هل تصبح غزة "معركة ثانوية" في ظل التصعيد بين إسرائيل وحزب الله؟
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
رأت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي وتنظيم حزب الله اللبناني، في طريقهما إلى مواجهة مباشرة، ستترك المعركة في قطاع غزة وراءها.
أضافت الصحيفة، في التحليل الذي أعده الكاتب العسكري تل ليف رام، أنه يمكن الافتراض بأن المزيد من التصعيد في القطاع الشمالي قد يؤثر على عملية صنع القرار فيما يتعلق باستمرار خطط الحرب في غزة، فمن ناحية، هناك فهم بأنه لم يعد ممكناً الاستمرار في التغاضي عن عدوان حزب الله واحتوائه من خلال الدفاع، ويجب مهاجمة الخلايا قبل إطلاق النار أو بعده، ومهاجمة البنية التحتية المسلحة للمنظمة.
وتابعت: "من الضروري تصعيد الأمر مع المزيد من العمليات الهجومية، التي سيدفع ثمنها حزب الله، دون أن تتحول إلى تصعيد سريع، ما يعني أن الساحة الرئيسية للحرب تتجه نحو الشمال".
لماذا زاد "#حزب_الله" هجماته على شمال #إسرائيل؟ https://t.co/F6N2g5Haut
— 24.ae (@20fourMedia) November 10, 2023
مواجهة أكثر عنفاً
وتحدثت الصحيفة عن الأحداث يوم أمس في الشمال، والتي طغت لساعات طويلة على ما يحدث في غزة، مستطردة أن التصعيد في الجبهة الشمالية يشير بوضوح إلى أن احتمال تبادل الضربات بين إسرائيل وحزب الله سيصبح أكثر عنفاً في المنطقة.
لذا سيكون من الصعب للغاية وقف التدهور والانزلاق إلى حالة الحرب بكل معانيها، وتابعت أن التصعيد الذي حدث في الأسبوع الماضي يوضح أنه مع مرور الوقت واتساع نشاط الجيش الإسرائيلي إلى مناطق أخرى في قطاع غزة، فإن المواجهة مع حزب الله ستشتد في المستقبل القريب، وقد ينزلق إلى صراع عسكري، مما سيترك وراءه المعركة ضد حماس ساحة ثانوية، في ظل التهديدات القادمة من الشمال، والتي هي أكثر خطورة بالنسبة لإسرائيل".
رؤية المؤسسة الأمنية
وترى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أنه يجب التركيز على الحرب على حماس، وعم السماح لحزب الله بتحويل جهود الجيش الإسرائيلي.
وتقول إنه من المتوقع أن تزداد كثافة عملية الجيش الإسرائيلي في الأيام المقبلة، كرد على التصعيد الذي اختار حزب الله أن يتبعه، مضيفة أن ضابطاً كبيراً في الاحتياط خدم في مناصب عليا في القيادة الشمالية صرح بأن "الوضع الآن في الشمال على وجه التحديد يجعل ذلك ممكناً"، ومع ذلك، فإن اتجاه التصعيد في الشمال لا يعني بالضرورة أن تصعيداً دراماتيكياً سيحدث صباح الغد أو في الأيام المقبلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل غزة وإسرائيل غزة حزب الله الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
موقع عبري ينشر تقريرا عن معركة إسرائيل المقبلة مع سوريا الشرع وعن دور ملتبس لبلدين أحدهما عربي
#سواليف
أفاد موقع “واللا” العبري بأن #المعركة_القادمة لإسرائيل قد تكون في #سوريا، مشيرا إلى ضرورة حذر تل أبيب من الدور المتزايد لقطر وتركيا بعد #سقوط_نظام_الأسد.
وأوضح الموقع، المقرب من دوائر الاستخبارات الإسرائيلية، أن #قطر و #تركيا لم تنتظرا #نهاية_الحرب في سوريا قبل أن تبدآ في تعزيز وجودهما على الأرض. فقد زودتا المسلحين المعارضين لنظام الأسد بالسلاح والتمويل، وساهمتا في جهود إعادة الإعمار، والآن تطالبان بحصة في #سوريا_الجديدة.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل بدأت تدرك أن مرحلة ما بعد الأسد قد لا تكون بالضرورة في صالحها. فقبل ستة أشهر، نجحت قوات المعارضة السورية بقيادة أبو محمد الجولاني (المعروف رسميا بأحمد الشرع) في السيطرة على دمشق بعد هجوم مفاجئ أطاح بنظام بشار الأسد الذي حكم البلاد لأكثر من 24 عاما.
مقالات ذات صلة المسيّرات تحلق فوق السفينة “مادلين” / فيديو 2025/06/08ويزعم النظام الجديد أن أولويته حالياً هي إعادة الأمن والقانون إلى سوريا، بينما يعزز موقفه بعد رفع العقوبات الأمريكية عن البلاد، كما أعلن الرئيس ترامب قبل أسابيع. ومع دخول سوريا عهدا جديدا، بدأت قوى جديدة مثل قطر وتركيا، التي كانت تدعم المعارضة خلال الحرب، تظهر كفاعلين رئيسيين في المشهد السوري.
تفاعل القراء مع التقرير
علق أحد المتابعين قائلاً: “لا داعي للذعر. سقوط نظام الأسد الإرهابي هو أفضل ما حدث في المنطقة. لإسرائيل والنظام الجديد في سوريا مصالح مشتركة في مواجهة المحور الإيراني، كما أن تركيا وقطر تشاركانها هذا الهدف. المشكلة الحقيقية ستكون إذا تدخل الدروز في هذه المعادلة”.
بينما رأى قارئ آخر أن “كل هذه الأطراف تريد الحصول على #مكاسب من سوريا، لكن السؤال هو: ما الذي ستعطيه سوريا في المقابل؟ ربما ستفتح الباب أمام وصولها إلى #الحدود مع #إسرائيل”.
وأضاف ثالث: “الحقيقة أن سوريا هي الأكثر حاجةً إلى تجديد العلاقات مع إسرائيل، لكن الأخيرة تشك في جدوى ذلك بسبب نفوذ تركيا وأردوغان والمملكة العربية السعودية، الذين يسعون جميعاً إلى السيطرة على الأراضي السورية. بينما كل ما تريده إسرائيل هو الأمن والهيمنة الكاملة على #هضبة_الجولان”.