الصحة: السيسي وجه بتوفير كل أوجه الدعم للقادمين من غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنه تم استقبال 12 طفلا فلسطينيا مصابا بالسرطان عبر معبر رفح لتلقى العلاج بمصر.
الصحة: نستقبل من 40 إلى 50 مصابا من غزة يوميا وزير الصحة: الدولة المصرية أصبحت واحدة من المنتجين الرئيسيين للقاحات في المنطقةوأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، المذاع على فضائية "دى إم سى"، مساء اليوم الأربعاء الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بتوفير كل أوجه الدعم الصحي للأشقاء في قطاع غزة.
وتابع “عبدالغفار”: "تم فحص الأطفال وتوزيعهم على المستشفيات المصرية، المتخصصة فى علاج الأورام السرطانية، معقبا: "فى الوقت الحالى يتلقون العلاج اللازم".
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن مصر بدأت تستقبل المصابين من قطاع غزة بداية من 1 نوفمبر بمتوسط 50 حالة يوميا، معقبا:" المعبر مفتوح أمام الأشقاء المصابين ولن يغلق".
قال مصطفى عبدالفتاح مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن 5 سيارات إسعاف كويتية عبرت إلى غزة من معبر رفح إهداء من الكويت إلى سكان القطاع.
وأضاف عبدالفتاح، خلال إفادته على الهواء، أنّ هذه السيارات تمثل الدفعة الأولى من السيارات التي تهديها دولة الكويت، حيث نقلها الهلال الاحمر المصري بالتعاون والتنسيق مع الهلال الأحمر الكويتي.
وتابع: "بعض هذه السيارات مجهز لإجراء عمليات جراحية دقيقة، ومن المنتظر ان تكون هناك دفعة جديدة تعبر الأراضي الفلسطينية صباح غدا لتجتمع المجموعة التي تهديها الكويت إلى الأشقاء في فلسطين".
وأكمل: نتحدث عن الجهود بشكل عام في معبر رفح البري، فقد وصل حتى الآن إلى الجانب الفلسطيني من جانب رفح نحو 81 شاحن محملة بكميات كبيرة من المساعدات الطبية والأدوية والغذائية والإغاثية فرّغت حمولاتها والآن الشاحنات المصرية تعود إلى الأراضي المصرية بعد إفراغ حمولاتها في الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحه معبر رفح غزة بوابة الوفد معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الصحة: أكثر من 120 مليار جنيه خصصتها الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية الطبية في كافة أنحاء الجمهورية
شاركت وزارة الصحة والسكان، في جلسة حوارية حول «تمويل الصحة»، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية، تحت شعار «عالم واحد من أجل الصحة» المنعقد في مدينة «جنيف» بسويسرا.
حضر الجلسة الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، حيث استهل كلمته بتأكيد حرص الدولة المصرية على مواصلة جهودها في بناء نظام صحي قوي وعادل، والتزامها الكامل بتأسيس نظام رعاية صحية مرن، يرتكز على التغطية الصحية الشاملة كأولوية قصوى، على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية التي أثرت على مختلف القطاعات.
وقال الدكتور عمرو قنديل، إن نظام التأمين الصحي الشامل الذي تم إطلاقه عام 2019 يمثل حجر الزاوية في جهود الدولة بالملف الصحي، حيث أنه من المستهدف أن يتم تغطية 12.8 مليون مواطن بنهاية المرحلة الثانية، ومازالت الدولة المصرية تواصل التوسع في تطبيق المنظومة بمحافظات الجمهورية.
ونوه نائب الوزير أن ميزانية الصحة في مصر تضاعفت أربع مرات منذ عام 2014حيث حرصت الحكومة المصرية على زيادة موازنة قطاع الصحة بنسبة 30% في العام المالي 2023/2024، مع خطط لزيادة إضافية بنسبة 25% في موازنة 2025/2026، بما يساهم في تحسين الخدمات الطبية وتوافر الأدوية، وتطوير المستشفيات والوحدات الصحية، مشيرًا إلى تخصيص أكثر من 120 مليار جنيه لتطوير البنية التحتية الصحية في أنحاء الجمهورية، فضلًا عن 1300 مشروع تحت التنفيذ، لتحسين خدمات الرعاية الصحية، مما يعكس اهتمام الدولة الواضح بتعزيز القطاع الصحي.
وفي حديثه عن «تمويل الصحة» تطرق نائب الوزير إلى الحديث عن دور قطاع الدواء في دعم المنظومة الصحية، مستعرضًا جهود وزارة الصحة، بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية وهيئة الشراء الموحد، لزيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، والتوسع في التصدير بهدف تعزيز الأمن الدوائي.
وأشار الدكتور عمرو قنديل، إلى أن وزارة الصحة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، حيث تم خلال عام 2018، إطلاق خطة وطنية يجري تنفيذها على مستوى الجمهورية، وذلك للوصول إلى نسبة 60% من الاعتماد على المضادات الحيوية من فئة الإتاحة، بما يسهم في تقليل خطر ظهور مقاومة المضادات الحيوية.
وتناول نائب وزير الصحة في حديثه التحديات الصحية الكبرى التي تواجه الدولة، وعلى رأسها الأمراض غير المعدية التي تتسبب في 86% من الوفيات، بالإضافة إلى تحديات الصحة النفسية، وتغير المناخ، مشيرًا إلى أن الدولة تتبنى نهجًا يجمع بين التوسع في مشروعات البنية التحتية الصحية على نطاق واسع وتعزيز دور القطاع الخاص في دعم المنظومة الصحية.
وفي ختام كلمته، شدد نائب وزير الصحة على أن النهوض بمنظومة الصحة جزء لا يتجزأ من رؤية مصر 2030، سعيا نحو تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص في الرعاية الصحية، من خلال تحسين جودة الخدمات، والاعتماد على التكنولوجيا، وتنمية الكوادر الطبية، مؤكدًا أن الدولة تمضي قدمًا نحو بناء نظام صحي قوي يستطيع مواجهة التحديات من خلال التعاون المحلي والدولي، والاستثمار في القوى البشرية والبنية التحتية، والاعتماد على التحول الرقمي كركيزة أساسية في تطوير القطاع الصحي.