تحية إلى غزة.. معرض للفن التشكيلي والكاريكاتير في الحسكة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الحسكة-سانا
أعرب الفنانون المشاركون في المعرض الفني الذي أقامه فرع اتحاد الكتاب العرب وجمعية صفصاف الخابور الثقافية بالتعاون مع فرع نقابة الفنانين التشكيليين بعنوان “تحية إلى غزة” عن دعمهم صمود أبناء الشعب الفلسطيني وأهالي غزة الجريحة، وهم يناضلون أمام أشرس آلة إجرام عرفتها البشرية.
خمس وعشرون لوحة قدمها تسعة من الفنانين التشكيليين والكاريكاتير جسدت فصولاً مختلفة وتصويراً دقيقاً لحجم المعاناة التي يعيشها أهالي غزة الصامدون وهم يتعرضون لحرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني المدعوم غربياً بدءاً من فقد الأحبة وقتل كل شيء حي إلى تدمير سبل الحياة وتهجير الأهالي في ظل صمت دولي مخز تجاه هذه الجريمة.
رئيس مجلس إدارة جمعية صفصاف الخابور الثقافية أحمد الحسين بين في تصريح لمراسل سانا أنه في إطار الفعاليات الثقافية المشتركة بين فرع اتحاد الكتاب وجمعية صفصاف دعماً لصمود غزة اتخذوا من العنوان سمة للمعرض ليطلق فنانو الحسكة تحية إلى غزة الصامدة في وجه أعتى جريمة يقوم بها الصهاينة ومن يدعمهم، حيث قدم تسعة فنانين أعمالاً مختلفة تجسد بعض مظاهر العدوان إضافة إلى موضوعات تعزز الصمود، فيما تنوعت الأعمال المشاركة بين الزيتي والمائي وكل فنان عبر بأسلوبه الخاص عن أفكاره الفنية تجاه الموضوع.
الفنان التشكيلي أحمد الحمور أكد أن الوقوف إلى جانب أهلنا في فلسطين واجب إنساني وأخلاقي يجب على كل واحد منا أن يعبر عنه في مكانه واليوم كانت الريشة والفن أداة تفضح جرائم المحتل الصهيوني الذي ينفذ إبادة جماعية بحق شعب أعزل، ولكن نعود ونؤكد بأنه مهما علا صوت الإجرام فإن الحق سينتصر والمقاومة ستتوج جميع هذه التضحيات بنصر وتحرير للأرض.
رسام الكاريكاتير عبد الله الوناس الذي شارك بثلاث رسومات عبر فيها بطريقته الخاصة عن زيف الادعاءات الكاذبة للغرب الداعم للكيان الصهيوني، وتشدقه بالحرية والديمقراطية الزائفة وحق الشعوب في تقرير مصيرها، فلا بد من تعرية الصمت الدولي تجاه هذه الجريمة، كما نستذكر من خلال المعرض الفنان ناجي العلي الذي فضح الاحتلال وممارساته المجرمة وجسد روح المقاومة وصمود الأهالي.
الفنان سلمان منيتي لفت إلى أنه جسد في لوحته التي شارك فيها في المعرض صورة عائلة فقدت الأم وعبر بتفاصيلها الدقيقة عن لوعة الحرمان والفقد من خلال احتضان الأب لأطفاله بمشهد حزين وخلفهم بيت مهدم، مصوراً مشهداً يتكرر بشكل يومي في قطاع غزة بسبب اعتداءات الصهاينة المجرمين.
نزار حسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“إثراء” يطلق مهرجان الصغار بـ50 فعالية ثرية ومتنوعة
المناطق_واس
أطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، اليوم، فعاليات مهرجان الصغار للمرة الأولى تحت شعار “ماذا لو؟”، وهو الحدث الأبرز الموجه للأطفال من مختلف الأعمار، الذي يجمع بين الإبداع، والتعلّم، واللعب، واستكشاف العالم بعيون فضولية، في بيئة تفاعلية تنمّي قدراتهم وتغذي مخيلتهم.
ويهدف المهرجان الذي يستمر ثلاثة أسابيع في مقر المركز بالظهران، إلى تحفيز التفكير الناقد والإبداعي لدى الأطفال عبر 50 من الأنشطة المتنوعة التي تعزز مكانة المركز وجهةً ثقافيةً تقدم تجارب استثنائية ومثرية للمجتمع، لا سيما فئة الأطفال من خلال الثقافة والإبداع.
أخبار قد تهمك ستة مشاريع تحقق نجاحًا مثمرًا في “برنامج الإقامة الخاص بـ الحلول الإبداعية” في إثراء 7 أغسطس 2024 - 11:59 صباحًا “إثراء” يختتم مؤتمر “تعّلم بلا حدود” 22 يناير 2024 - 12:37 صباحًاوتتنوع الأنشطة في المهرجان بين معرض للكتب، وورش العمل، والعروض الحيّة، والمحطات التفاعلية، والمساحات الفنية التي تشجع التعلّم من خلال اللعب، في تجربة تثري فضولهم وتطلق العنان لتساؤلاتهم، ومن أبرز برامجه “التحديات المائية”، وتجربة “المغامرة الاستكشافية داخل المتحف”، و”تحديات العائلة”، إضافة إلى معرض تفاعلي يُتيح للأطفال تحويل مُجسّمات ضخمة بيضاء إلى أعمال فنيّة باستخدام أنابيب الفلّين الملونة.
وينظّم المهرجان جلسة بعنوان “الفضول وأهميته لدى الأطفال”، و”التعلّم في المتاحف”، مع تقديم باقة من التجارب الفنية والتفاعلية، وإقامة “معرض الكتاب للأطفال” بنسخته الخامسة في الفترة من 14 إلى 19 يوليو الحالي، بمشاركة 20 دار نشر محلية وعالمية متخصصة في أدب الأطفال واليافعين، إضافة إلى كوريا ضيف شرف المعرض لهذا العام، متضمنًا المعرض جلسات توقيع كتب، وجلسات حوارية، وورش عمل ولقاءات مع خبراء مختصين في أدب الطفل، بمشاركة عدد من الجهات منها مجمع الملك سلمان للغة العربية، مكتبة أبو ظبي للأطفال، بيت الحكمة في الشارقة، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة.
ويشهد المعرض جلسة حوارية تسلط الضوء على دور المؤسسات الثقافية في بناء هوية الطفل العربي، وجلسة أخرى معنونة بـ”الابتكار في أدب الطفل”، التي تبحث أهمية مواكبة تطورات العصر في محتوى كتب الأطفال، إلى جانب تنظيم فعالية “الكُتبية للصغار”، التي تتيح للأطفال تبادل الكتب فيما بينهم، وورشة بعنوان “القراءة ثنائية اللغة”.