انتظام الدراسة بقسم اللغة الكورية بكلية الألسن بجامعة أسوان
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الدكتور أمين صلاح الدين وكيل كلية الألسن لشئون التعليم والطلاب جامعة أسوان، إنه في إطار الارتقاء بالمنظومة التعليمية بكلية الألسن والعمل على انتظام الدراسة بمختلف الأقسام وخاصة قسم اللغة الكورية الذي انتظمت به الدراسة بالفعل منذ بداية الأسبوع الماضي، أنهت إدارة الجامعة برئاسة الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس الجامعة التعاقد مع عضوين من أعضاء هيئة التدريس من كوريا الجنوبية وهما الدكتور لي وون سو وحرمه خبيرة اللغة الكورية يوون يونج وان.
ويتابع الدكتور لؤي سعد الدين نصرت نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بشكل يومي انتظام الدراسة بالكلية من خلال زيارة الكلية والتواصل مع وكيل الكلية يوميا لضمان حسن سير وانتظام العملية التعليمية داخل كلية الألسن والعمل على تيسير أي معوقات تواجه الطلاب، كما تجري الدراسة بالقسم أونلاين لحين الانتهاء من الإجراءات الإدارية والرسمية واستخراج الموافقات اللازمة لحين قدومهم إلى أسوان أوائل شهر ديسمبر المقبل.
وفي سياق آخر، أكد الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس جامعة أسوان، الدور الحيوي الذي تؤديه مستشفيات جامعة أسوان وخدماتها الصحية والطبية، والدور المتميز لمستشفيات جامعة أسوان في خدمة المواطنين بأسوان ومرضى دولة السودان الشقيق، ومرضى محافظات جنوب الصعيد، وتستقبل المستشفى الجامعي بأسوان 2400 حالة يوميًّا بالعيادات الخارجية والاستقبال.
فيما قام اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بتوقيع بروتوكول تعاون مع الجهاز التنفيذى للهيئة العامة لتنفيذ المشروعات الصناعية والتعدينية برئاسة المهندس تيسير ممدوح خاصر رئيس الجهاز بشأن الخدمات الإستشارية للأعمال الهندسية والمتطلبات الفنية للمشروعات الإقتصادية والإستثمارية التى تقام على أرض المحافظة ، وذلك بحضور الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ ، والدكتور حسن الشقطى المستشار الإقتصادى بالمحافظة ، بالإضافة إلى مديرى الشئون القانونية والمالية والإستثمار والمنطقة الصناعية ، ومرافقى رئيس الجهاز .
جهود
ويأتي ذلك فى إطار الرؤية الطموحة التى تنتهجها المحافظة لجذب المزيد من الفرص الإستثمارية تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بهدف فتح آفاق جديدة من الإستثمار للإستفادة من المزايا النسبية ، والمقومات الطبيعية والإقتصادية التى تتمتع بها عاصمة الشباب الإفريقى والإقتصاد والثقافة .
ومن جانبه أكد اللواء أشرف عطية على أنه فى ظل الإهتمام الكبير من القيادة السياسية بملف الإستثمار ، والمتابعة الدوؤبة من دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى لتحقيق القيمة المضافة والإستغلال الجيد للثروات التعدينية والمحجرية التى تساهم فى خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب فى تحقيق التنمية الصناعية بإعتباره مصدر هام من مصادر الدخل القومى ، ونعمل بكل جدية من أجل تعزيز القيمة الإقتصادية ، ولاسيما مع التسهيلات العديدة التى يتيحها مناخ الإستثمار فى الوقت الحالى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان جامعة اسوان اخبار المحافظات جامعة أسوان
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل
شهدت قاعة المؤتمرات بدار الكتب والوثائق القومية، صباح أمس الخميس 29 مايو 2025، انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي "جامعة القاهرة في مائة عام"، والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع الهيئة العامة لدار الكتب، تحت رعاية الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وذلك في إطار احتفالات الجامعة بمرور قرن على إنشائها.
افتتح المؤتمر بجلسة علمية في تمام العاشرة صباحًا، ترأسها الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، بحضور الأستاذ الدكتور أسامة طلعت عبد النعيم، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب، وعدد من كبار الأكاديميين والمؤرخين.
في كلمته الافتتاحية، أعرب الدكتور أحمد رجب عن اعتزازه بانتمائه إلى جامعة القاهرة، التي وصفها بأنها "منارة التنوير والعقلانية، وركيزة أساسية في تشكيل الهوية الثقافية والفكرية المصرية والعربية".
وأضاف أن الجامعة، منذ تأسيسها عام 1908، مثّلت نموذجًا رائدًا في نشر التعليم الحديث، وربط البحث العلمي بخدمة قضايا المجتمع، مشيرًا إلى أن مرور مئة عام على هذا الصرح ليس فقط مناسبة للاحتفال، بل لحظة تقييم واستشراف للمستقبل.
وأكد الدكتور أحمد رجب أن الجامعة تحمل على عاتقها اليوم مسؤولية مزدوجة: الحفاظ على تراثها العلمي والثقافي، ومواصلة التحديث في مناهجها وبرامجها التعليمية والبحثية، بما يتماشى مع التطورات العالمية والتحديات الوطنية.
وأوضح أن المؤتمر يمثل فرصة لإبراز الأدوار المتعددة التي لعبتها جامعة القاهرة في مجالات السياسة، والأدب، والعلوم، والقانون، والفكر الاجتماعي، مشيرًا إلى أن رموز الفكر العربي الحديث – من طه حسين إلى نجيب محفوظ – كانوا نتاجًا لهذا الصرح العلمي.
كما أشاد بالتعاون المثمر مع دار الكتب والوثائق القومية، مؤكدًا أن توثيق تاريخ جامعة القاهرة من خلال الأرشيفات الوطنية يعزز من ترسيخ الوعي العام بأهميتها ودورها المستقبلي.
مشاركات علمية رفيعة المستوىشارك في الجلسة الافتتاحية عدد من كبار الأساتذة، من أبرزهم:الأستاذ الدكتور أحمد زكريا الشلق،الأستاذ الدكتور أحمد الشربيني، عميد كلية الآداب الأسبق ومقرر المؤتمر،الأستاذ الدكتور عبد الراضي عبد المحسن، عميد كلية دار العلوم السابق،الأستاذ الدكتور أنور مغيث، الرئيس الأسبق للمجلس القومي للترجمة،الأستاذ الدكتور عبد المنعم محمد، مدير مركز التاريخ المعاصر،والأستاذة نهال خلف الميري، الباحثة بمركز التاريخ الحديث والمعاصر.حضور أكاديمي وثقافي مميزشهد المؤتمر حضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والثقافية، من بينهم:
الدكتور سيد فليفل، الدكتورة هدى الخولي، الدكتور حامد عيد، الدكتورة إلهام ذهني، الدكتور أشرف مؤنس، الدكتور سيد علي، الدكتورة ماجدة صالح، الدكتورة سرفيناز حافظ، الدكتورة هناء عبد الرحمن، الدكتور أحمد الشرقاوي، والدكتور أشرف قادوس، إلى جانب لفيف من أساتذة الجامعات ورجال الإعلام والباحثين المهتمين بتاريخ التعليم في مصر.
وفي ذات السياق اكد الدكتور احمد رجب أن مؤتمر "جامعة القاهرة في مائة عام" فرصة نادرة لاستحضار تاريخ جامعة شكلت وجدان الأمة، وأسهمت في صناعة نخبتها الفكرية والعلمية على مدى قرن من الزمان. ومن خلال الأوراق البحثية والمداخلات التي شهدها المؤتمر، بدا واضحًا أن جامعة القاهرة لم تكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل كانت — ولا تزال — حاضنة للتنوير والعقلانية، وجسرًا ممتدًا بين التراث والتحديث، وبين المعرفة والتنمية.
وقد أجمعت كلمات المتحدثين على أن ما تحقق في مائة عام يجب أن يكون دافعًا لمزيد من التجديد في الرؤية، والانفتاح على آفاق البحث العلمي البيني، وربط الجامعة أكثر بقضايا الوطن وتحولات العالم.
جاءت كلمة الدكتور أحمد رجب لتؤكد أن جامعة القاهرة تمضي بخطى واثقة نحو المستقبل، مستندة إلى إرث تاريخي غني، وشخصية مؤسسية قوية، ورسالة واضحة في بناء الإنسان المصري.
وفي ظل هذه الروح، خرج المؤتمر بتوصيات تؤكد أهمية توثيق تاريخ الجامعة بشكل علمي وممنهج، وتوسيع دائرة الشراكات الثقافية والأكاديمية، بما يعزز من دور الجامعة كمؤسسة قائدة في مصر والمنطقة العربية.
بهذا، اختُتمت فعاليات المؤتمر وسط أجواء من التقدير والاعتزاز، وبوعد بأن المئوية القادمة ستُبنى على ما تحقق وتضيف إليه أفقًا أرحب من التميز والريادة.