أعراض نقص الزنك عند الأطفال.. ضعف الشهية أبرزها
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
نقص الزنك هو عندما لا يكون لدى الجسم ما يكفي من الزنك المعدني للوظائف الأساسية للجسم، ويمكن أن يؤدي نقص الزنك إلى تغيرات في الجلد تبدو مثل الأكزيما في البداية، ولكن لا تتحسن مع المرطبات أو الكريمات الستيرويدية أو المستحضرات.
قد تواجه أيضا أعراضا تشمل تساقط الشعر والالتهابات الأكثر تواترا والجروح التي تستغرق وقتا طويلا للشفاء والإسهال.
عادة ما يحدث نقص الزنك بسبب مشاكل في امتصاص الزنك من نظامك الغذائي، أو عن طريق عدم استهلاك ما يكفي من الزنك في نظامك الغذائي.
تستخدم مكملات الزنك لعلاج نقص الزنك وتسبب تحسنا سريعا في أعراض الجلد.
أعراض نقص الزنك عند طفلك
الإسهال أحد أبرز أعراض نقص الزنك عند الأطفال، وهناك مجموعة من المضاعفات الخطيرة التى يجب الإنتباه لها والتى تنتج عن نقص الزنك عند الطفل منها، إصابة الطفل بسوء التغذية، أو اضطرابات شديدة ومستمرة لدى الطفل فى جهازه الهضمى كالإصابة بالاسهال المزمن.
وتختلف درجات الإصابة بنقص الزنك من طفل إلى آخر، فهناك درجة حادة وهناك نقص طفيف، ومن أبرز أعراض نقص الزنك عند الأطفال أيضا، فقدان الرغبة فى تناول الطعام وضعف الشهية الشديد، إضافة إلى الضعف الشديد فى النمو مقارنة بباقى أقران الطفل، وقد يعانى بعض الأطفال من أعراض أخرى مثل تساقط الشعر بشدة فضلا عن قلة الامتصاص للطعام فى كثير من الأحيان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزنك الكريمات المرطبات المستحضرات
إقرأ أيضاً:
5 علامات تؤكد ذكاء طفلك المبكر.. انتبه لها قبل أن تضيع
يُولد بعض الأطفال وهم يحملون في داخلهم بذور الذكاء والموهبة، إلا أن هذه البذور قد لا تنمو كما ينبغي إن لم تجد من يلاحظها ويرعاها، وفي الوقت الذي يركّز فيه كثير من الآباء على التحصيل الدراسي وحده، تغيب عنهم علامات نفسية وسلوكية بسيطة في ظاهرها، لكنها تحمل دلالات عميقة على قدرات عقلية ونفسية استثنائية للأطفال.
وأشار موقع Parent From Heart إلى مجموعة من المؤشرات التي يمكن أن تنبئ بمستوى عالٍ من الذكاء لدى الطفل، والتي سنستعرضها خلال السطور التالية.
يوجد العديد من المؤشرات التي تنبأ على ان هذا الطفل يتمتع بمستوى عالي من الذكاء ومنها
الفضول اللامحدود وطرح الأسئلة العميقةالطفل الموهوب لا يرضى بإجابات سطحية، بل يستمر في الحفر المعرفي بأسئلة مثل: "كيف بدأ الكون؟" أو "لماذا نحلم ونحن نائمون؟"، هذه الرغبة المستمرة في الفهم لا تنبع من حب الثرثرة، بل من دافع داخلي حقيقي لاكتشاف العالم، وبحسب موقع (Parent From Heart) تشير الدراسات إلى أن الأطفال الأذكياء يطرحون أسئلة بمعدل يفوق أقرانهم بثلاثة أضعاف.
ذاكرة قوية تستدعي أدق التفاصيلقد يُفاجئك طفلك بتذكره لحوار دار منذ سنوات، أو لمشهد رآه لمرة واحدة، هذا النوع من التذكر يُشير إلى ذاكرة لفظية أو بصرية متطورة، ما يعني امتلاك الطفل لدماغ يستطيع حفظ كمٍّ كبير من المعلومات واستدعائه بسهولة وسرعة تفوق المعدل الطبيعي.
فهم التجريد والتقاط الأنماط بسرعةمن العلامات اللافتة أيضًا قدرة الطفل على فهم النكات الذكية أو التلاعب بالألفاظ، أو استيعاب مفاهيم رياضية معقدة في سن صغير، هؤلاء الأطفال لا يحفظون المعلومات فقط، بل يعيدون بناءها وتحليلها وربطها في سياقات جديدة، مما يعكس تفوقًا فكريًا في التفكير المجرد.
حس أخلاقي وتعاطف يفوق العمرإذا لاحظت أن طفلك يتألم نفسيًا بسبب مشاهد الظلم أو الفقر أو تدهور البيئة، أو يصر على تحقيق العدالة بين أصدقائه، فقد يكون ذلك نابعًا من نضج عاطفي مبكر، الأطفال الموهوبون غالبًا ما يملكون قدرة عالية على فهم مشاعر الآخرين، ويظهرون سلوكيات عاطفيه تُفاجئ من هم أكبر منهم.
تكوين صداقات مع الأكبر سنًانظرًا لأنهم يتفوقون فكريًا على أقرانهم، يميل كثير من الأطفال الموهوبين إلى مصادقة من يكبرونهم سنًا، هؤلاء الأصدقاء يمنحونهم حوارات أكثر عمقًا وتحديًا، وهو ما لا يجدونه غالبًا في محيطهم العمري المعتاد.
ضرورة الانتباه للطفلالانتباه المبكر لهذه الإشارات يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في مستقبل الطفل، فالموهبة تحتاج إلى بيئة محفزة وداعمة، كما تحتاج إلى فهم من الأهل، لا سيما في مراحل النمو الأولى، حيث يكون التأثير التربوي والتعليمي أعمق ما يكون.