الجوافة فاكهة استوائية لذيذة ومغذية، تحمل معها كنزاً من الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم، تعتبر مصدر طبيعي للطاقة والصحة، وتتميز بقدرتها على دعم صحة المرأة الحامل بفضل عناصرها الغذائية الغنية التي تعزز نمو الجنين وتقوي مناعة الأم في آن واحد.
اقرأ ايضاًفالمرأة الحامل بحاجة إلى مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن لدعم نمو الجنين والمحافظة على صحتها، وهي من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية التي يُنصح بها خلال الحمل.
الجوافة خيار مثالي، لما تحتويه من فوائد كبيرة تعزز صحة الأم والجنين على حد سواء، فيما يلي أهم الفوائد:
تعزيز صحة القلب لأنها تحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم، الضروريين للحفاظ على ضغط الدم الطبيعي وصحة القلب أثناء الحمل.تعتبر غنية بالحديد فهي تساعد في الوقاية من فقر الدم الشائع بين الحوامل، وتعزز إنتاج كريات الدم الحمراء.ترطيب الجسم وتحسين البشرة بسبب احتواؤها على الماء والفيتامينات يدعم ترطيب الجسم، ويحافظ على نضارة بشرة الأم.غنية بفيتامين سي تساعد على تقوية جهاز المناعة، وتزيد من قدرة الجسم على مقاومة الالتهابات خلال الحمل.تحسين صحة الجهاز الهضمي لأنها تحتوي الجوافة على ألياف غذائية تساعد على الوقاية من الإمساك، وهو شائع أثناء الحمل.تدعم نمو الجنين لأنه الجوافة هي مصدر جيد لحمض الفوليك، الذي يساهم في نمو الجنين وتقليل خطر التشوهات الخلقية.تنظيم مستوى السكر في الدم تساعد الألياف الموجودة فيها على التحكم في مستويات السكر، ما يقلل من خطر الإصابة بسكري الحمل.العناصر الغذائية الأساسية في 100 جرام من الجوافة:السعرات الحرارية: حوالي 68 سعرة حراريةالكربوهيدرات: حوالي 14–15 جرام (معظمها سكر طبيعي وألياف)الألياف الغذائية: حوالي 5–6 جرامالبروتين: حوالي 1 جرامالدهون: قليلة جدًا، حوالي 0.5 جرامالفيتامينات:فيتامين C: مرتفع جدًا، حوالي 228 ملغ (أعلى بكثير من البرتقال)فيتامين A: مفيد للبصر والبشرةفيتامينات B: مثل B1 (ثيامين)، B2 (ريبوفلافين)، B3 (نياسين)، وB9 (حمض الفوليك)المعادن:البوتاسيوم: حوالي 250–300 ملغالمغنيسيومالكالسيومالحديدالفوسفورمضادات الأكسدة: مثل الليكوبين والفلافونويداتالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان: مفيدة للهضم وصحة الأمعاء كلمات دالة:فوائد الجوافة للمرأة الحاملالجوافة تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الجوافة نمو الجنین
إقرأ أيضاً:
نصائح عملية لأولياء الأمور.. كيف تساعد طفلك على تكوين صداقات ناجحة؟
تعتبر صداقات المدرسة جزءا أساسيا من تكوين شخصية الأطفال، ولذلك فإن مهارة تكوين الصداقات لا تقل أهمية عن التفوق الدراسي، فهي مهارة ينميها الأطفال بمساعدة الآباء، ثم يستمرون في صقلها على مدار حياتهم.
ومع ذلك، يجد بعض الصغار صعوبة في الاندماج، وقد تفوتهم بديهيات التفاعل اليومي، ورغم أن أولياء الأمور لا يستطيعون صناعة الأصدقاء لأطفالهم، فإن بوسعهم مساعدتهم على تنمية المهارات الاجتماعية الأساسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2في البيت والعمل.. هكذا تربح المفاوضات دون أن تخسر أحداlist 2 of 2فويتشيك تشيزني.. عندما تساعد منافسك على النجاحend of listإذا لاحظت أن طفلك يواجه صعوبة في تكوين صداقات أو يتعرض للرفض من أقرانه، فهذه خطوات عملية للمساندة، وفقا لتقرير صادر عن "معهد عقل الطفل" المتخصص في الصحة النفسية واضطرابات التعلم لدى الأطفال والمراهقين.
لا تولد المهارات الاجتماعية مع كل الأطفال بالمستوى نفسه، وتشير الاختصاصية النفسية دكتورة ماري روني إلى أن الأطفال المندفعين قد يتصرفون بطرق تعيق رغبتهم الكبيرة في تكوين صداقات، حيث يواجهون صعوبة في تبادل الأدوار، وقد يفقدون أعصابهم حين لا تسير الأمور كما يريدون، أما الأكثر تشتتا فقد يبقون على هامش مجموعة اللعب غير واثقين بشأن كيفية الانخراط مع زملائهم.
وتقول روني الخبيرة في التعامل مع الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه: إذا لاحظت صعوبة في تفاعل طفلك مع أقرانه، درّبه في البيت، على أشياء مثل التركيز على تبادل الأدوار والمشاركة أثناء لعب العائلة، وفسّر له أن الأصدقاء يتوقعون السلوك الجيد نفسه.
ويستفيد الأطفال المندفعون من التدرب على إستراتيجيات حل الخلافات مع الزملاء، خاصة عبر "تمثيل الأدوار" لمحاكاة المواقف المختلفة. وبديهي أن تكون أنت (الأب أو الأم) أيضا قدوة في سلوكك الاجتماعي مع أفراد الأسرة والأصدقاء.
إعلانولمن يحتاجون توجيها أعمق، يقترح الخبراء استخدام قوالب حوارات اجتماعية بسيطة يتدرب عليها الطفل مع والديه. يمكن بالتعاون مع طبيب الطفل أو المعالج السلوكي اختيار هذه القوالب ووضع خطة للتدرب عليها وتطبيقها. وتفيد هذه القوالب خصوصا مع الأطفال المصابين بطيف التوحد، الذين يحتاجون لتعلم مهارات مثل التواصل البصري والاستجابة لانفعالات الآخرين بشكل مقصود.
هناك فرق بين الاستيعاب والتمكين. مع الخجولين نمنح فرصا للقاء أصدقاء جدد، ونساعد على تيسير الانتقال كي لا يشعروا بقلق شديد.
بواسطة الدكتورة راشيل بوسمان أخصائية نفسية
مواعيد اللعب: فرصة للتدريبتعد مواعيد اللعب الخاضعة لإشراف خفيف فرصة ممتازة لبناء المهارات الاجتماعية. وتقترح الدكتورة روني أن يراجع الآباء مع أطفالهم بعض الإشارات الاجتماعية قبل موعد اللعب مع الأصدقاء، مثل:
تحدث مع طفلك عما يعنيه أن يكون مستقبلا للضيوف وكيف يجعل ضيوفه مرتاحين. اسأل طفلك: كيف سنعرف أن الضيوف يستمتعون؟ هل يبتسمون؟ يضحكون؟ دع طفلك يختار ألعابا مسبقا، واتفقا على مؤشرات الانتقال للعبة التالية.ما دام اللعب آمنا، دع الموعد يأخذ مجراه الطبيعي، فالأطفال يتعلمون من النتائج الطبيعية لأفعالهم، لذا وفر لهم بيئة دافئة داعمة، وعند المراجعة، ركز على السلوكيات الإيجابية التي تريد تعزيزها.
يحتاج الأطفال إلى صديق واحد أو اثنين جيدين. ليس مطلوبا أن يكونوا الأكثر شعبية في الصف، فالمهم هو جودة الصداقة وليس عددها.
بواسطة الدكتورة روني الأخصائية النفسية
دعم الأطفال الخجولينلا تقلق إذا بدا طفلك مترددا اجتماعيا، وتجنب الضغط غير الواقعي ليكون مثل قائد المجموعة، وفي الوقت نفسه، لا تحبس الطفل المتحفظ في البيت.
ابدأ بمواعيد لعب في منزلك حيث يشعر طفلك بأكبر قدر من الراحة، كما أن الأندية والأنشطة المنظمة مفيدة لأنها توفر هيكلا يخفف القلق. وإذا تردد طفلك، اقترح صديقا مألوفا لينضم معه. وككل مهارة اجتماعية، ساعد طفلك على الاستعداد مسبقا للمواقف المثيرة للقلق، مثل حفلة عيد ميلاد أو لقاء مجموعة جديدة.
لكل طفل شخصيتههناك فرق بين الخجل والانطواء، فقد يفضل بعض الأطفال وقتا هادئا للقراءة أو الرسم، وهذا لا يعني تجنب الآخرين، المهم أن ينالوا فرصا كافية لبناء صداقات. لذلك يجب أن تعرف الكثير عن حدود طفلك الاجتماعية وتضبط توقعاتك وفقها، ولا تُسقط توقعاتك الاجتماعية على طفلك، فقد يكفي البعض ممارسة نشاط محبب لديهم مرة واحدة في الأسبوع بينما يفضل آخرون ممارسته يوميا.