علاج واعد للكوليسترول يستخدم تقنية كريسبر لتحرير الجينات
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نجح علاج التحرير الجيني كريسبر CRISPR في خفض مستويات الكوليسترول، في تجربة أولية صغيرة شملت 10 أشخاص، واستمر التأثير لمدة 6 أشهر، منذ أن تم علاج المشارك الأول، ومن المتوقع أن يكون دائماً، لكن إصابة أحد المشاركين بنوبة قلبية بعد جرعة كبيرة أثارت مخاوف تتعلق بالسلامة.
وشملت التجربة، التي أجريت في نيوزيلندا، أشخاصاً يعانون من مرض وراثي يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم؛ وبالتالي ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، بحسب "نيو ساينتست".
ومع ذلك، تأمل شركة "فيرف ثيرابيوتيك" Verve Therapeutics التي طوّرت العلاج، تأن يحل علاجها ذو المرة الواحدة في نهاية المطاف محل أدوية الكوليسترول مثل "ستاتين".
مخاوف
وحصل 3 من المشاركين على أعلى الجرعات، وانخفضت مستويات الكوليسترول الضار لديهم بنسبة تتراوح بين 39% و55%.
لكن لا تزال هناك أسئلة حول السلامة بعد إصابة واحد من هؤلاء الـ 3 بنوبة قلبية بعد يوم من تلقي العلاج، ويوجد احتمال أن السبب يتعلق بالعلاج، أو أنه يتعلق بالمرض الأساسي.
وتخطط الشركة لمزيد من التجارب الصغيرة لمستويات الجرعات الأعلى في المملكة المتحدة ونيوزيلندا، وتهدف إلى إجراء تجربة عشوائية محكومة أكبر إذا سارت الأمور على ما يرام، لتوفير أدلة أكثر تحديداً حول السلامة.
ويستخدم العلاج تقنية كريسبر لتحرير الجينات، من خلال إنزيم لتغيير حرف من الـ "دي إن إيه" الحمض النووي في جينوم الخلايا، لكن توجد مخاطر أنه قد يؤدي إلى طفرات محتملة أو قطع في الحمض النووي.
ويتم تنفيذ آلية كريسبر في أجسام الناس بواسطة حقن على شكل جسيمات دهنية نانوية تحمل الحمض النووي الريبي RNA على غرار لقاحات كوفيد- 19، ما يعني أن العلاج يمكن أن يكون أرخص ومتاحاً على نطاق واسع إذا ثبت أنه آمن.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«لجنة JC-39» تناقش مواضيع تقنية في مجال البحث والإنقاذ
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتواصل اللجنة المشتركة JC-39، اجتماعاتها لليوم الخامس على التوالي، ضمن جدول أعمال يركز على تطوير البنية التقنية والتشغيلية لمنظومة البحث والإنقاذ عبر الأقمار الاصطناعية، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والممثلين الدوليين.
وافتتحت الجلسات، بنقاش تفصيلي حول تفعيل أجهزة إرسال الإشارات الطارئة (ELT) من نوع DT، وهي الأجهزة المستخدمة في حالات الطوارئ على متن الطائرات. وركزت المداولات على تحديات التفعيل الآلي مقابل اليدوي، وآليات تحسين استجابة النظام لهذه الإشارات، بما يعزز سرعة ودقة تحديد الموقع. وفي جلسة لاحقة، ناقش المشاركون الوثيقة C/S R.025، وهي وثيقة تنظيمية فنية تتعلق ببروتوكولات النظام الفضائي - الأرضي، وتحتوي على تحديثات مهمة تخص معالجة البيانات من إشارات الطوارئ، مما يسهم في رفع كفاءة تنسيق عمليات الإنقاذ على مستوى عالمي.
كما عقدت فرق العمل المتخصصة عدداً من الجلسات المتوازية، تناولت محاور تشغيلية وتقنية دقيقة، من أبرزها اجتماع فريق العمل التشغيلي (OWG) لمراجعة وثائق العمليات التشغيلية، التي تُعد الأساس المرجعي لإجراءات الاستجابة الميدانية ومعالجة البلاغات الواردة من المنارات. وعقد فريق العمل التقني (TWG) جلسات منفصلة، ناقشت أولاً المنارات غير التابعة لمراكز تنسيق الطوارئ (FGB & SGB non-TWC Beacons)، حيث تم استعراض التحديات المرتبطة بتحديد مواقع الإشارات القادمة من هذه الفئات ومقترحات معالجتها.
كما تطرقت فرق العمل، إلى عمليات اعتماد محطات الاستقبال الأرضية (LUT Commissioning)، وهي خطوة أساسية لضمان جودة الإشارات المستقبلة من الأقمار الاصطناعية ودقتها. وشملت الجلسات أيضاً، مراجعة متقدمة لخطط اعتماد المكونات الفضائية (Space Segment Commissioning)، التي تهدف إلى تعزيز تكامل المنظومة بين المحطات الأرضية والأقمار الاصطناعية الحديثة. وتعكس هذه الجلسات التخصصية مدى التزام الدول والمنظمات الأعضاء في نظام «كوزباس-سارسات»، بتطوير البنية التحتية لمنظومة الإنقاذ العالمية، بما يضمن أعلى مستويات الجاهزية والاستجابة لحالات الطوارئ حول العالم.