مغني الراب ويجز يشارك في مظاهرات دعم فلسطين بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
شارك مغني الراب المصري ويجز، في مظاهرات داعمة لفلسطين في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية يوم الأحد 12 نوفمبر.
وظهر ويجز وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية ويرفع لافتات تحمل عبارات مثل "فلسطين حرة" و"مقاومة الاحتلال مبررة. قف مع فلسطين!".
كما قاد المحتجين للتظاهر أمام مطعم ماكدونالدز بسبب دعمه للاحتلال الصهيوني في فلسطين.
وسار النشطاء في وسط سان فرانسيسكو ينديدون بأرباح الشركات، وانتهاكات البيئة، وظروف العمل السيئة، والهجمات الإسرائيلية على غزة.
تأتي هذه الاحتجاجات في سياق معارضة النشطاء لقمة التجارة العالمية التي شهدت حضور الرئيس جو بايدن وقادة من نحو عشرين دولة.
ومن المتوقع حدوث احتجاجات طوال مؤتمر قادة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، مع توقع وصول أكثر من 20 ألف مشارك، بما في ذلك مئات الصحفيين الدوليين، وتعبير تحالف "لا لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ" عن اعتراضهم على الصفقات التجارية التي يرونها استغلالًا للعمال وأسرهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ويجز مظاهرات دعم فلسطين أمريكا الاحتلال الاسرائيلي نشطاء
إقرأ أيضاً:
لو باريزيان: هل تمثل الصين تهديدا لآسيا والمحيط الهادي كما تدعي واشنطن؟
قالت "لو باريزيان" إن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث اتهم بكين بالتحضير لاستخدام محتمل للقوة العسكرية للسيطرة على تايوان، مؤكدا أن التهديد حقيقي ووشيك. فهل هذا الخوف مبرر، كما تتساءل الصحيفة الفرنسية؟
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم لوسيل ديكان- أن هدف الصين هو تايوان والجزر التي تطالب بها الفلبين، وهي تسعى إلى الهيمنة والسيطرة على المنطقة وتغيير ميزان القوى، حسب الوزير الأميركي الذي كان يتحدث من سنغافورة، حيث يعقد منتدى حوار شانغريلا الدولي سنوي المخصص للدفاع والأمن الإقليميين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب بريطاني: أخيرا ها هو بوتين يتجرع مرارة ما فعلهlist 2 of 2جندي احتياط إسرائيلي: سدي تيمان معسكر تعذيب سادي للفلسطينيينend of listويقول الباحث جان فينسان بريسي، من معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية، إن "هناك عقيدة صينية مفادها أن تايوان يجب أن تعود إلى حضن البلد" وانطلاقا من هذا المبدأ، تجري بكين مناورات عسكرية حول الجزيرة، حتى إن حكومة هذه الجزيرة تصدر بانتظام تقريرا عن أي تجاوز لخطوطها الوسطى.
ساحة ذات أولوية
و"يزداد هذا التهديد التاريخي قوة، مع ازدياد نفوذ بكين، وقوتها الاقتصادية والعسكرية" كما يشير الأستاذ لون تشانغ، من جامعة سي سيرجي في باريس، وربما يكون الدافع وراء هذا التحرك هو المشاكل السياسية الداخلية في الصين، حيث يصف بريسي الأمر قائلا إن "الرئيس الصيني شي جين بينغ يواجه صعوبات في الحكم، مع انقسامات داخلية عنيفة أحيانا".
إعلانويخشى هذ الخبير أن يلجأ شي "انتهازيا" إلى توحيد البلاد من خلال الشروع في مغامرة عسكرية، ويقول تشانغ إن ذلك قد يستخدم حجة لبكين التي تستطيع "حشد الموارد القومية" ولكنه مع ذلك لا يرى أن التهديد وشيك، رغم مخاوف واشنطن المعلنة.
ورجح الخبير أن بكين لا تملك حاليا القدرات اللازمة لغزو تايوان، وقال إنها تسارع في استعداداتها، ولكن لديها فجوات كبيرة في التكنولوجيا العسكرية، رغم امتلاكها معدات متطورة للغاية.
ولن يكون الاستيلاء على هذه الجزيرة مهمة سهلة -حسب الصحيفة- وذلك بسبب جغرافيتها غير المواتية للغزو، حيث هناك منحدرات شديدة وشواطئ شاسعة تعقد عمليات الإنزال، إضافة إلى تعزيزها لدفاعاتها، إلا أن احتمال الحصار قائم -كما يشير تشانغ- وفي هذه الحالة، سيعتمد كل شيء على المساعدة التي يقدمها حلفاء تايوان.
ولأن الصين قد تكون لديها أهداف أخرى، سعى وزير الدفاع الأميركي إلى تأكيد حضور بلاده، موضحا أن منطقة آسيا والمحيط الهادي تمثل "الساحة ذات الأولوية" لواشنطن التي ستعيد توجيه إستراتيجيتها "لردع أي عدوان من الصين الشيوعية" حسب تعبيره.
لكن، وراء هذه الكلام الجميل -كما تقول الصحيفة- تثير عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعض الشكوك، يقول تشانغ إن "الثقة بين واشنطن وحلفائها في المنطقة، كاليابان وكوريا الجنوبية، آخذة في الانهيار" وإن بإمكان بكين أن تحول هذا إلى مصلحتها.