بيربوك تلتقي رئيس الوزراء الفلسطيني في رام الله
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
توجهت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إلى الأراضي الفلسطينية، في زيارة لإظهار التضامن مع المدنيين الفلسطينيين.
والتقت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في رام الله بعد ظهر، السبت.
وتعتزم بيربوك عقد لقاء مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، وزعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لبيد في تل أبيب في وقت لاحق من مساء السبت.
#Nahost-Konflikt: Bundesaußenministerin @ABaerbock ist nach Gesprächen in #Riad nun auf dem Weg nach #Israel. Im #Westjordanland spricht sie auch mit dem palästinensischen Ministerpräsidenten #Schtaje. #Gaza #Hamas #Palästina #Palestine https://t.co/m4byehelmY
— Berliner Zeitung (@berlinerzeitung) November 11, 2023تعد هذه هي ثالث زيارة تقوم بها بيربوك لإسرائيل والشرق الأوسط، منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من الشهر الماضي.
وكانت بيربوك زارت الإمارات، الجمعة، حيث أجرت محادثات مع نظيرها الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان في أبو ظبي، ثم توجهت من هناك إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث التقت هناك مسؤولين سعوديين وقطريين قبل ظهر السبت.
وتبحث بيربوك في جولتها الأوسطية وضع المحتجزين لدى حركة حماس والموقف الإنساني للمدنيين في قطاع غزة، والبحث عن طريق لتحقيق سلام محتمل عبر حل الدولتين.. ويذكر أن عدد المحتجزين لدى حماس يبلغ نحو 240 شخصاً، وحسب عائلات المحتجزين، هناك نحو 20 شخصاً من المحتجزين يحملون الجنسية الألمانية.
كان المستشار الألماني أولاف شولتس، وصف مقتل الشابة الألمانية شاني لوك، التي اختفت بعد هجوم حركة حماس على إسرائيل، بأنه "جريمة مروعة" و"بربرية"، وأضاف أن قتل لوك يظهر "الوحشية الكاملة التي تقف وراء هذا الهجوم من جانب حماس"، مشيراً إلى أنه يتعين محاسبة حماس لهذا السبب، وأردف أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها.
وكان شولتس وبيربوك ووزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس قاموا بزيارات تضامنية إلى إسرائيل، عقب هجوم حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
ورداً على الهجوم، تشن إسرائيل هجمات جوية وبرية على قطاع غزة وأسفر القتال بين الجانبين عن سقوط آلاف القتلى والجرحى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل ألمانيا
إقرأ أيضاً:
الأردن: إسرائيل تمعن في التعدي على حق الشعب الفلسطيني
عمان - أدان الأردن، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية، واعتبرها "انتهاكا صارخا" للقانونين الدولي والإنساني و"إمعانا في التعدي على حق الشعب الفلسطيني".
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، أدانت فيه "بأشد العبارات" قرار إسرائيل.
واعتبر البيان مصادقة الكابينت "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وإمعانًا واضحًا في التعدي على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة".
وأكد على "رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا القرار الذي يخالف قرارات مجلس الأمن الدولي (..)".
وأشار إلى أن "جميع الإجراءات والقرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية وغير شرعية"، مشددا على أن "لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة".
وطالبت الخارجية الأردنية، المجتمع الدولي "بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وقف عدوانها على غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة".
كما دعته إلى "توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، وتلبية حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، ووقف الجرائم بحقه ومحاسبة المسؤولين عنها".
وفي وقت سابق الخميس، أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية مصادقة المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.
وقالت الوزارة الدفاع في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، إن "المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر (الكابينت) صادق على قرار تاريخي للاستيطان، بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في أنحاء يهودا والسامرة (التسمية اليهودية للضفة الغربية).
وأوضحت في بيانها إن "القرار يشمل إنشاء 4 مستوطنات في منطقة الحدود الشرقية مع الأردن، في إطار تعزيز الحدود الشرقية لدولة إسرائيل، وأمنها القومي، وسيطرتها الاستراتيجية على المنطقة".
وفي 19 يوليو/ تموز 2024، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي، إن "استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني".
وشددت على أن للفلسطينيين "الحق في تقرير المصير" وضرورة "إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة".
ومنذ أن بدأت الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تكثف إسرائيل جرائمها لضم الضفة الغربية إليها، لا سيما عبر الهدم وتهجير الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان، وفق السلطات الفلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.