تفاصيل "المفاوضات الحساسة" لإطلاق نحو 12 رهينة ووقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال مصدر مطلع لوكالة الأنباء الألمانية، الخميس، إن هناك مفاوضات جارية بشأن إطلاق سراح نحو 12 رهينة تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة، إلى جانب وقف لإطلاق النار لمدة تتراوح بين يومين و3 أيام.
وقال المصدر إن "المفاوضات تجري بوساطة قطرية، وبالتشاور مع الولايات المتحدة".
وأفادت تقارير بأن المحادثات تدور بشأن "إطلاق سراح عدد يتراوح بين 10 رهائن و15 رهينة، مقابل هدنة إنسانية تتراوح مدتها بين 48 و72 ساعة" في العمليات القتالية.
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر أن قطر تقود جهوداً للإفراج عن عدد من الأسرى لدى حماس، في مقابل هدنة بيوم أو يومين.
وقال مصدر مطلع على الوساطة، شرط عدم كشف اسمه لحساسية المحادثات: "تجري مفاوضات بوساطة قطرية بالتنسيق مع الولايات المتحدة، لتأمين إطلاق سراح 10 إلى 15 رهينة مقابل وقف إطلاق نار لمدة يوم أو يومين" في غزة.
وأكد مصدر مقرب من حركة حماس وجود مفاوضات حول "وقف إنساني لـ3 أيام" مقابل إطلاق سراح 12 رهينة "نصفهم أمريكيون".
#مصر و #قطر تتفاوضان حول هدنة إنسانية في #غزة وإطلاق سراح رهائن https://t.co/acA4TM7txq
— 24.ae (@20fourMedia) November 8, 2023وأكد المصدر أن إحراز تقدم حول الهدنة متوقف حالياً على "مدة" الهدنة و"شمال قطاع غزة، الذي يشهد عمليات قتالية واسعة النطاق"، لافتاً إلى أن "قطر تنتظر الرد الإسرائيلي".
ونجحت الوساطة القطرية حتى الآن في الإفراج عن 4 رهائن: أمريكيتان في 20 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وإسرائيليتان في 23 من الشهر نفسه.
وفرضت إسرائيل إغلاقاً شاملاً على قطاع غزة، وقطعت إمدادات الكهرباء والمياه الوقود منذ بدء حربها في السابع من الشهر الماضي، رداً على هجوم لحماس أدى إلى مقتل 1400 إسرائيلي.
وفي المقابل وصلت حصيلة القتلى الفلسطينيين في غزة إلى أكثر من 10 آلاف، نحو 70% منهم من الأطفال والنساء بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
تواصل غضب عائلات أسرى الاحتلال واتهامات لنتنياهو بإعاقة الصفقة
تواصلت حالة الغضب بين صفوف عائلات أسرى الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، نتيجة عرقلة حكومة بنيامين نتنياهو التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى واستعادة ذويهم من قطاع غزة.
وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في القطاع، خلال بيان، إن "المصالح السياسية لحكومة نتنياهو أعاقت عملية إطلاق سراح ذويهم"، معتبرة أن الوقت حان لوضع حد لذلك.
وجاء البيان ردا على تصريحات لوزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف اعتبرت فيها أن التوجه لانتخابات مبكرة الآن يمثل "كارثة للمختطفين" (الأسرى بغزة)، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة.
ورحبت هيئة أسرى الاحتلال بأن يعود الأسرى والأسيرات إلى صدارة اهتمام المسؤولين المنتخبين، الذين "امتنعوا حتى الآن عن العمل من أجلهم، وفضّلوا خوض حرب أبدية على إعادتهم".
وأعربت عن أملها ألا يتم استخدام أسماء الأسرى عبثا، أو إدراجهم كعامل في اتخاذ قرار التوجه إلى الانتخابات من عدمه، مشددة على أنه من الواجب الأخلاقي العمل على إعادة الأسرى في كل يوم، وفي كل حكومة، وفي كل كنيست.
وفي بيانها، اتهمت الهيئة الحكومة بأنها "أخّرت عمدا" التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع الأسرى حتى الآن.
وقالت إنه "خلال 20 شهرا، امتنعت الحكومة ووزراؤها عن إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات دفعة واحدة، وإنهاء الحرب مع عودة آخر أسير، كما يطالب بذلك غالبية واضحة من الشعب".
وتابعت: "للأسف، أعاقت المصالح السياسية للحكومة عملية إطلاق سراح المختطفين طوال الطريق، وحان الوقت لوضع حد لذلك. من يريد حقا إعادة الـ55 مختطفا ومختطفة إلى منازلهم، لا يربط ذلك باعتبارات سياسية ضيّقة، (..) الشعب يقف إلى جانب المختطفين".
وفي مقابلة مع "يديعوت أحرونوت" في وقت سابق الاثنين، قالت الوزيرة ريغيف ردا على سؤال بشأن إن كان عدم تمرير قانون يعفي الحريديم (المتشددين اليهود) من التجنيد يهدد بإسقاط الحكومة والتوجه لانتخابات مبكرة: "أرى أن سقوط الحكومة سيكون أمرا مؤسفًا للغاية، لأنه سيكون كارثة على المختطفين".
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت هيئة الأسرى أنه بالتعاون مع البرلمان الإسرائيلي، سيُعقد غدًا (الثلاثاء) يوم نقاش خاص في الكنيست يُكرّس بالكامل لقضية إعادة الأسرى والأسيرات.