الإمارات تشارك في المنتدى الاقتصادي الخليجي التركي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
شارك عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، ممثلاً عن دولة الإمارات، في جلسة "العلاقات التجارية والاستثمارية بين دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا"، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي الخليجي التركي، الذي عقد في إسطنبول خلال الفترة من 11 نوفمبر حتى 13 نوفمبر الجاري.
وحضر الجلسة معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة بوزارات الاقتصاد والتجارة والاستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا، حيث ناقشت الجلسة مجموعة من المحاور المهمة ومن أبرزها آليات نمو تعزيز المبادلات التجارية بين دول المجلس وتركيا، وأهمية بناء الشراكات الاقتصادية والتجارية المستدامة، وتسهيل إجراءات تصدير واستيراد السلع والمنتجات، وتحفيز مجتمعي الأعمال الخليجي والتركي على الاستفادة من ممكنات وفرص بيئة الأعمال بالأسواق الخليجية والتركية.
وأكد عبدالله آل صالح، أن العلاقات الاقتصادية الخليجية التركية تشهد نمواً متزايداً في المبادلات التجارية والاستثمارية، وذلك في ضوء الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة في دول المجلس وتركيا بتعزيز أواصر هذه العلاقات ودفعها لمستويات جديدة أكثر تنافسية.
وقال خلال مشاركته في الجلسة: "تمتلك دول مجلس التعاون الخليجي موقعاً جغرافياً استراتيجياً يمثل بوابة تجارية مهمة للشركات التركية الراغبة في وصول منتجاتها وخدماتها إلى الأسواق الآسيوية والأفريقية، وكذلك تمتلك تركيا بوابة تجارية حيوية للشركات والمصدرين والمستوردين في الدول الخليجية للوصول إلى الأسواق الأوروبية، وهو ما يؤكد الحرص المستمر من الجانبين الخليجي والتركي على تعزيز مسارات التعاون الاقتصادي وتطويره، بما يسهم في تعزيز حركة التجارة العالمية وتسهيل التدفقات التجارية".
وأضاف: "يمثل المنتدى منصة حيوية لاستكشاف الفرص الواعدة في الأسواق الخليجية والتركية، وتعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات في العديد من القطاعات الاقتصادية الجديدة والتمويل الإسلامي والدفاع والبنية التحتية والزراعة والاقتصاد الأخضر والأمن الغذائي والفضاء والطاقة المتجددة والمدن الذكية والموانئ بجانب المشاريع التي تدعم العمل المناخي". مشيراً سعادته إلى أهمية دعم سياسات تطوير الاقتصاد الدائري وتشجيع المؤسسات والشركات على المستويين الحكومي والخاص للاستثمار في مجالات التنمية المستدامة، بما يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، ودعم تحقيق الحياد المناخي.
ودعا آل صالح مجتمع الأعمال التركي للاستفادة من مميزات النموذج الاقتصادي الجديد لدولة الإمارات والمحفزات التي تمنحها بيئة الأعمال الإماراتية، ومنها إجراء تعديلات تشريعية واسعة من أبرزها تعديل قانون الشركات التجارية للسماح بملكية أجنبية بنسبة 100٪، وتحديث لأنظمة التأشيرات والإقامة واستحداث مساري العمل الحر والإقامة الخضراء لاستقطاب المواهب والمشاريع الريادية، وتعزيز سياسات التحول الأخضر، وتحفيز القطاع الخاص على التوسع في قطاعات الاقتصاد الدائري. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
رواندا وتنزانيا توقعان اتفاقيات لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي
وقّعت رواندا وتنزانيا سلسلة اتفاقيات ثنائية في ختام الدورة السادسة عشرة للجنة الدائمة المشتركة، التي انعقدت في العاصمة كيغالي، بحضور وزيري الخارجية أوليفييه ندهونغيريهي عن رواندا ومحمود ثابيت كومبو عن تنزانيا.
تهدف الاتفاقيات إلى توسيع التعاون الاقتصادي وتعزيز الحوار السياسي. وقد شملت الاتفاقيات افتتاح مكتب ارتباط تنزاني في كيغالي لتسهيل خدمات الموانئ أمام المستوردين والمصدرين الروانديين.
وفي تصريح إعلامي، نوّه ندهونغيريهي بأهمية ميناء دار السلام في دعم اقتصاد رواندا، مشيرا إلى أنه يُشكّل أكثر من 70% من حركة تجارة البلاد الخارجية، وفقا لوكالة شينخوا.
من جهته، أكّد كومبو مكانة رواندا كشريك بارز في قطاع النقل الجوي، مشيدا بالتشغيل اليومي لرحلات "رواند إير" بين البلدين، والذي اعتبره مؤشرا إيجابيا على عمق العلاقات.
النقل والشحن في قلب التعاونتبحث السلطات المعنية إطلاق خدمات الشحن الجوي التابعة لـ"إير تنزانيا"، مستغلة الأسطول المخصص لهذا الغرض، بما يُسهم في تلبية احتياجات رواندا التجارية.
وفي إطار تطوير مشاريع البنية التحتية، جدّد الطرفان التزامهما المشترك بدفع مشروع السكة الحديدية السريعة التي ستربط بين البلدين، حيث أشار كومبو إلى بدء الدراسات الفنية داخل المؤسسات التنزانية المختصة لتحسين حركة البضائع عبر الحدود.
السواحلية لغة تكامل إقليميفي بعد ثقافي لافت، رحّب الوزير التنزاني باعتراف رواندا الرسمي باللغة السواحلية لغة وطنية إلى جانب الإنجليزية والفرنسية والكينيارواندية.
ووصف الوزير الخطوة بأنها تعزز جهود التكامل الإقليمي، خاصة أن بلاده تحتضن مقرّات اللغة السواحلية لدى منظمات إقليمية ودولية مثل الاتحاد الإفريقي واليونسكو.