القبض على المتهمين بالإتجار في العملة بالقاهرة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبط (سائق - مقيم بمحافظة الشرقية ، وآخر ونجله "يحملان جنسية إحدى الدول") بدائرة قسم شرطة مصر القديمة ، وبحوزتهم(مبالغ مالية "عملات محلية وأجنبية").
وبمواجهتهم إعترف الأول بقيامه بالإتجار فى النقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى وأقر الثانى والثالث بأنهما تواصلا معه لتغيير مبلغ مالى عملات "أجنبية"، وبفحص الهاتف المحمول الخاص بالمتهم الأول تبين وجود محادثات بتطبيق "الواتس آب " لمعاملات مالية بينه وبين العديد من الأشخاص تؤكد مزاولة النشاط المشار إليه.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وجاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الإتجار غير المشروع فى النقد الأجنبى.
عقوبةالاتجار في العملة
نجحت أجهزة الأمن في ضبط شخصين لقيامهما بالاتجار في العملة، بالقاهرة وبحوزتهما كمية من العملات المحلية والأجنبية.
وطبقا لقانون البنك المركزي والجهاز المصرفى والنقد رقم 88 لسنة 2003 الخاص بتنظيم عمليات النقد الأجنبي، تم تعديله للحد من عمليات الاتجار فى العملة وتغليظ العقوبة على كل من تسول له نفسه ممارسة تلك النشاطات، التى تؤثر بالسلب على الاقتصاد الوطنى.
ونصت المادة 126 من القانون، أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز ثلاث سنوات، وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تتجاوز خمسة ملايين جنيه، كل من خالف أىّ من أحكام المواد (111 و113 و114 و117) من القانون رقم 88 لسنة 2003 الخاص بتنظيم عمليات النقد الأجنبى.
ونصت المادة 126 مكرراً على : وتنص على أن يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على عشر سنوات، وبغرامة تساوى المبلغ محل الجريمة، كل من يتعامل فى النقد الأجنبى خارج البنوك المعتمدة أو الجهات المرخص لها بذلك، كما تنص على أن يحكم فى جميع الأحوال بمصادرة المبالغ محل الجريمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية امن القاهرة أمن القاهرة القاهرة قسم شرطة مصر القديمة عملات محلية وأجنبية الاتجار في النقد الأجنبي النقد الأجنبى
إقرأ أيضاً:
مركزي عدن يصعّد ضد شركات الصرافة وسط فشل في كبح الانهيار
الجديد برس| صعّد البنك المركزي في مدينة عدن، الخاضع للحكومة الموالية للتحالف جنوبي اليمن، الثلاثاء، إجراءاته التصعيدية ضد قطاع الصرافة، في محاولة للسيطرة على سوق العملة، وسط استمرار انهيار الريال اليمني وفشل السياسات النقدية في وقف التدهور.مواضيع متعلقة
ويرى مراقبون أن استهداف شركات الصرافة يُعد محاولة ضغط من البنك لدفعها إلى الالتزام بتثبيت سعر العملة وفق توجيهات سياسية، بعيدًا عن منطق العرض والطلب، مما يجعل الاستقرار النقدي الظاهر استقراراً وهمياً وغير مستدام. ويشير التصعيد أيضًا إلى رغبة مجلس القيادة الرئاسي في فرض سيطرة مركزية على القطاع المالي، من خلال الضغط لنقل أنشطة البنوك وشركات الصرافة إلى عدن، وهو ما قد يدفع هذه الجهات إلى تنفيذ السياسات المفروضة من قبل عدن رغم الأضرار المحتملة على مصالحها التجارية.