إقبال مصري على رحلات العمرة عبر 12 شركة طيران
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال ناصر تركي، عضو اللجنة العليا للحج، وعضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية إن العلاقات المصرية السعودية تشهد تقاربا وتنسيقا على أعلى مستوى وفي كافة المجالات، وهي علاقات تاريخية ربطت الشعبين الشقيقين منذ مئات السنين، مشيرا إلى أن حجم التبادل السياحي بين البلدين مرتفع للغاية وتخطت أعداد المعتمرين المصريين المليون معتمر قبل جائحة كورونا، وذلك بخلاف أعداد الحجاج.
وأضاف تركي، في كلمته بمؤتمر لمجموعة فنادق سعودية، عقد بالقاهرة، وبحضور نائب السفير السعودي، للإعلان عن ترتيبات موسم الحج المقبل، أن خدمة ضيوف الرحمن هي شرف للجميع، وإن ما نشهده من تطور بالمملكة العربية السعودية في مجال السياحة والعمرة والحج، والتحول التكنولوجي الذي كنا نطالب به من سنوات، لتسهيل إجراءات الدخول للمعتمرين والحجاج، بات يؤتي ثماره، حيث كنا نمر بوقت طويل بين 3 أسابيع إلى 30 يوما، لتصدر التأشيرة، ما كنا نعجز معه عن تحديد موعد انتهاء الإجراءات والسفر للعملاء، حتى حدث تطورا هائلا ليس له مثيل في العالم، بات معه الحصول على تأشيرة السفر يتم في دقائق معدودة.
وتابع تركي: "واستمر التطور ليشمل البنية التحتية من طرق ووسائل انتقال، فقد كنا في السابق نستغرق 7 ساعات في الرحلة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، ولكن بعد إنشاء القطار السريع باتت الرحلة ساعتين فقط، كما وصلنا الآن لأعلى درجات التطوير والتقنيات الحديثة في عهد خدام الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والتي تتمثل في منصة "نُسك"، الإلكترونية التي تنجز أعمال وإجراءات وتصاريح الحج والعمرة في ثوان معدودة.
وأكد أن هناك تدفقا مرتفعا من رحلات العمرة المصرية للمملكة العربية السعودية، عبر نحو 12 شركة طيران، كما أصدرت مصر قانون إنشاء البوابة المصرية للعمرة، والذي حدد المنفذ الوحيد للرحلات وهي شركات السياحة، وتساءل بعض الأشقاء السعوديين عن سبب إنشاء البوابة، والسبب في ذلك هو السيطرة على حالات التخلف عن العودة من العمرة والحج والتي كانت محل شكاوى من الجانب السعودي، حيث يتخلف البعض عن رحلة العودة ويبقى في المملكة بشكل غير رسمي للبحث عن فرصة عمل ومعيشة، ما كان أيضا يسبب أضرارا على الشركة المصرية والوكيل السعودي، وهنا جاءت البوابة لتنظم الخروج والدخول وتضع آلية لمنع التخلف عن العودة.
وأضاف أن برنامج الرحلة بالكامل وخطوط سير المعتمر باتت واضحة لدى المنظومة الإلكترونية للعمرة، ولا يمكن مخالفته، كما تم إعفاء تأشيرات المجاملات الصادرة من السفارة، والتأشيرة التجارية من قانون بوابة العمرة، حتى لا تؤثر البوابة على السفر من مصر والمملكة.
ولفت تركي، إلى أن تأشيرات المخصصة لكل دولة لا تزال 1 لكل 1000، بمعنى أن مصر 100 مليون فتحصل على 100 ألف تأشيرة فقط، في حين أن مصر حتى الآن تحصل على 78 ألف تأشيرة على أساس تعداد السكان 78 مليون، وهو العدد الذي تخطى الآن الـ115 مليون نسمة، مشيرا إلى أن الدولة منحت شركات السياحة المصرية 51 ألف تأشيرة حج العام ثقة في الحج السياحي، ومع إصدار السعودية لتوقيتات إجراءات حج فإن الشركات لديها متسع من الوقت لترتيب أعمالها والانتهاء مبكرا من الإجراءات.
وأشاد بجهود وزارة السياحة السعودية، التي نفذت خطة رفع جودة الخدمات بتصنيف فنادق وفق المقاييس العالمية، بالتزامن مع السماح لحاملي تأشيرة العمرة بالتجول في المملكة بالكامل، في جولة سياحية تعقب الرحلة الروحانية الدينية، داعيا لإنشاء تحالف مصري سعودي في الترويج الخارجي واستغلال الخبرات المتبادلة، بدلا من قيام كل دولة بالترويج الخرجي منفردة، فمصر قد حققت طفرة سياحية كبرى بعد فترة انحسار عالمي، كما قامت بإنشاء مقاصد سياحية مثل العلمين الجديدة التي تجتذب السائحين من كافة أنحاء العالم، بجانب تطوير الشريط الساحلي المطل على البحر الأحمر، ما يمكن استغلاله أيضا في حملة مشتركة تشمل مصر والسعودية في رحلة لن يكون لها مثيل عالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العلاقات المصرية السعودية فنادق اتحاد الغرف السياحية كورونا المعتمرين
إقرأ أيضاً:
القبض على سائق حاول خلع ملابسه أمام راكبة في مصر
صراحة نيوز- خلال رحلة باستخدام تطبيق نقل ذكي في القاهرة، تعرّضت فتاة لحادث تحرش لفظي وسلوك غير لائق من قِبل السائق، ما دفعها إلى الاستغاثة، وأدى لاحقًا إلى توقيفه من قبل الأجهزة الأمنية.
ووفقاً لما نشرته الفتاة عبر حسابها على “فيسبوك”، فقد بدأت الرحلة من مبنى B Square في مدينة نصر باتجاه التجمع الخامس، حيث لاحظت منذ البداية تصرفات مريبة من السائق، الذي تحدث معها بعبارات غير لائقة، منها “يا حبيبتي”، مستخدمًا نبرة اعتبرتها مريبة ومزعجة.
وأضافت أن السائق بدا منشغلاً عن الطريق، كان يغني بصوت مرتفع، ويراقبها عبر مرآة السيارة بشكل مستمر، وعندما استفسرت عن سلوكه أجابها: “هو انتي خايفة ولا إيه؟”.
وتابعت الفتاة أنها تفاجأت بأن السائق بدأ بفك حزام الأمان وحاول خلع ملابسه أثناء القيادة، ما دفعها إلى الصراخ ومحاولة فتح الباب أثناء تحرّك السيارة، ليطلب منها لاحقًا النزول من دون إنهاء الرحلة رسميًا عبر التطبيق.
وبعد نشر تفاصيل الحادثة، تفاعلت الجهات الأمنية مع البلاغ وتمكنت من القبض على السائق، حيث أحيل إلى التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.