نقلت وكالة الصحافة الفرنسية -اليوم الأربعاء، عن مصدر مطلع على محادثات تجري حاليا- أن قطر تتوسط من أجل إطلاق سراح ما بين 10 و15 محتجزا في غزة مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار.

وقال المصدر إن المحادثات تجري بوساطة قطرية وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، موضحا أن وقف إطلاق النار سيكون ليوم أو يومين في قطاع غزة مقابل الإفراج عن هؤلاء المحتجزين.

وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن الوساطة القطرية نجحت حتى الآن في الإفراج عن أميركيتين في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وإسرائيليتين في 23 من الشهر نفسه.

وقبل يوم من إطلاق سراح الأميركيتين، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الولايات المتحدة طلبت من الدوحة التوسط للإفراج عن المحتجزين لدى حركة حماس في غزة بعدما تأكدت أن الإنقاذ العسكري مستحيل.

وكانت الولايات المتحدة ودول أخرى والأمم المتحدة أشادت بالجهود القطرية للإفراج عن مدنيين محتجزين في قطاع غزة المحاصر.

وقالت إسرائيل إنها لن توقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن كل محتجزيها في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين أكدت حركة حماس أنها مستعدة لإبرام صفقة لمبادلة كل الأسرى الإسرائيليين لديها بكل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وتقدر تل أبيب أن هناك نحو 240 من الإسرائيليين والأجانب محتجزون لدى حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في قطاع غزة.

وكان موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي نقل أمس -عن مسؤولين إسرائيليين- أن التقديرات تشير إلى احتجاز حماس نحو 180 إسرائيليا وأجنبيا، وحركة الجهاد الإسلامي 40 بينما يحتجز آخرون نحو 20.

إسرائيليون أسرتهم كتائب القسام اليوم الأول من معركة "طوفان الأقصى" (مواقع التواصل) دفع الثمن

في غضون ذلك، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إن المقاومة ستجبر رئيس الوزراء الإسرائيلي على دفع الثمن مقابل الإفراج عن جنوده.

وأضاف حمدان -في مؤتمر صحفي بالعاصمة اللبنانية- أن نتنياهو يتحمل شخصيا مسؤولية إعاقة الإفراج عن المحتجزين الأجانب.

من جهته، قال القيادي بحماس باسم نعيم إن المدنيين -ومن وصفهم بالضيوف- يمكن الإفراج عنهم إذا توافرت الظروف وعلى رأسها وقف إطلاق النار.

جوازات سفر

على صعيد آخر، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية عبر منصة "إكس" أن بعض أهالي المحتجزين لدى حركة حماس حصلوا أو هم بصدد الحصول على جوازات سفر أجنبية لأبنائهم.

وقالت الهيئة الإسرائيلية إن ذلك يهدف لضمان تدخل هذه الدول الأجنبية في مفاوضات إطلاق سراحهم.

يأتي ذلك بينما تضغط أسر الإسرائيليين المحتجزين في غزة على حكومة نتنياهو على إعادتهم سالمين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إطلاق النار الإفراج عن حرکة حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحثّ تايلاند وكمبوديا على احترام الهدنة

حثّت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، كمبوديا وتايلاند على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار على الحدود بينهما بالكامل، واتّخاذ تدابير سريعة لبناء الثقة والسلام.
وقال المفوّض الأممي السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في بيان: "لا بدّ من احترام هذا الاتفاق الأساسي بالكامل وبنيّة حسنة من الطرفين، فيما تتواصل الجهود الدبلوماسية لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع".
وقد صمد وقف إطلاق النار بين البلدين، أمس الثلاثاء، بينما اجتمع قادة عسكريون من الجانبين لمناقشة إجراءات الحفاظ على استمرار الهدنة، في حين عاد بعض السكان على طول الحدود المتنازع عليها إلى ديارهم بعد قتال عنيف استمر خمسة أيام.
وكان زعيما تايلاند وكمبوديا قد اجتمعا في ماليزيا، يوم الاثنين الماضي، واتفقا على وقف أعنف مواجهة بين البلدين منذ أكثر من 10 أعوام، والتي أسفرت عن مقتل 43 شخصاً على الأقل، معظمهم من المدنيين، ونزوح أكثر من 300 ألف شخص في الجانبين.
ويدور خلاف بين كمبوديا وتايلاند، منذ زمن بعيد، حول ترسيم الحدود بينهما، التي تمتد على أكثر من 800 كيلومتر، وقد حُدِّدت بموجب اتفاقات أُبرمت أثناء الاستعمار الفرنسي للهند الصينية.

أخبار ذات صلة تايلاند تتهم كمبوديا بـ"انتهاك" اتفاق وقف إطلاق النار هدوء حذر يسود حدود تايلاند وكمبوديا المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: ننسق مع قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بغزة
  • سلوفينيا تتّجه لحظر التبادل العسكري مع إسرائيل.. وبرلين: الكارثة الإنسانية في غزة تفوق الخيال
  • روبيو: الاعتراف بدولة فلسطينية يقوض المفاوضات ويزيد تعنت حماس
  • ترامب: إنهاء الأزمة الإنسانية بغزة يتمثل في استسلام حماس وإطلاق سراح المحتجزين
  • إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
  • كاتس يهدد حماس بـثمن باهظ ويؤكد تكثيف الجهود للإفراج عن المحتجزين
  • تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة تحثّ تايلاند وكمبوديا على احترام الهدنة
  • ألمانيا تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • تأييد عربي وأوروبي.. خطة مصرية متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة