رد فعل عربي قوي.. العراق يقاطع القمة حال مشاركة نتنياهو بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
أبلغ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الجانبين المصري والأمريكي بالانسحاب من قمة شرم الشيخ للسلام عند مشاركة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، غادر متجهًا إلى مصر للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام، والتي تُعقد لبحث سبل التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة.
من ناحية أخرى، وصل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى مطار بن جوريون في إسرائيل.
ومن المقرر أن يلقي ترامب الاثنين خطابا أمام الكنيست الإسرائيلي، قبل توجهه إلى مصر ليترأس "قمة السلام" في مدينة شرم الشيخ، تزامنًا مع إطلاق حماس سراح المحتجزين المتبقين لديها بعد عامين من الاحتجاز.
يذكر أن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أعلن، أنه سيمنح أعلى وسام مدني في البلاد لنظيره الأمريكي؛ تقديرا لدوره في تأمين إطلاق سراح الرهائن في غزة والمساعدة في إنهاء الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العراق قمة شرم الشيخ للسلام نتنياهو رئيس الوزراء العراقي غزة
إقرأ أيضاً:
السوداني:شهداء الحرب ضد داعش لهم منزلة عظيمة عند الله
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 10:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الاعلامي للسوداني في بيان ،امس الاربعاء، ان الاخير “استقبل عدداً من عوائل شهداء قواتنا المسلحة، بمختلف صنوفها وتشكيلاتها في وزارتي الدفاع والداخلية، وجهاز مكافحة الإرهاب، وهيئة الحشد الشعبي، وجهاز الأمن الوطني، وجهاز المخابرات الوطني العراقي، وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة للانتصار على الإرهاب وهزيمة تنظيم داعش الإرهابي، وإعلان يوم النصر“.وأشاد السوداني، في حديث له، “بالتضحية العظيمة التي قدّمها شهداؤنا الأبرار، وما تحملته عوائلهم الكريمة، من أجل تحقيق الانتصار والخلاص من عصابات الإرهاب والقتل والإجرام، بعد أن استولت على الأرض في لحظات ضعف مرت بها الدولة“.وبيّن، أن “الفتوى المباركة للمرجعية العليا، وتكاتف أبناء شعبنا بكل أطيافه المتآخية، جعلا هزيمة عصابات داعش نهائية، وأن تضحيات الشهداء هي التي منعت العراق من الانزلاق نحو المجهول والتفكك“.وتابع، انه “نتقدم بالشكر ونعرب عن العرفان لعوائل الشهداء، وللتضحية الكبيرة التي قدّمها هؤلاء الأبطال، وان تضحيات غالية وثمن باهظ دفعناه من دماء الشهداء، وقد تحقق النصر بفضلها، وانتهت دولة الخرافة والجريمة“.واكمل، انه “للشهداء منزلة اعتبارية كبيرة، ولا ينال هذه المنزلة إلا من يختارهم الله سبحانه، ومسيرة الشهداء والتضحية مستمرة ضد الظلم، سواء في مواجهة الدكتاتورية أو في مواجهة الإرهاب“.واردف، ان “داعش كانت جزءاً من مشروع كبير يستهدف الدولة والمنطقة، ودولٌ وأجهزة مخابرات قدمت الدعم لها من أجل تنفيذ مخططها”، مبيناً ان “ما ينعم به البلد اليوم من استقرار وأمن وتعافٍ وحملات إعمار وبناء وخدمات وتنمية، هو كله بفضل تضحيات الشهداء، وبهمة المخلصين سنواصل التقدم إلى الأمام، والدولة مسؤولة عن تنفيذ التزاماتها، خصوصاً إزاء أبناء وذوي الشهداء“.واكد انه “وجهنا بمعالجة أي تقصير أو تأخير في توفير احتياجات ومتطلبات ذوي الشهداء، ولا أحد ينكر هذا الحق، وهو ليس منّة ولا فضلاً”.