أكد الدكتور بهاء الدين ناجي، استشاري التغذية العلاجية، أن التغذية غير السليمة أصبحت من أبرز أسباب ضعف المناعة وانتشار الأمراض المزمنة على مستوى العالم. 

في اليوم العالمي للتغذية..تعرف على أهميتها للأطفالفحص 37 ألف تلميذ بمبادرة علاج أمراض سوء التغذية لأطفال المدارس ببني سويف

وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين عبيدة أمير وحياة مقطوف في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن جائحة كوفيد-19 كشفت بوضوح تأثير ضعف المناعة في تعقيد الحالة الصحية للمصابين.

ليست الكمية.. بل النوعية هي المشكلة

وأشار الدكتور ناجي إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في نوعية الطعام وليس كميته، محذرًا من الانتشار الواسع لـالوجبات السريعة، والأطعمة المصنعة، والدهون المشبعة، والنشويات المكررة، والتي أدت إلى اضطراب النظام الغذائي العالمي.
ودعا إلى ضرورة رفع الوعي الغذائي وتصحيح العادات اليومية، لضمان صحة أفضل للأفراد والمجتمعات.

الغذاء المستدام.. الطريق نحو صحة أفضل وبيئة آمنة

استعرض ناجي مفهوم "الغذاء المستدام"، الذي يعني اختيار الأطعمة التي تضمن صحة الإنسان واستدامة الموارد الطبيعية.
وأوضح أن النظام الغذائي السليم يقوم على تقسيم السعرات الحرارية كالتالي:

40 % من الحبوب الكاملة مثل: الأرز البني، البطاطا، والبطاطس.

30 % من الخضروات والبقوليات، لما لها من دور في خفض الكوليسترول وتحسين الهضم.

25 % من البروتينات الحيوانية ومنتجات الألبان، مع تفضيل الأسماك على اللحوم الحمراء.

5 % فقط من الدهون غير المشبعة مثل: زيت الزيتون وزيت الكتان، الضرورية لامتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون.

وفي ختام حديثه، شدد استشاري التغذية العلاجية على أن تحقيق التوازن الغذائي واتباع نمط غذائي صحي هما الركيزة الأساسية للوقاية من الأمراض وتعزيز مناعة الجسم، مؤكدًا أن التغيير يبدأ من الوعي الفردي والسلوك اليومي.

طباعة شارك التغذية العلاجية ضعف المناعة انتشار الأمراض المزمنة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التغذية العلاجية ضعف المناعة انتشار الأمراض المزمنة

إقرأ أيضاً:

علماء يكتشفون دواء جديدًا يوقف نمو السرطان دون إتلاف الخلايا السليمة

أظهرت التجارب الأولية على الحيوانات نتائج واعدة، ما دفع العلماء إلى بدء المرحلة الأولى من التجارب السريرية على البشر لتقييم فعاليته وسلامته. اعلان

اكتشف سر في معهد فرانسيس كريك في لندن بالتعاون مع شركة فيفيديون ثيرابيوتيكس في كاليفورنيا مركبات كيميائية جديدة قادرة على إيقاف نمو الأورام السرطانية دون إلحاق الضرر بالخلايا السليمة.

ويمثل هذا الإنجاز خطوة علمية مهمة نحو تطوير علاج أكثر دقة وأمانًا لأنواع مختلفة من السرطان.

اكتشاف يغيّر قواعد اللعبة

استهدف الباحثون العلاقة بين الجين RAS، وهو أحد أكثر الجينات ارتباطًا بالسرطان، وإنزيم PI3K الذي يشارك في تنظيم نمو الخلايا.

فعندما يتحوّر الجين RAS، يبقى في حالة نشاط دائم، مما يدفع الخلايا السرطانية إلى الانقسام بلا توقف. لكن تعطيل هذا الجين أو الإنزيم كليًا يسبب آثارًا جانبية خطيرة لأنهما يؤديان وظائف حيوية في الجسم، مثل تنظيم مستوى السكر في الدم.

بدلًا من إيقاف الجين أو الإنزيم بالكامل، نجح العلماء في قطع الاتصال بينهما فقط، وهو ما أوقف الإشارات التي تحفّز نمو الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة.

نتائج مذهلة في التجارب الأولية

اختبر الباحثون المركبات الجديدة على فئران مصابة بسرطان الرئة الناتج عن تحورات في الجين RAS، فلاحظوا توقف نمو الأورام تمامًا دون ظهور أي آثار جانبية مثل ارتفاع السكر في الدم.

وعندما جُرّب الدواء مع أدوية أخرى تستهدف المسار نفسه، كانت النتيجة أكثر فعالية واستمرارية في كبح الورم.

كما جُرّبت المركبات على فئران مصابة بسرطان الثدي المرتبط بجين HER2، وأظهرت النتائج التأثير نفسه في تقليص الأورام، حتى من دون وجود تحورات في جين RAS، مما يشير إلى إمكانية استخدام العلاج لمجموعة أوسع من السرطانات.

Related ثورة في علاج السرطان.. تقنية صينية لإنتاج ملايين الخلايا القاتلة للأورام بتكلفة منخفضةأمل جديد لمرضى سرطان البروستاتا.. اكتشاف علمي يفتح الطريق لعلاج أكثر فعاليةاستراتيجية مناعية جديدة تعيد برمجة موت خلايا السرطان لتحفيز جهاز المناعة من المختبر إلى التجارب البشرية

بعد هذه النتائج المشجعة، بدأ الفريق بالفعل المرحلة الأولى من التجارب السريرية على البشر لاختبار سلامة الدواء وآثاره الجانبية لدى المرضى الذين يحملون تحورات في جيني RAS وHER2.

كما ستبحث التجارب ما إذا كان العلاج أكثر فعالية عند استخدامه مع أدوية أخرى تستهدف المسارات نفسها.

وقال جوليان داونورد، رئيس مختبر بيولوجيا الجينات المسرطنة في معهد كريك: "عملنا لسنوات على محاولة إيقاف تفاعل الجين RAS مع مسارات نمو الخلايا، لكن الآثار الجانبية كانت دائمًا العائق الأكبر".

وأضاف :"الآن نجحنا في استهداف العلاقة بين RAS وPI3K بشكل محدد، دون المساس بوظائف الخلية الطبيعية، وهذا تقدم حقيقي".

من جهته، قال مات باتريسيلّي، المدير العلمي في شركة فيفيديون:"تمكّنا من تصميم جزيئات توقف الإشارة المسببة لنمو السرطان دون تعطيل العمليات الحيوية للخلايا. رؤية هذا الاكتشاف ينتقل إلى التجارب السريرية أمر مدهش ومبشر للمرضى".

خطوة جديدة في معركة الطب ضد السرطان

يمثل هذا الاكتشاف تحولًا كبيرًا في طريقة التعامل مع السرطان، إذ يعتمد على تعطيل الإشارات التي تسبّب انقسام الخلايا بدل تدميرها بالكامل.

وإذا أثبت الدواء نجاحه في التجارب السريرية، فقد يفتح الباب أمام جيل جديد من العلاجات الذكية التي تهاجم السرطان بدقة وتحافظ على سلامة الجسم.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • محافظ الفيوم يستقبل نائب وزير الصحة لشئون الطب الوقائي والصحة العامة
  • وزارة الرياضة تُطلق حملة توعية إعلامية حول التغذية الرياضية السليمة
  • علماء يكتشفون دواء جديدًا يوقف نمو السرطان دون إتلاف الخلايا السليمة
  • هل يصل الذهب إلى 6 آلاف جنيه للجرام بنهاية 2025؟.. خبير يوضح
  • ناجي الشهابي: تقدمنا بقائمتي شرق وغرب الدلتا لخوض انتخابات تنافسية
  • تستغرق 15 دقيقة.. الطريقة الصحيحة لغسل اليدين وتنظيف الأظافر
  • خبير اقتصادي يوضح لـCNN تكلفة عملية إعادة إعمار غزة
  • هل وافقت حماس على نزع سلاحها لوقف الحرب؟.. خبير استراتيجي يوضح الآلية
  • خبير سياسي يكشف موقف حماس بعد انتهاء حرب غزة (فيديو)