لماذا لا تساعد الأطعمة الخالية من الدهون على إنقاص الوزن؟
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
وفقا للدكتور رومان بيشنياكوف خبير التغذية الروسي، تتراكم الدهون في منطقة البطن والخصر والظهر بسبب الإفراط في تناول الطعام وليس بسبب الأطعمة الغنية بالدهون.
ويشير الطبيب، إلى أن التقليل من تناول الأطعمة الدهنية يقلل فعلا من السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم. فمثلا يحتوي غرام واحد من الدهن على 9 سعرات حرارية، في حين يحتوي غرام من البروتين أو الكربوهيدرات على 4 سعرات حرارية.
ويضيف كما أن تناول الفواكه المفيدة (الخالية من الدهون تقريبا) بدلا من الحلويات يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن أيضا. فمثلا يجب أن تحصل المرأة في المتوسط على 1.3 ألف سعرة حرارية في اليوم ارتباطا بنمط حياتها ونشاطها البدني. فتناول موزتين و300 غرام من العنب يعطي نصف حاجتها اليومية من السعرات الحرارية، هذا من دون الأخذ بالاعتبار تناول وجبات الطعام الرئيسية.
ويؤكد خبير التغذية أن الجسم لن يتمكن من أداء وظائفه من دون الدهون. لأن الدهون تشارك في عملية التمثيل الغذائي، وإنتاج الهرمونات، مثل هرمون التستوستيرون، وامتصاص فيتامينات A،D، E، K، وتحتاجها منظومة المناعة، وحتى العين تحتاج إلى الدهون.
ووفقا له الحديث يدور حول الدهون "الصحية" الموجودة في الأسماك والزيوت النباتية والمكسرات. أما النقانق والصوصج والسمن النباتي والمعجنات فتحتوي على دهون "سيئة" تؤثر سلبا في صحة الأوعية الدموية ومتوسط طول العمر. وعموما يحتاج الإنسان في المتوسط يوميا إلى حوالي 200 غرام من اللحوم أو الأسماك وملعقة طعام زيت نباتي وعشر حبات مكسرات و400-500 غرام من الخضروات والفواكه.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السمنة الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية غرام من
إقرأ أيضاً:
لن تصدق.. كم حبة لوز يجب تناولها يوميا؟
يُنصح بتناول اللوز، وهو وجبة خفيفة غنية بالعناصر الغذائية، باعتدال، واقترحت الأيورفيدا في الهند بتناول من حبتين إلى خمس حبات لوز منقوعة يوميًا نظرًا لطبيعته الدافئة، سواءً تم تناوله نيئًا أو محمصًا قليلًا، فإنه يوفر الفيتامينات والمعادن والدهون الصحية والبروتين، مما يدعم الصحة العامة دون زيادة السعرات الحرارية.
اللوز كنزٌ من الفوائد الصحية، فهو غنيٌّ بفيتامين هـ، وهو مضاد أكسدة قويّ يساعد على حماية خلاياك من التلف، كما يحتوي على المغنيسيوم، الذي يدعم صحة القلب، والألياف، التي تُسهّل الهضم وتُساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، الدهون الصحية في اللوز، وخاصةً الدهون الأحادية غير المشبعة، مفيدةٌ للقلب، ويمكن أن تُساعد في تنظيم مستويات الكوليسترول، بالإضافة إلى ذلك، يُوفّر اللوز البروتين، وهو ضروريٌّ لإصلاح ونمو العضلات، مما يجعله وجبةً خفيفةً رائعةً لمن يسعون إلى الحفاظ على وزن صحي أو بناء العضلات.
ومع ذلك، في الهند عادةً ما يوصى بتناول 2-5 لوز منقوع في اليوم، في الأيورفيدا، يُعتقد أن اللوز له تأثير دافئ على الجسم، إذا تم استهلاك اللوز بكميات كبيرة أو لم يُنقع قبل الأكل، فقد يزيد من حرارة الجسم الداخلية، مما قد يؤدي إلى حالات مثل الحموضة أو الالتهاب، لموازنة خصائصه المُدفئة، يقترح الأيورفيدا نقع اللوز طوال الليل، مما يُسهّل هضمه ويُقلل من تأثيره المُسبب للحرارة، ولهذا السبب أيضًا، يُستهلك اللوز غالبًا في فصل الشتاء نيئًا، ويُنصح بنقعه جيدًا قبل تناوله في الصيف لتقليل تأثيره الحراري.
المصدر times of india