ابدعن في صنعها كثيرا والتي نالت استحسان الحاضرين في الحفل
وفي الختام قامت رئيسة جمعية البركة النسوية أ/الهام الشيبة ومعها وكيل المحافظة أ/محمد ناصر جرفوش بتكريم ادارة منظمة امدست بدرع الجمعية وكذلك تكريم منسق ومسؤول البرامج والمشاريع الصغيرة بالمنظمة أ/محمد نزير ايوب وأ/سحر محمد انور منسقة البرنامج امدست
كما قامت رئيسة الجمعية كذلك بتكريم مدرب البرنامج في مجال الحد من البلاستيك وايجاد البدائل اللغير مضرة د/ ياسر باعزب مدير عام مكتب الاعلام م/ ابين على جهوده الكبيرة التي بذلها في مجال التدريب والتاهيل للفريق المتدرب
وايضا تم تكريم عد. من المتدربات بشهادات تقديرية نظير جهودهن الكبيرة في انجاح المشروع.
حضر حفل الختام
مستشار محافظ المحافظة لشؤون الاستثمار الشيخ/عبد الناصر اليزيدي ومدير عام مكتب الاشغال العامة في المحافظة م/ خالد الحميقاني
ومدير عام مكتب الثقافة في المحافظة أ/حسين بامطيرة ورئيسة اللجنة الوطنية للمرأة فرع ابين أ/خالدة القديري وعدد من القيادات النسوية بالمجلس الانتقالي في المحافظة و عد. من القيادات التربوية ومنظمات المجتمع المدني بزنجبار وخنفر
*من ناصر الجريري
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: جمعیة البرکة النسویة المجتمع المدنی وکیل المحافظة هذا المشروع فی المحافظة المحافظة أ أ محمد
إقرأ أيضاً:
المجتمع المدني بالكونغو يسعى إلى تحويل النفايات لفرص اقتصادية
تواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية أزمة بيئية حادة بسبب تلوث البلاستيك، حيث تختنق الأنهار وتتكدس النفايات في مكبات مفتوحة، مما يؤثر سلبا على أنظمة الصرف الصحي والصحة العامة.
ويوميا، تُنتج مدينة كينشاسا وحدها نحو 9 آلاف طن من النفايات، منها 1800 طن من البلاستيك، ومع غياب إستراتيجية وطنية واضحة يبقى جزء كبير من هذه النفايات مهملا، مما يزيد حدة الأزمة.
ويقول برينس ألفريد الصحفي والناشط البيئي المقيم في كينشاسا "الوضع كارثي، ولا توجد سياسة وطنية لإدارة النفايات، الوضع في كينشاسا فوضوي تماما".
أزمة بيئية واضحةالنفايات البلاستيكية لا تمثل فقط إزعاجا بيئيا، بل تزيد مخاطر الفيضانات، وتسهم في انتشار الأمراض، وتثقل كاهل البنية التحتية الحضرية التي تعاني أصلا من ضعف.
ورغم تجاهل السلطات هذه المشكلة لفترة طويلة فإن المجتمع المدني بدأ يتحرك لإحداث تغيير من القاعدة.
وفي أحياء عدة بكينشاسا وخارجها يعمل شباب ورواد أعمال وجمعيات مجتمعية ومبادرات شعبية على تحويل نفايات البلاستيك إلى فرص اقتصادية.
ويقول أحد المنظمين المحليين "نعمل على إدارة النفايات وإعادة التدوير مع تركيز خاص على توعية الشباب، من الضروري تثقيف الجمهور بشأن الاستخدامات البديلة لقوارير البلاستيك، هذه الأنشطة لا تقلل النفايات فحسب، بل تحفز الإبداع وتفتح فرصا اقتصادية صغيرة".
رغم الإلهام الذي تثيره هذه الجهود فإنها تواجه تحديات كبيرة، منها ارتفاع تكلفة المعدات ونقص التمويل وغياب الدعم اللوجستي من السلطات.
إعلانويحذر فلوريبرت مبوما قائلا "حتى مع التوعية لا يتغير شيء بدون هياكل دعم، يمكن أن تطلب من الناس جمع القوارير، ولكن إذا لم يكن هناك مكان لتسليمها أو بيعها فسيرمونها في النهاية".
وحاليا، تدفع شركات إعادة التدوير الخاصة نحو 200 فرنك كونغولي (نحو 0.03 دولار) لكل كيلوغرام، أي ما يعادل 300 إلى 400 قارورة بلاستيكية، وهو عائد منخفض لا يشجع الأفراد على الجمع والفرز.
كانت استجابة الحكومة متقطعة، مع تنسيق ضعيف ومبادرات لم تحقق النجاح المرجو منها، ويقول برينس ألفريد "الوزارة تعمل بمعزل، والمدينة كذلك، ولا يوجد تعاون حقيقي".
ويشير ألفريد إلى مبادرة مشتركة بين القطاعين العام والخاص لإعادة التدوير بُدئت تحت قيادة حاكم إقليمي سابق، لكنها تراجعت بعد تغيير القيادة، واختفت معدات إعادة التدوير المستوردة بشكل غامض.
ويضيف ألفريد "الشراكات النادرة بين القطاعين العام والخاص تنهار غالبا بسبب غياب الشفافية".
يرى ناشطون ورواد أعمال أن الإرادة السياسية يمكن أن تحول النفايات البلاستيكية من عبء إلى مورد اقتصادي قيم، فإذا دعمت الدولة قطاع إعادة التدوير بشكل منظم ورفعت سعر الشراء إلى 500 فرنك لكل كيلوغرام مثلا يمكن توفير آلاف الوظائف.
ويطالب هؤلاء بحوافز ضريبية ودعم مالي وتنظيمات تشجع الشركات الناشئة البيئية، ويقول ألفريد "بدلا من تجاهل المشكلة يجب أن نراها نقطة انطلاق للابتكار الصناعي".
مفترق طرق بيئيالقضية ليست محلية فحسب، فالبلاد تضم 65% من غابات حوض الكونغو، وتمتلك احتياطيات ضخمة من المياه العذبة، وهي موارد حيوية في مكافحة التغير المناخي.
ويقول ألفريد إن "الكونغو هي برج المياه في أفريقيا والقلب البيئي للقارة، حان الوقت للاستيقاظ على ثرواتنا، يمكن لجمهورية الكونغو الديمقراطية أن تصبح نموذجا أفريقيا إذا تحركت الآن".
إعلانلم تعد إعادة تدوير البلاستيك قضية هامشية، بل هي في صلب التحديات المتعلقة بالبيئة والتشغيل والحكم والعدالة الاجتماعية، وبينما تستمر الحركات الشعبية في تقديم المثال يبقى التحدي الأكبر على صناع القرار الوطنيين.