مشروب شائع يشكل درع وقاية من مرض الكبد الدهني
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
اليابان – كشفت دراسة أجراها علماء من جامعة كاغوشيما اليابانية أن الاستهلاك اليومي للشاي الأخضر يساعد على الوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
أشارت مجلة Food & Function، التي نشرت نتائج الدراسة، إلى أن تناول الشاي الأخضر باستمرار يقلل من تراكم الدهون في الكبد، ويحسّن عمليات استقلاب الدهون في الجسم، ويعيد توازن ميكروبات الأمعاء.
أخضع الباحثون خلال التجارب الفئران لنظام غذائي، تضمن جرعات يومية من الشاي الأخضر. وأظهرت النتائج أن الاستهلاك المنتظم للشاي الأخضر:
يقلل مستويات الدهون والإنزيمات المرتبطة بتلف الكبد.
يعزز إخراج الدهون الثلاثية من الجسم.
يقمع تصنيع الدهون في خلايا الكبد ويحفّز الإنزيمات المسؤولة عن تحللها، بفضل المكون النشط الرئيسي إبيغالوكاتيشين-3-غالات (EGCG).
كما اكتشف العلماء أن الشاي الأخضر يخفض نسبة بكتيريا Firmicutes في الجسم، والتي غالبا ما تكون مرتفعة لدى الأشخاص المصابين بالسمنة واضطرابات الأيض.
وأكد الباحثون أن تناول كوب واحد يوميا من الشاي الأخضر المحضّر بالطريقة التقليدية قد يكون وسيلة بسيطة وآمنة للوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي والاضطرابات الأيضية المرتبطة به.
يُذكر أن علماء من جامعة سيتشوان الصينية أعلنوا مؤخرا عن تطوير حبيبات دقيقة قابلة للأكل مصنوعة من الشاي الأخضر والأعشاب البحرية، مشيرين إلى أن هذه المكملات تساعد على حرق الدهون وتحسين عمل الأمعاء.
المصدر: لينتا.رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشای الأخضر
إقرأ أيضاً:
يعزز المناعة وينقي الدم.. فوائد ورق الغار المغلي للجسم
ورق الغار من الأعشاب العطرية التي تُستخدم منذ القدم في الطهي والعلاجات الطبيعية، لكن كثيرين لا يعرفون أن غلي هذه الأوراق وتحويلها إلى مشروب يمكن أن يمد الجسم بفوائد صحية مدهشة، فالغار يحتوي على مركبات مضادة للبكتيريا والالتهابات، إضافة إلى الفيتامينات والمعادن التي تدعم وظائف الجسم الحيوية.
يُعتبر مشروب ورق الغار المغلي وسيلة فعّالة لتنقية الدم من السموم وتنشيط الكبد حيث تعمل الزيوت الطيّارة الموجودة في الورق على تحسين عملية الهضم وتخفيف الانتفاخات والغازات، كما تساعد في تهدئة تقلصات المعدة بعد تناول وجبات دسمة.
ومن الفوائد المهمة أيضًا أنه يُساهم في تنظيم مستوى السكر في الدم، خاصة لدى الأشخاص المعرضين للإصابة بالسكري من النوع الثاني، إذ تُحفّز مركبات الغار خلايا الجسم على الاستفادة من الأنسولين بشكل أفضل.
كذلك يساعد شرب مغلي الغار على تقوية المناعة بفضل محتواه من فيتامين C ومضادات الأكسدة، مما يجعل الجسم أكثر قدرة على مقاومة نزلات البرد والفيروسات الموسمية كما أن رائحته العطرية المميزة تُساعد على تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر، خصوصًا عند تناوله دافئًا قبل النوم.
أما للنساء، فيُعتبر الغار مشروبًا مفيدًا أثناء فترات الدورة الشهرية، لأنه يساعد على تخفيف التقلصات وتنظيم الهرمونات، بالإضافة إلى قدرته على تنقية الجسم من السوائل الزائدة.
ويمكن أيضًا استخدام مغلي ورق الغار خارجيًا لغسل الشعر، حيث يمنحه لمعانًا طبيعيًا ويقلل من تساقطه بفضل خصائصه المطهّرة لفروة الرأس.
ورغم فوائده العديدة، يجب عدم الإفراط في تناوله، إذ تكفي كوبان إلى ثلاثة أسبوعيًا فقط. كما يُفضّل تجنّبه أثناء الحمل دون استشارة الطبيب.
في النهاية، مشروب ورق الغار ليس مجرد مشروب عطري، بل هو علاج طبيعي متكامل يدعم الكبد، ويقوّي المناعة، ويُهدّئ الأعصاب وكوب واحد منه كفيل بأن يمنح الجسم راحة ودفئًا في أيام الخريف والشتاء.