أسباب خفية تدفعك لتناول الحلوى بعد وجباتك
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
يشيع لدى الكثير من الأشخاص الشعور بالرغبة في تناول الأطعمة الحلوة بعد الوجبات، خاصة خلال المساء.
وأوضح خبراء، أن الرغبة في تناول الأطعمة الحلوة ترتبط بعدة أسباب عامة وشخصية، كنسبة السكر في الجسم، وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي.
قلة تناول السكر
وذكر موقع "فيري ويل هيلث"، أن اتباع نظام غذائي محدد، أو التقليل من تناول السكريات يصيب الجسم بـ"الحرمان المدرك"، وهي حالة يشعر فيها الدماغ بالحرمان من شيء معين حتى وإن لم يكن في الحاجة إليه، ونتيجة لذلك يبدأ في اشتهاء ذلك الطعام بالتحديد.
وأوضحت أستاذة في قسم علوم التغذية بجامعة تكساس، آن فان بيبر، أن الرغبة الشديدة في الطعام هي استجابة مكتسبة.
الإعلانات ووسائل التواصل الاجتماعي
تعد الإعلانات، والمنشورات على منصات التواصل الاجتماعي من بين المحفزات الأساسية التي تزيد الرغبة في تناول الطعام.
وأوضحت فان بيبر، أن هذه المحفزات تنشط استجابة فيزيولوجية مثل زيادة إفراز اللعاب، وتسارع دقات القلب، وإفراز الإنزيمات، والهرمونات الهضمية.
تنشيط دوائر المكافأة في الدماغ
يزيد تناول السكر من نشاط دوائر المكافأة في الدماغ، ويزيد إفراز هرموني التستوستيرون والدوبامين المرتبطين بالسعادة.
ونتج عن هذا الترابط انتشار الأكل العاطفي، إذ أكدت العديد من الدراسات أن المزاج السيئ يدفع المشاركين إلى تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والدهون، لأنها تحفز إفراز مواد تمنح شعوراً بالسعادة.
لكن الأبحاث، أكدت أن الإفراط في تناول السكر يؤثر على مستويات الدوبامين في الجسم، على المدى الطويل.
اختلال في سكر الدم
يرتفع السكر في الدم بشكل مفاجئ عند تناول وجبة غير متوازنة، ولكن بعد لحظات ينخفض مستواه مما يولد الرغبة في تناول السكريات.
وينصح بتناول وجبات متوازنة تحتوي على البروتينات، والألياف، والدهون الصحية.
براعم التذوق
عند تناول كمية كافية من بعض الأطعمة أو النكهات، تجدد براعم التذوق رغبتها في تجربة نكهة جديدة، وغالبا ما تكون الحلاوة.
وأوضحت فان بيبر، أن هذا الأمر يمكن تجاوزه عبر دمج نكهات حلوة مع الحامضة، والمرة، والمالحة في ذات الوجبة.
تصل لذروتها ليلا
كشفت أبحاث أن اشتهاء الأطعمة الحلوة والمالحة يزداد تدريجيا طوال اليوم، ويبلغ ذروته في المساء، وفقا لأخصائية تغذية وأستاذة بجامعة واشنطن، جون سالج بليك.
فيما أظهرت دراسة أخرى أن الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة، والحلويات تزداد بمرور الأيام بغض النظر عن الشعور بالجوع.
وتنصح فان بيبر بتناول قطعة فاكهة، أو أي طعام صحي آخر، لإشباع الرغبة في تناول الحلوى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأطعمة السكر السكريات الدماغ تناول الحلوى صحة السكري دراسة طبية الأطعمة السكر السكريات الدماغ صحة الرغبة فی تناول تناول السکر
إقرأ أيضاً:
صوص كاسترد الفانيليا الكريمي.. لحشو الحلوى وإضافة مذاق لذيذ
الكاسترد من الحلويات الكلاسيكية التي تجمع بين البساطة والمذاق الغني، إذ يتميز بقوامه الناعم ونكهة الفانيليا الشهية التي تمنحه لمسة دافئة ومحببة، هذه الوصفة السهلة لا تحتاج إلى مكونات كثيرة أو وقت طويل في التحضير، وتُقدَّم باردة مع طبقة من البسكويت لإضافة قرمشة خفيفة.
المقادير
-حليب : 2 كوب (سائل)
- الفانيليا : ملعقة صغيرة
- سكر البودرة : 2 ملعقة كبيرة
- كاسترد : 3 ملاعق كبيرة
- بسكويت : حسب الحاجة (للتزيين)
طريقة تحضير مقادير طريقة عمل
الكاسترد
صبّي الحليب السائل في قدر عميق، ثم أضيفي الفانيليا والسكر البودرة والكاسترد، وحرّكي المكونات حتى تتجانس تماماً.
ضعي القدر على نار متوسطة إلى هادئة، واستمري في التحريك حتى يغلي الخليط ويثخن قوامه.
وزّعي الكاسترد في كاسات التقديم، وزيّني كل كاسة بقطعة بسكويت.
أدخلي الكاسات إلى الثلاجة لحوالي 4 ساعات، ثم قدّمي الكاسترد بارداً.