هل يتأثر الأطفال بتركهم لدى الأجداد بحالة السفر؟.. أخصائية توضح
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
أوضحت تغريد الحريري، الأخصائية النفسية، تأثير الضغوط النفسية والاجتماعية الناتجة عن ترك الأطفال عند الأجداد خلال فترة السفر.
وأضافت، بمداخلة لبرنامج «ستوديو الصباح»، المذاع عبر أثير «العربية إف إم»، أن الوالدين يتركان أبنائهم أحيانا لدى الأجداد، بينما يتطلب ذلك إدراك فئة الطفل العمرية ومدى العلاقة بينه وبين الأجداد، ومدى قدرتهم صحيا على رعاية الأطفال والاهتمام بهم ومدى ملائمة منازل الأجداد.
وأكملت الأخصائية النفسية، أن ذلك التأثير يشمل أيضا نمط التربية من حيث القوانين التي يضعها الوالدان للطفل في مقابل الرفاهية والتدليل الذي قد يظهر في بيوت الأجداد، مشيرة إلى أهمية مراعاة وضع ضوابط لترك الأطفال بمنازل الأجداد وتهيئته لاحترام مواعيد نومهم وحالتهم الصحية، مع الاستعانة بعاملة منزلية في هذا الشأن.
الأخصائي النفسي والمستشار التربوي والاجتماعي تغريد الحريري تتحدث عن الضغوط النفسية والاجتماعية الناتجة عن ترك الأطفال عند الأجداد خلال فترة السفر#ستديو_الصباح#العربيةFM pic.twitter.com/gm2coVSDKe
— FM العربية (@AlarabiyaFm) July 6, 2025 الأطفالأخبار السعوديةالسفرآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأطفال أخبار السعودية السفر آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
مختص: غزة تمرّ بحالة ارتباك مالي غير مسبوقة نتيجة أزمة العملة
غزة - صفا
قال المختص بالشؤون الإقتصادية أحمد أبو قمر "إن أسواق قطاع غزة تمر بحالة غير مسبوقة من الارتباك المالي، بعدما دخلت طرق الدفع في مرحلة فوضى منظمة، تجمع بين النقد التالف والدفع الإلكتروني ونقص الفكة وارتفاع الطلب على العملات المعدنية".
وذكر البطة في تقرير يوم الأحد، أن هذا المشهد لم يأتِ من فراغ؛ موضحًا أن الحرب دمرت دورة المال الطبيعية، وتسببت في أزمة سيولة كبيرة، بينما تُظهر التقديرات أن أكثر من 70% من الأموال الورقية المتداولة تعرضت للتلف بدرجات مختلفة، مما جعل التجار يبحثون عن أي وسيلة تسمح لهم باستمرار البيع.
ولفت إلى أن الأرقام على الأرض تكشف عمق الأزمة، فالطلب على الفكة المعدنية ارتفع بما يزيد عن 300% خلال الأشهر الأخيرة، لأنها أصبحت العنصر الأكثر ندرة وقيمة.
وفي المقابل تزايد اعتماد التجار على الدفع الإلكتروني بنحو 64% مقارنة بفترة ما قبل الحرب، رغم القيود البنكية التي تؤخر التحويلات أو تمنعها أحياناً، ما يجعل الحل الرقمي غير مكتمل.
وبحسب أبو قمر، فإنه ومع ذلك، يرفض جزء من التجار التحول الرقمي خوفاً من تجميد الحسابات أو استجوابات البنوك، بينما يعتمد آخرون على تجارة "النقود التالفة" التي تُباع بنصف قيمتها أحياناً، في مؤشر خطير على ضعف الثقة بالعملة الورقية ذاتها.
وشدد على أن هذا الخليط يجعل السوق يعمل بشكل يومي لكنه يفقد الاستقرار المطلوب لأي نشاط اقتصادي طبيعي، ما يحدث اليوم يشير إلى تشكل نظام دفع بديل وغير رسمي تقوده الضرورة لا السياسات: فئة تعتمد الإلكترونيات وفئة تعتمد الفكة وأخرى تبني أرباحها على النقد التالف.
وبين أنه للخروج من هذه الدوامة، يحتاج القطاع إلى خطة واضحة تشمل، حملة رسمية لاستبدال العملات التالفة وتوفير فكة وتسهيل فتح حسابات تجارية للتجار الصغار وتخفيف القيود البنكية على التحويلات.
وأفاد بأنه بدون ذلك ستبقى السوق تتحرك وفق منطق الأزمة لا وفق نظام اقتصادي مستقر يسمح للناس بمواصلة حياتهم بشكل طبيعي.