24 نائبا بالكونجرس الأمريكي يطالبون بايدن بدعم وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
حث 24 نائبا ديمقراطيا في الكونجرس الأمريكي، الرئيس جو بايدن، على إنهاء “الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال” من خلال الضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وفي رسالة إلى الرئيس الأمريكي اطلعت عليها صحيفة “الجارديان” البريطانية، قال نواب في الكونجرس بقيادة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، ومارك بوكان، وبيتي ماكولوم، إن ما لا يقل عن 4500 طفل قتلوا وتم الإبلاغ عن 1700 طفل على الأقل في عداد المفقودين خلال الهجوم الإسرائيلي المدمر.
وجاء في الرسالة: “نكتب إليكم للتعبير عن قلقنا العميق إزاء الحرب المتصاعدة في غزة، وخاصة الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، ونخشى أنه بدون وقف فوري للأعمال العدائية وإقامة وقف ثنائي قوي لإطلاق النار، فإن هذه الحرب ستؤدي إلى مزيد من الخسائر في الأرواح والمخاطرة بجر الولايات المتحدة إلى صراع خطير مع الجماعات المسلحة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.. وعلاوة على ذلك، نكتب إليكم لحثكم على توضيح أهدافكم الاستراتيجية لتحقيق وقف التصعيد والاستقرار في المنطقة”.
وتم التوقيع علي الرسالة من قبل أعضاء الكونجرس، من بينهم جمال بومان، وكوري بوش، وجواكين كاسترو، وبراميلا جايابال، وباربرا لي، وسمر لي، وإلهان عمر، وأيانا بريسلي، ورشيدة طليب.
ومن بين الموقعين البارزين راؤول جريجالفا وماري جاي سكانلون، اللذين لم يدعوا في السابق إلى وقف إطلاق النار ولم يوقعا على قرار وقف إطلاق النار الأخير في مجلس النواب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكونجرس الأمريكي بايدن غزة الكونجرس
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على المقترح الأمريكي بتثبيت وقف إطلاق النار.. وواشنطن تصطف إلى جانب العدو
يمانيون |
رفض المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ردّ حركة حماس على المقترح الأمريكي الأخير المتعلق باتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، واصفاً الرد بأنه “لن يؤدي إلا إلى التراجع”، في موقف وصفته الحركة بأنه منحاز بالكامل للعدو الصهيوني، ويفتقر إلى الحد الأدنى من العدالة والحياد.
وقال ويتكوف في تصريحاته إنّ على حماس “القبول بالإطار المقترح كأساس لمحادثات التقارب”، مدّعياً أن ذلك “الطريق الوحيد” للتوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يوماً، يُفضي إلى إعادة نصف الأسرى الصهاينة الأحياء ونصف الجثامين، تمهيداً لمفاوضات تهدف إلى وقف دائم لإطلاق النار، على حد زعمه.
وتطابق الموقف الأمريكي بشكل لافت مع تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، الذي رفض بدوره رد حماس، معتبراً أنه يعيد المفاوضات إلى المربع الأول.
في المقابل، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن تصريحات ويتكوف “منحازة وغير منصفة”، وتعكس تبنّياً كاملاً للرؤية الصهيونية، مشيرة إلى أنها قدمت ردّها بشكل رسمي إلى الوسطاء، متضمناً صيغة واضحة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
وفي التفاصيل، أوضحت الحركة أن مبادرتها تشمل إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء، وتسليم 18 جثماناً، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، ضمن اتفاق شامل يضمن الحقوق الفلسطينية الإنسانية والسياسية.
بدورها، شدّدت فصائل المقاومة الفلسطينية على أن أي مقترح لا يؤدي إلى وقف المجازر بحق المدنيين هو “ذر للرماد في العيون”، مشيرة إلى أن الاحتلال تنصّل من اتفاق 19 يناير، وواصل عدوانه رغم ما تضمنه الاتفاق من بنود إنسانية.
وقالت الفصائل في بيانها إن مقترحات الوسطاء لا تزال عاجزة عن تلبية الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنها تعاملت بجدية مع كل المبادرات، ولكنها ترفض أي صيغة تشرعن استمرار الاحتلال أو المجازر، وتفتقر إلى ضمانات حقيقية لوقف العدوان وعودة الحياة الطبيعية.
وطالبت الفصائل بصيغة تُفضي إلى إنهاء الاحتلال وانسحاب قوات العدو من القطاع، وعودة النازحين، وبدء إعادة الإعمار دون قيود، إضافة إلى تدفّق المساعدات الإنسانية بشكل دائم وغير مشروط، لوقف المجاعة وتوفير المأوى، وإنهاء كارثة الإبادة الجماعية المستمرة.
كما أكدت الفصائل أنها تعمل ضمن مبادرة وطنية شاملة تهدف إلى تشكيل قيادة موحدة لإدارة شؤون غزة خلال فترات التهدئة، بما يضمن الاستقرار والكرامة للشعب الفلسطيني، ويمنحه الأمل في مستقبل يستعيد فيه حقوقه، ويؤسس لحياة حرة وآمنة تحت راية مقاومته المشروعة.
وفيما يتزايد الانحياز الأمريكي للعدو الصهيوني، تؤكد الفصائل أن استمرار العجز الدولي وغياب الموقف العادل من جرائم الاحتلال يشكل شراكة ضمنية في المجازر، داعية الشعوب الحرة إلى التحرك والضغط لوقف العدوان، وفضح التواطؤ الدولي الذي يكرّس الإبادة ويمنح الاحتلال غطاءً لجرائمه.