احتفلت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني بأعياد الطفولة بإقليم وسط الصعيد الثقافي من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي، حيث عقدت العديد من الفعاليات الثقافية والفنية للرواد.

مكتبة الطفل والشباب 

حيث استقبلت مكتبة الطفل والشباب بديروط برئاسة محمد أبوالعيون أطفال روضة الشهيد بديروط وبدأت الزيارة بتفقد الأطفال مكتبة الطفل وتم عمل ورشة حكى لقراءة بعض القصص ومناقشة الأهداف التي تحتويها ثم تفقدوا قاعة الهوايات والأنشطة حيث تم تقديم بعض الألعاب الترفيهية وألعاب تجميع الأشكال والمكعبات بالإضافة إلى تقديم مجموعة من المواهب الأدبية الشابة والغناء على مسرح القصر وقد اختتمت فعاليات الزيارة بتقديم استكش مسرحي بعنوان «يوم الشهيد» قدموا فيه بعض بطولات الشهداء الأبطال ممن ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن.

الرسم بالقلم الرصاص

بينما نظم المركز الثقافي للطفل بمنفلوط برئاسة أبو الحسن محمد ورشة فنية للأطفال بعنوان " الرسم بالقلم الرصاص" بمقر المركز وقدمت فاطمة الزهراء عبدالحميد والتي قدمت شرح مفصل عن مبادئ الرسم البسيطة والتلوين واكتشاف بعض الموهوبين في مجال الرسم

ورشة حكي 

كما نظم قصر ثقافة البداري برئاسة محمد أبو رحمه ورشة حكي أطفال بعنوان «آثارنا على نقودنا»، بمقر القصر حاضرها محروس عبدالحليم محمود، وقام بشرح لمختلف العملات المصرية الورقية بفئاتها الموجودة حاليا ودلالة كل طباعة علي وجهي كل عملة منها حيث الأثآر المصرية القديمة، ودلالة كل منها بالحضارة المصرية القديمة والتي ظلت موجودة حتي وقتنا الحالي

وعقد بيت ثقافة القوصية برئاسة ياسر ماهر محاضرة تثقيفية بعنوان «مظاهر الاحتفال بأعياد الطفولة»، بمقر مدرسة جاد الرب الابتدائية بالقوصية برئاسة دعاء الخطيب وحاضرها عبد الغني مسعود موجه بالتربية والتعليم سابقاً والذي تحدث عن أهم مظاهر الاحتفال بأعياد الطفولة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط فرع ثقافة أسيوط أعياد الطفولة

إقرأ أيضاً:

طفولة تحت النار.. أرقام قياسية لانتهاكات شاملة

داود المصري*

شهد عام 2024 أعلى مستوى من النزاعات المسلحة منذ الحرب العالمية الثانية. ووفقا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فقد كان هذا العام الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للمدنيين، حيث تم توثيق أكثر من 36 ألف وفاة من المدنيين في 14 نزاعا مسلحا، مما يجعله العام الأسوأ من حيث الأذى الذي لحق المدنيين منذ بدء تسجيل هذه الأرقام.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وجع في صمت الخيام.. مريضة سرطان تروي معاناة النزوح في غزةlist 2 of 2مجلس حقوق الإنسان يرفض محاولة إريتريا إنهاء التحقيق بأوضاعهاend of list

ومع تصاعد وتيرة الصراعات وانهيار منظومات الحماية، لا يقتصر تأثير النزاع على الأطفال، بل يتحول كثير منهم في مناطق النزاع إلى أهداف مباشرة للهجمات والانتهاكات.

يكشف تقرير الأمين العام للأمم المتحدة عن الأطفال والنزاع المسلح لعام 2024 عن صورة مأساوية، حيث تم التحقق من 41 ألفا و370 انتهاكا جسيما خلال عام واحد في البلدان المدرجة على جدول أعمال الأطفال والنزاع المسلح، في أعلى حصيلة منذ بدء مراقبة هذه الانتهاكات قبل نحو ثلاثين عامًا. هذا الرقم يعكس زيادة بنسبة 25% مقارنة بعام 2023، ويؤكد أن الطفولة تحت النار في أكثر مناطق العالم هشاشة.

وهذه الأرقام لا تمثل إلا جزءا يسيرا من الحقيقة، إذ إن العديد من الانتهاكات لا يتم الإبلاغ عنها بسبب انعدام الأمن، وصعوبة الوصول، ونقص القدرات، والوصمة، والخوف.


الضحايا الرئيسيون

تضمنت هذه الانتهاكات القتل والتشويه، والتجنيد القسري، والعنف الجنسي، واختطاف الأطفال، والهجمات على المدارس والمستشفيات، وحرمان الأطفال من المساعدات الإنسانية. وأظهر التقرير أن أكثر من 22 ألف طفل، ثلثهم من الفتيات، تعرضوا لانتهاك واحد على الأقل، بينما واجه الآلاف أكثر من نوع من هذه الانتهاكات في نفس الوقت، في تجسيد مروع للعنف المركّب الذي يحاصر الطفولة.

وقد كانت أبرز الانتهاكات: القتل والتشويه (11 ألفا و967 طفلًا)، الحرمان من المساعدات الإنسانية (7906 حادثة)، التجنيد والاستخدام (7402 طفل)، الاختطاف (4573 شخصا)، والعنف الجنسي (ارتفاع بنسبة 35%، بما في ذلك حالات اغتصاب جماعي مروعة).

إعلان

العنف يتصاعد بلا محاسبة

ما يثير القلق خاصة، هو أن غالبية هذه الانتهاكات ارتكبت مع إفلات شبه تام من العقاب، سواء من قوات حكومية أو جماعات مسلحة غير حكومية. ومع الانكماش الحاد في التمويل الدولي المخصص لبرامج حماية الطفل، وغياب آليات فعالة للمساءلة المحلية والدولية، تتكرر دائرة العنف والصمت التي تعصف بحياة الأطفال، وتصبح النزاعات أكثر تدميرًا، والأسلحة المستخدمة أكثر فتكًا، والضحايا أصغر سنا وأكثر ضعفًا.

تأثير مروّع

ومن البلدان التي شهدت أعلى الانتهاكات التي تم التحقق منها في عام 2024: إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة (وخاصة قطاع غزة)، جمهورية الكونغو الديمقراطية، الصومال، نيجيريا، وهايتي. كما شهدت دول عربية مثل لبنان والسودان واليمن وسوريا مستويات مقلقة من الانتهاكات، في وقت يعيش فيه ملايين الأطفال في قلب أزمات إنسانية متعددة الأبعاد.

الأرقام تحتم التحرك لا الحزن فقط

إن الواقع الذي يرسمه تقرير الأمين العام ليس فقط محزنا، بل هو دعوة عاجلة للمجتمع الدولي ولصناع القرار في العالم لاتخاذ مواقف حاسمة ضد استخدام الأطفال وقودا للحروب، ولدعم الجهود الرامية لحمايتهم وتمكينهم من استعادة طفولتهم التي سُرقت منهم.

إنّ واجبنا أن نتذكّر العالم يوميا بأن حقوق الأطفال في أوقات النزاعات ليست ترفًا أو خيارًا، بل هي التزام قانوني وأخلاقي وإنساني، لا بد من القيام به.

نحن بحاجة إلى رفع أصوات الأطفال، والتحدث نيابة عنهم عندما يُمنعون من الكلام، والدفاع عن حقوقهم في كل مكان وبكل الوسائل الممكنة.

وفي نفس السياق يجب على جميع أطراف النزاع الامتناع عن استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المدنية، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وضمان حماية المدارس والمستشفيات، وإنهاء الإفلات من العقاب عبر اعتماد تشريعات صارمة لمحاسبة من يرتكب جرائم بحق الأطفال.

كذلك، من الضروري دعم برامج إعادة الإدماج الشاملة للأطفال الذين كانوا مرتبطين سابقا بالجماعات المسلحة، والاستثمار في التعليم الآمن، ونزع الألغام، وتعزيز قدرات الحماية الوطنية والإقليمية والدولية.

إلا أن هذه الجهود لن تُؤتي ثمارها ما لم تقترن بإرادة سياسية حقيقية والتزام جماعي لا يلين. فحماية الأطفال من ويلات الحروب ليست مسؤولية جهة واحدة، بل هي واجب مشترك يقع على عاتق أطراف النزاع، وكذلك على الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام وكل فرد منا يرفض أن يشاهد استهداف الطفولة وتدميرها في صمت.

إن استعادة الطفولة المسلوبة تبدأ بقرارات شجاعة، وتمويل كافٍ، وإجراءات حازمة تُعيد الاعتبار لحقوق الأطفال، وتضمن لهم الحماية والعدالة والفرصة في مستقبل آمن.

————————-

* مدير مركز التحليل والتواصل، مكتب الممثل الخاص للأمين العام المعني بالأطفال والنزاع المسلح في الدوحة

 

مقالات مشابهة

  • قصور الثقافة تختتم فعاليات عرض مسرح الطفل "روز والساحر أوز" بأسيوط
  • أغاني الفلكلور الواحاتي تزين احتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو بالوادي الجديد
  • «لا للعنف ضد المرأة».. ندوة توعوية بجدار الكتب بطنطا تدعو للمساواة منذ الطفولة
  • ليبيا تشارك بورشة عمل حول «الميزانية المستجيبة لاحتياجات الأطفال» في تونس
  • طفولة تحت النار.. أرقام قياسية لانتهاكات شاملة
  • قصور الثقافة تقدم أنشطة متنوعة لتنمية وعي ومواهب الأطفال
  • الثقافة تنظم ورشة تدريبية في مجال الرسم والفن التشكيلي
  • أنشطة ثقافية وفنية ببورسعيد احتفالا ببداية العام الهجري
  • ترامب والسيدة الأولى يرقصان من شرفة البيت الأبيض احتفالاً بعيد الاستقلال ..فيديو
  • ريشة وفكرة.. حلقة فنية للفتيات في مكتبة سناو